7# مصابه بالحمى

998 87 3
                                    

فضلا صوت قبل أن تقرأ 🍀

قراءه ممتعه 🌼

*بعد أن سقطت ماريا في المسبح خرجت ليلى مسرعه من المنزل و توجهت إلى المدرسه و في هذه الأثناء كان هناك شخص بالمدرسه .
أوه إنه بير في غرفه المدير يقوم ببعض الأعمال.
سمع بير بصوت قادم من نادي السباحه لذلك قرر الذهاب إلى هناك .

-غريب هنا أقامت ماريا مقهى المدرسه فمن يمكن أن يكون .......
توقف بير عندما رأى أن هناك شخص سقط في المسبح و يستغيظ . أسرع بير بالنزول من على الدرج وعندما وصل إلى هناك علم أن الشخص الذي في المسبح ماريا وعندما قفز إلى المسبح كانت ماريا قد فقدت الوعي .
-ماريا ماريا استيقظي .
وهو يحاول إخراجها من المسبح .

*أخرج بير ماريا وهو يحاول إيقاظها ولكن ماريا لم تستيقظ فقط أخرجت الماء الذي ابتلعته حمل بير ماريا وتوجه إلى باب المدرسه وعند الباب التقى بليلى ولكن عندما أخرج بير ماريا من المسبح كان هناك شخص يراقب عن بعد أو بالأحرى فتاه ذات شعر أحمر تراقب من هناك .

-ماريا بير مابها ؟
-يبدو أنها شربت الكثير من مياه المسبح ومن التعب فقدت الوعي .
بدأت ليلى بالبكاء لحال صديقتها وهي تقول .
-قلت لها ألا تفعل ولكنها عنيده لا تستمع لأحد .
-حسنا اهدئي الآن وأخبريني بما جرى ؟
أخبرت ليلى بير بالذي جرى وهما في طريقهما إلى المشفى .
-اللعنه أنها عنيده جدا كان يمكن أن تموت لو لم أكن هناك .
-نعم الحمد لله أنك كنت هناك .

*وبعد عدت ساعات .....

-أخ رأسي ... أين أنا ؟
-أخيرا استيقظت اقلقتني عليك يا صديقتي .
-أخ رأسي .ولكن ماذا جرى أذكر أني كنت في المدرسه فكيف وصلت إلى هنا؟!
-ارتاحي سأخبرك .

*بدأت ليلى تخبر ماريا كيف أن بير انقذها ثم كيف أخذها إلى المشفى حيث قام الطبيب بفحصها وكيف نصحها بالراحه وكيف بير خرج من منزل ماريا قبل عده دقائق بعد أن اطمأن عليها .

-الحمد لله أنك بخير والحمد لله أن بير كان هناك .
-نعم يجب علي شكره غدا .
-أتعلمين ماريا بير كان قلق جدا عليك .
-حقا! ..هذا طبيعي فأنا كنت في خطر .
وضعت ليلى يدها على رأسها وقالت ولكن هذه الفتاه لماذا لا تفهم بسرعه ايجب أن اقولها بشكل مباشر لتفهم ما أعنيه أنها غبية في هذه الأمور .ثم دخلت والده ماريا .
-ماريا هل أنت بخير الآن ؟
-نعم شكرا لك يا أمي .
-حسنا يجب علي أن أغادر الآن فلقد تأخرت أراك غدا .
-وداعا ليلى وارسلي تحياتي إلى والديك . والده ماريا .

*والده ماريا امرأه في الثلاثين من عمرها جميله وذات قلب طيب ومتسامح ماريا ابنتها الوحيده لذلك فهي تدللها كثيرا تشبه ابنتها في لون الشعر والعينين بالرغم من ذلك تبدوان كشقيقتين أكثر من أم وابنتها .

*نامت ماريا وقد قررت شكر بير غدا وأن تعتذر منه على ازعاجه ولكن يوم ماريا لم يسر كما خططت وتوقعت ففي الصباح.

برتاح معاك |©2013حيث تعيش القصص. اكتشف الآن