احبك

203 11 0
                                    

تذكير :
ارتدينا ملابس دافئة و نزلنا الى الخارج .. بقينا ننظر الى الناس التي ترقص ثم توقفوا و بدأ كل واحد يعانق الآخر .. ثم بدأوا يعانقوننا .. " ماذا هناك " قالت ياسمين في حيرة .." لا أعلم أظن أنه عيد وطني " ..فجأة أحسست بهاتفي يهتز داخل جيبي .. " اوه انها رسالة من تشين " .. قلت و انا أحمل هاتفي .. " اقرئيها و قومي بترجمتها " قالت ياسمين .." حسنا .." بدأت أقرأ الرسالة .." عيد عناق سعيدد .. هل لديك شخص تعانقينه أم آتي لأعانقك .. اهتمي بنفسك حسنا ^^ " قمت بقراءتها ثم ترجمتها لياسمين .." انه يحبك .. انا أقسم أنه يحبك و أنا أعني ذلك " قالت ياسمين بحماس .." اسكتي هو لا يفعل .. هو فقط يفعل ذلك لأنه يريد شيئا مني لكنني لا أعلم ما هو " قلت و أنا أضع يداي في جيبي و أخطو بعض الخطوات الى الأمام .. " انا أعلم ما يريد " قالت ياسمين فجأة فاستدرت و بقيت أنظر اليها .." انه يريدك انتي " قالت ذلك بطريقة لطيفة جعلتني ابتسم .. ثم سريعا اخفيت تلك الابتسامة .." اييييش يالك من مغفلة ..هيا فلنعد الى الفندق أشعر أن قدماي تجمدتا من البرد " قلت و أنا أمشي نحو الفندق .. أما ياسمين فقد لحقتني و هي تتذمر
/_____________________________________________________________

صعدنا الى الغرفة و جلسنا نشاهد التلفاز ..
" لقد استنتجت شيئا في غاية الأهمية .." قالت ياسمين و هي تضع صحن الفوشار على جنب .." لقد استنتجت أنك مملة للغاية .. يا الهي انتي مملة حقا " أكملت حديثها .." يا لماذا تقولين ذلك " ضربت رأسها " .. " يا لاتضربيني لقولي شيئا صحيحا ..انت حقا مملة .. كيف لك أن تبقي في فندق و انت في مدينة الأحلام .. انا سأقول شيئا نهائيا أنا سأخرج .. سأذهب الى المتنزهات .. مدينة الملاهي .. سأمرح .. سأقوم بأشياء جنونية أما أنت فابقي مع مللك بين 4 جدران " قالت ذلك و هي تختار لباسها لليوم..." انتظريني سأقوم بالذهاب معك " قلت و انا أخرج ملابسي من الخزانة ..
اخيرا نحن في الخارج .." أين نذهب الآن ؟ " قلت و انا أنظر من حولي .." من الغريب و المضحك أننا في كوريا و ليس لنا مخطط 3: كم أننا أغبياء " قالت ياسمين و هي تجلس على أحد المقاعد العمومية .." فلنذهب لحديقة الأ لعاب .. قلت و أنا أقفز .." حسنا سيدة ضفدع توقفي عن القفز " .." يا أنا لست بضفدع " ..
ذهبنا الى مدينة الألعاب و لعبنا كل الألعاب المرعبة و اللطيفة كما أن ياسمين فازت بدمية ضفدع في احدى الالعاب و أهدتها الي .. بالرغم من انها تعني انني ضفدع الا انها هدية جميلة منها ..
أصبحنا نقضي الوقت كله خارجا نذهب الى السوق .. نمرح خارجا نذهب الى الملاهي المائية .. نقوم بمغازلة الشبان باللغة العربية .. ذلك ممتع لا أحد يفهمك الا اذا وقعتي في يد كوري يدرس اللغة العربية كما حصل مع ياسمين عندما قابلت شخصا كوريا وسيما جدا لم تكن تعلم أنه يتكلم العربية و بدأت تمدح وسامته كان ذلك محرجا حقا
اليوم كنت أنتظر أمام المصعد حتى أخرج كالعادة للتجول .. حتى أحسست بهاتفي يهتز ...انها رسالة من تشين مجددا " يقال أن اليوم سيكون ممطرا  اذا كنت ستخرجين فارتدي ثيابا دافئة و لا تنسي مظلتك .. اعتني بنفسك .. كيم جونغ داي الملقب بتشين " ... اشش انه يتصرف بغرابة لكن ذلك يعجبني ابتسمت ثم عدت الى الغرفة ارتديت جاكيتا دافئا و اخذت مظلتي .. ما ان وصلت الى الخارج حتى وجدت انه لا غيوم في السماء كما انني الوحيدة التي تحمل مظلة .." هل قام بخداعي ؟ ام هو مقلب من بيكي و تشاني " قلت و انا في طريق العودة الى الفندق .. ما ان دخلت باب الفندق حتى رأيت الناس من الخارج تختبئ و سمعت صوت الرعد .. ابتسمت ابتسامة خفيفة ثم حضنت المظلة و خرجت .. بدأت أتجول بينما استمع الى صوت قطرات المطر عند ارتطامها مع المظلة و أنا أفكر في معاملة تشين أوبا اللطيفة لي 
.. قد لاحظت في الأسبوع الأخير الكثير من الأشياء الغريبة ..رسائل رائعة .. باقات ورد تصلني بين الحين و الآخر و كل هذا تحت عنوان واحد * كيم جونغ داي الملقب بتشين *
" ااايش سيصيبني ذلك بالجنون " قلت و أنا أحمل هاتفي و بلا أي وعي بدأت أطلب رقم هاتفه .." ما هذا الذي تحاول فعله .. اذا كان هناك شبئ تريد معرفته فقط أخبرني أن آتي إليك و سنسوي الأمر سويا .. لكن لا تستعمل هذه الأساليب لإستدراجي و جعلي أقوم بتنفيذ طلباتك .." قلت ذلك في غضب .." اووه اهدئي " قال بصوت لطيف .." كيف اهدئ ؟ اخبرني ما تريد فورا .." قلت لكن هذه المرة كنت مسترخية قليلا لكن في نفس الوقت ينتابني القلق حوله .." لا يمكنني اخبارك على الهاتف .. هل تعرفين مقهى الاس ام ؟ تعالي اليه " .." حسنا سآتي حالا " .." لا سأقوم بارسال سيارة خاصة لك " .." لا شكرا لا اريد أي معاملة خاصة .." قلت بكبرياء .." و من قال انني اعاملك معاملة خاصة ؟ انا فقط أتجنب المشاكل .. ماذا ستقول الصحافة عند رؤيتك تدخلين الى هنا ؟ فقط انزلي عندما أطلب منك ذلك " قال بصوت حاسم .." حسنا " قلت بهدوء ..
اقفلنا الخط و بسرعة اتجهت الى الخزانة اختار ملابس عادية لكن فاخرة .. بينما أنا أقف أمام المرأة أرى مظهري ..دخلت ياسمين الغرفة .." الى أين تذهبين و أنت متأنقة هكذا ؟ " قالت و هي تنظر الي من الأعلى الى الأسفل " سأذهب الى المكان الذي ذهبت اليه أشواق .." اتجهت نحوها و قلت بفرح .." دبي ؟ ما الذي سيأخذك الى دبي " قالت في حيرة .." غبية !! لم أقل لك أنني سأذهب أين تعيش هي ..قلت سأذهب أين ذهبت هي منذ مدة " قلت .." الكي بي اس ..ما الذي سيأخذك هناك ؟ " .." يا الهي اعطني الصبر ارجوك ...سأذهب الى ذلك المكان الذي قابلت فيه اشواق كل من سوهو .. تشين و شيومين " .." لماذا هل أنتي مذيعة ؟ " .." لا لست مذيعة لكنني قاتلة و أظن أنني على وشك ارسال روحك للسماء " قلت في غضب .." هههه اهدئي اعلم أنكي ذاهبة لمقابلة تشين " قالت بهدوء .." ماذا و لماذا تجعلينني أتكلم كثيرا .،انتظري لحظة من أخبرك ؟ " قلت في حيرة " هل هو تشين ؟ " رفعت حاجبي بينما انظر اليها .." لا لقد عرفت من تأنقك " .." ما رأيك ؟ " قلت و أنا أدور لأريها مظهري .." سيعجب بك " قالت مع ابتسامة عريضة .." ياااا لا أحاول أن أنال إعجابه ..لا تفكري انني أفعل ذلك من أجله .. أنا دائما احب أن أبدو بمظهر جميل ..هذا ليس جديدا " قلت و انا أنظر الى نفسي في المرآة مجددا .. فجأة سمعت صوت هاتفي .. قمت بالرد على الرقم الغريب .. " سيدتي أنا أنتظر أمام باب الفندق هل يمكنك النزول الآن ؟ .." نعم سوف أكون هناك حالا " .. أقفلنا الخط ..
" أنا ذاهبة .." قلت بابتسامة .." حظا موفقا عزيزتي " قامت ياسمين بحضني ..فقمت بحضنها أيضا ..
نزلت للأسفل لأجد شابا أنيقا واقفا أمام الباب .." تفضلي سيدتي " قال بهدوء طالبا مني التقدم لباب السيارة .. قمت بالوقوف أمام الباب و كنت على وشك وضع يداي الا انه اسرع و فتح الباب في محلي
صعدت فقام السائق بتدوير المحرك .. أخيرا أنا الآن أمام المبنى
بدأت أمشي نحو الباب و بداخلي كوكتال من الأحاسبس .. الخوف ، القلق ، و السعادة ... دخلت الى المبنى .. واو انه مبنا رائع بقيت أنظر من حولي حتى لحظت تشين جالسا و ينظر الى النافذة .. يا له من وسيم تسارعت نبضات قلبي أما أفكاري فقد تشوشت كل ما أفكر فيه هو " ماهو السبب وراء دعوته لي "
" ااااه " قلت ذلك فجأة .. فالتفت تشين و اسرع الي .. " هل انتي بخير .." قال و هو يتفحص قدمي .." نعم انا كذلك " قلت ذلك و انا أحاول النهوض .. فساعدني و قام بأخذي الى الطاولة
ابعد لي الكرسي فجلست " شكرا " قلت بابتسامة .. " العفو " قال و هو يجلس مقابلا لي .. " اذن لما استدعيتني ؟" قلت فجأة .." اااه لما انت مستعجلة ؟ " " نظر الي نظرة شوشتني .." ااه لا لست مستعجلة " قلت و انا اتلعثم .." اذن فلنشرب شيئا و سأخبرك " .. " حسنا " ذهب و الغريب أنه أحضر العصير الذي أحبه .. " هيا أخبرني الآن .. أنا فضولية " قلت و أنا أشرب العصير .." ( اسمك ) أنا .. أنا .. أنا أحبك " ... بدأت بالسعال .." اوه هل انت بخير .." .. " نعم انا بخير " ..." يبدو أنه كان خبرا صادما .. علمت أنه يجب علي نسيان الأمر .. أنا آسف لن أقول ذلك نهائيا " قال و قد ظهر مزيج من الغضب و الحزن على وجهه .. لم أستطع تركه في تلك الحالة فقمت بخطوة سريعة و قلت ..." أنا أقبل بحبك " قاطعني بسعادة غامرة " حقااا ؟ هل حقا تريدين أن تكوني حبيبتي " .." يا لا تقاطعني و هممم نعم  لكن أخبرني اولا هل أحببتني فقط هكذا أو هناك سبب " .." حسناا !! لقد أحببتك في الحلم هههه أعلم أن ذلك جنوني لكنني كنت أحلم بك ليلا و نهارا لذلك ارتبطت بذلك الوهم و أخبرت الأعضاء بك و قد ظنوا أنني أهذي لكنني بمجرد رؤيتك في ذلك الحفل عادت دقات قلبي تتسارع و احسست أنني عدت أتنفس من جديد .. و قد أخبرت الأعضاء أنني وجدتك أخيرا لكنهم لم يصدقوا كلامي لذلك هم يريدون مقابلتك يوما " قال ذلك بنبرة تملأها السعادة .. اوووه كلامه جعلني أقع في حبه أكثر و أكثر
ستووووووووب
ترقبوا و أخيرا الجزء الأخير من الرواية

A dream or a reality - KJD -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن