فضلا صوت قبل أن تقرأ 🍀
قراءه ممتعه 🌼
*في الإستراحة صعدت ماريا إلى السطح حيث كان بير .
-علمت أنك هنا .
-اها ماريا .اهلا بك .
-أردت أن أشكرك على ما فعلته معي .
-حقا وكيف ستشكريني ؟
-هل تريد مني فعل شيء لك ؟
- امممم .لنرى عيد الحب قريب لما لاتصنعين الشكولاته لي ؟ .
- مااااااذا ؟! ولكن هناك الكثير من الفتيات هنا أطلب من احداهن ذلك .
- لا . أريده منك أنت .لأنك مدينه لي .ثم ترك بير ماريا وأراد النزول على السلم ولكن قبل ذلك استدار وقال .
-أحب الشكولاته حلوه المذاق .
غضبت ماريا من قول بير لذلك قامت بضرب الأرض بقدمها من شده الغضب وقالت
-تبا لك بير كيف ساعد لك الشكولاته...... فأنا .... لا أجيد الطبخ قالت آخر جمله بيأس .
نزلت ماريا من السطح و الانزعاج يبدوعليها .
-ولكن ماريا ماذا بك ؟. (ليلى )
-إنه الأحمق بير .
-ولكن على حد علمي أنت ذهبتي لشكره إذا لماذا تتحدثين عنه بالسوء ؟
-أتعلمين ماذا يريد ؟ يريد أن أعد له الشكولاته في عيد الحب .
-آه أجل عيد الحب أصبح قريب .
-ولكن هذا ليس موضوعنا .
-آه أجل ابذلي جهدك في صنع الشكولاته وأما الآن فوداعا لدي إجتماع .
-أخ ليلى ولكن ألا تعلمين أني لا أجيد الطبخ . قالتها بحزن بعد أن غادرت ليلى .
وبينما ليلى كانت متوجه إلى غرفه الإجتماع بدأت بالضحك وقالت
-مسكينه ماريا فأنا أعلم أنها سيئه في الطبخ ولكن يجب أن تتعلم الدرس لأنها اقلقتنا كثيرا في هذين اليومين .*كانت ماريا تفكر كيف تصنع لبير الشكولاته ونسيت شكر المدير .
-كل هذا بسبب بير الأحمق .
-سمعت اسمي فهل كنت تتحدثين عني بالسوء .
فكرت ماريا يظهر دائما أمامي عند ذكر اسمه .
-آه . لا احمرت ماريا خجلا لأنها كذبت على بير ثم قالت .
-نسيت شكر المدير لأنه أعطاني اجازه .
-لا عليك لقد شكرت والدي بدلا منك .
-أجل صحيح نسيت أنه والدك .
-حسنا هيا لنذهب إلى المنزل .*وفي اليوم الذي يسبق عيد الحب كانت ماريا غاضبه يتطاير منها الغضب والشرر في كل مكان في المنزل فهي منذ الصباح تعد الشكولاته ولكن لا أمل .
أن طعمها لم يتحسن أبدا سيء جدا طعمها . وفي مره كادت أن تحرق المنزل عندما نسيتها في الفرن ولكن حمدا لله مرت على خير .
ولأن ماريا لا تريد من أمها أن تراها هكذا قامت بإقفال المطبخ بالمفتاح ولكن والدتها كانت كل دقيقه تأتي إلى المطبخ بسبب الأصوات التي كانت تصدرها ماريا وهي تعمل حتى أنها طرقت عليها الباب وقالت
-ماريا هل أنت تطبخين أم تتقاتلين في المطبخ ما هذه الأصوات ؟
-لا يا أمي أنا أطبخ وهذه الأصوات صوت الأواني وثم قالت في نفسها .كم أتمنى لو كان بير هو مكان هذه الأواني وأنا اضربه الآن .
وبعد ساعات وساعات من العمل أعدت ماريا أخيرا الشكولاته من دون أن تنسى أحد المكونات أو تحرقها ولكن قررت ألا تتذوقها فهي أصيبت بالتخمه من كثر ما تذوقت وأيضا تأخرت عن المدرسه .
أنت تقرأ
برتاح معاك |©2013
Romanceبطلة الروايه عنيده برأس يابس ، سيئه في الطبخ بشكل فظيع ، إلا أنها ذكيه و مميزه . صدفة التقيا باصتطدام نتج عن سرعتها المتهوره ، لتجعل بطل الروايه يقع في حبها . اول كتاباتي لذلك قد تجدون الاسلوب و سير الاحداث فيها بسيط و غير احترافي ... ...