chapter 1

179 8 7
                                    

" note ; علقوا بين الفقرات ☹❤"

《 Flash Back 》

" أسف لكنني مضطر لإخراجك "

" هل أنت جاد .. ؟ ، أبي !! "

" لكنني سوف أُعطيك بعض المال ، تدبري امرك به "

" ماذا ؟ مال !؟ كيف لك ان ترميني هكذا في هذا الثلج !! "

" أنتظري هنا سوف أُحضر لكِ ما بقي من ملابسك .. "

" هذه ليست دعابة مضحكة حتى ..! ، أبي !! "

#Marie P.O.V

اغلق الباب بينما انا في الخارج ، كُنتُ أضرب الباب و اناديه بيأس لعله يرثى لحالي و يُعيدُني الى الداخل ؛ او يفتح الباب و يتحدث إلي !. ، إنتظرت لبعض الوقت و حين إستسلمتُ للأمر الواقع و انه لن يفتح الباب لي .. ، عندما كدتُ ان أذهب سمعتُ صوت الباب يُفتح !. بسعادة كُنت انظر للباب ، فربما ابي قد غير رأيه ..! هذا ما كُنت افكر فيه حتى فاجأني برميه لحقيبة ظهر ، ثم ارف قائلًا ؛

" وضعتُ المال مع الملابس ؛ بإمكانك ان تتدبري امرك هكذا "

" ....... ما الذي فعلتُه ..؟ ، فقط ما الذي فعلتُه لتنبُذني !؟ "

" ............. "

《 End Flash Back 》

$ رنين المنبه $

نظرتُ للمنبه ( الساعة 4:30 ) أطفأتُ المنبه و نهضتُ بتكاسل ؛ دخلتُ الحمام ( اكرمكم الله ) غسلتُ وجهي ثم نظفتُ أسناني ( سلكوا للمصطلحات ☻💔 ) قمتُ بتبديل ملابسي و عقدتُ شعري للأعلى ( كعكة ) ؛ ثم خرجتُ من شقتي المتهالكة و أقفلتُ الباب ، أمسكتُ بدراجتي و جررتها معي للذهاب الى متجر الصحف ، أبقيتها بالخارج بينما دخلتُ و حملتُ رزمةً من الجرائد ، في طريق الخروج حييتُ الحارس ثم خرجتُ مسرعة ؛ أمسكتُ بدراجتي و وضعتُ رزمة الصحف في السلة المعلقة بدراجتي ، بدأتُ بقيادة دراجتي و توزيع الصحف ، منزلًا منزلًا .. أظنني بدأتُ بحفظ المنطقة .. ، بعد أن أنتهيت كُنتُ أقود دراجتي بسرعة حتى لمحتُ شيئًا .. او شخصًا ما بالأصح فاقدًا لوعيه و يبدو مصابًا بشدة اوقفتُ دراجتي ، و بعد تردُدٍ طويل إتجهتُ إليه و حاولت التحدُث معه ؛

" عُذرًا .. هل أنت بخير .. ؟ "

" ......... "

" بالطبع لا ☻💔 ، يبدو أنك مصاب بشدة .. ( حاولتُ لمسه ) سوف أُساعدُك "

" ( أبعد يدي ) .. أبتعدِ .. "

" هاه ؟ "

" إذهبِ بعيدًا ، لا أحتاج لشفقتكِ !. "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 11, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

《 She And He 》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن