#14 من تكون كاترينا ؟

773 72 5
                                    

فضلا صوت قبل أن تقرأ 🍀

قراءه ممتعه 🌼

*ماريا برفقه ليلى وريتا في المقهى ففي الصباح اتصلت ريتا بماريا واخبرتها أنها تريد أن تتحدث معها في موضوع مهم جدا .

-هاااااااه أنت مخطوبه لمن ؟ ماريا وليلى .
-لليون .
-مااااذا ؟؟؟؟ قالتاها معا .
-ولكن متى وكيف وأين ؟؟؟
-ليلى اهدئي .
-هيا ريتا أخبريني من البدايه .
-حسنا اسمعا بدأ الأمر في العطله . التقيت بليون في المجمع المركزي صدفه حيث كان يعمل .  وعندما أخبرته أنني أشعر بالملل لانكما بعيدتان . اقترح أن نخرج معا وفي نهايه الإجازاه أخبرني أنه معجب بي في البدايه لم أتقبل الأمر و لكن تدريجيا بدأت أحبه والبارحه طلب يدي وأنا قبلت وهكذا أصبحت مخطوبه .
-ولكن ريتا ألسنا صديقتين لما لم تخبريني ؟
-وتسالين كيف لي أن أخبرك وبير ملتصق بك .
-ماريا لم تخبريها بسبب بير وأنا .
-خفت أن تحزن ماريا إن أخبرتك أولا .
-حسنا فهمنا ومتى ستتزوجان ؟(ماريا )
-عندما أتخرج من الثانويه .
-حسنا وأين العريس أقصد ليون .(ليلى )
-أعتقد أنه مع بير .
-أها إذا كنت تعرفين كل مايجري معي أنا وبير عن طريق ليون .
-هذا صحيح .
*بعد نصف ساعه .
-مرحبا يا فتيات .
-أهلا ليون .(ليلى )
-مبروك خطوبتكما . (ماريا )
-شكرا .
-أين بير ؟ (ماريا )
-اتصلت به لاخبره ولكن كان مشغولا لذلك أخبرته على الهاتف .
-إذا ألن يأتي إلى هنا ؟ (ماريا )
- لا أعتقد .

*بعد أن غادرت ماريا إلى المنزل اتصلت ببير .

-ألو بير .
-أهلا ماريا أسف لأني لم آتي لقد كنت مشغولا .
-لا عليك اعلمت بخطوبه ليون .
-نعم ولقد باركت له أنا سعيد حقا بخطبتهما .
-وأنا أيضا .
-بير ماذا تريد أن تأكل على العشاء ؟ (كاترينا )
-ألو بير ما هذا الصوت.
-لا عليك لا أحد .

ثم أقفل الهاتف .
-ألو بير ألو .

-ولكن ما الأمر ؟  ايعقل أن الصوت الذي سمعته هو صوت فتاه ؟

-ربما تكون والدته .

ماريا كانت تثق ببير و أنه لن يفعل شيئا كهذا ولكن لم تمنع نفسها من التفكير بهوية ذلك الصوت الأنثوي .

*وفي الصباح :

-ماريا عزيزتي هيا استيقظي .
-ااه نعم يا أمي .
-هيا بسرعه أصبحت الساعه الثانيه عشر ظهرا .
-حسنا حسنا . استيقظت .
ثم توجهت إلى المطبخ حيث كانت والدتها .
-اممم يمي ماهذه الرائحه الزكيه ؟
-اه إنها بعض الفطائر اذهبي واغسلي وجهك ثم تعالي لتاكلي .
-حسنا .

ماريا تغسل وجهها الآن ووالدتها تقول .
-ماريا حضرت بعض الفطائر لبير .
-حقا .
فكرت ماريا
- هذا رائع هكذا سأذهب إلى منزله واكتشف لمن ذلك الصوت فلدي حجه الآن للذهاب بسبب هذه الفطائر .

*ارتدت ماريا ملابسها وتوجهت مباشره إلى منزل بير وعندما وصلت تفاجأت مما رأت ........

كانت الفتاه تحضن بير تلك الفتاه ذات الشعر البني والعينان الخضراوتين تعانقه .

وبالتأكيد هذه ليست والدته فهي تكبرها بثلاث سنوات تقريبا . هذا ما قدرته ماريا .

بعد أن رأت ماريا هذا المشهد الرومنسي شعرت بألم في صدرها و كأن سكينا غرس في قلبها .

لذلك فضلت الذهاب دون لفت الإنتباه .

ولكن مالم تلحظه هو أن بير علم بوجودها فهي لم تكن بعيده جدا عن باب منزله حيث كان واقفا .

-ماريا ....ماريا .

ولكن ماريا غادرت كانت خطواتها سريعه وواسعه كانت شارده تماما حتى أنها لم تشعر بذلك الشخص الذي يتبعها منذ مغادرتها وضع ذلك الشخص يده على ماريا وعندما نظرت لم تكن تلك يد الشخص الذي توقعته بل يد فتاه باظافر طويله وطلاء أحمر .

قالت الفتاه ذات العينين الخضراوتين :
-مرحبا أنا كاترينا هل أنت صديقه بير ؟
-أنا ماريا والآن لو سمحت دعيني أذهب وابعدي يدك عن كتفي .
-آه إذا أنت ماريا صديقه بير . إنه دائم الحديث عنك .
-هل هذا صحيح ؟! اذا من أنت يا انسه .
-اوه أعتذر أنا لم أقدم نفسي بشكل لائق . أن شقيقه بير الكبرى .

* عادت ماريا مع كاترينا إلى منزل بير وعندما دخلتا من الباب
-آه ماريا لما لم تردي علي ؟ لقد ناديتك كثيرا .
احمرت ماريا خجلا وقالت .
-لم أكن أسمعك .

هذه ليست كذبه بل الحقيقه فبعد ما رأت ماريا لم تستطع رؤية أو سماع أي شيء غير صوره بير مع تلك الفتاه وصوتها .

-سأذهب لاحضر الشاي لنتناول هذه الفطائر اللذيذه .

*ذهبت كاترينا لتعد الشاي بينما اقترب بير من ماريا وقال :
-ماريا هل شعرت بالغيره .
احمرت ماريا خجلا وقالت :
- لا أبدا .
- هااه ولكن لماذا ذهبت على الفور إذا ؟؟!!
زاد احمرار وجنتيها عندما قالت
-لم أرد أن أقطع ذلك المشهد الرومنسي .

-آه لقد جاء الشاي . مابها ماريا لم وجهها أحمر .
-لا شيء ولكن بير لم تخبرني أن لديك شقيقه .
-حسنا إن بير لا يحب أن يتكلم عن نفسه كثيرا .
نظرت ماريا إلى بير وقالت :
-هيا أخبرني بكل شيء عنك .

-حسنا تمهلي سأخبرك .

والدي هو المدير كما تعلمين وأنا أعيش معه في هذا البيت .

و هما انفصلا بسبب تشاجرهما الدائم  و لذلك انفصلت أنا و كاترينا .

أمي أخذت كاترينا و أبي أخذني أمي تقيم الآن في مدينه أخرى  وأنا أزورها في الإجازات فقط .

-فهمت . ولكن لما كاترينا كانت هنا ؟
-آه بسبب أن بير كان يواسيني .

فأنا تشاجرت مع خطيبي لذا كنت حزينه جدا لذا أتيت إليه ليخفف عني .

واليوم صباحا تصالحت معه وعندما رأيتني اليوم مع بير كنت أودعه لأني ساسافر وبما أن القطار فاتني تأجلت رحلتي للغد .

-أسفه هذا بسببي .

-لا تعتذري فهذا أفضل هكذا ستسافرين معي لاعرفك عليها .

-مااااذا ستعرفين أمي عليها .؟ !

-نعم .

#يتبع

إلى كل من مر من هنا .. ضع بصمتك بتعليق .. تقديرا لمجهودي .. و شكرا 💐

برتاح معاك |©2013حيث تعيش القصص. اكتشف الآن