|| وجهة نظر رايان ||"انها ، درجة مُكتملة ! أحسنتِ ! "
الزمن توقف للحظات ، انفاسي لا استطيع استجماعها ، أشعر أني في حلم لا اوّد الإستيقاظ منه ابداً .
امي اخي و الجميع بدأوا بأحتضاني و انا فقط لا استطيع إستيعاب ما قاله .
عندما اخيراً إستطعت فهم ما قاله ، تجمعت دموع الفرحة في عيناي . لا اصدق ! انا لدي أمل للقائه ! انا لدي ! . بدون سابق انذار انا بدأت بالبكاء و الصراخ بسعادة بـ "انا نجحت ! "
"هدأي من روعكِ يا فتاه ، لكن حقاً انتِ تستحقين"
قال أبي و تقدم لإحتضاني بشدة ، انا تمسكت بقميصه و اخذت اكبر قدر ممكن من رائحته داخل انفي ، انا فقط متعلقة به .
عندما أبتعد جريتُ الى عناق أخي آدم ، بينما اقفز بسعادة و اصرخ .
"لا اصدق آدم ، لا اصدق انا نجحت ! انا بالفعل نجحت"
قلت ، ليقهقه الجميع على طفوليت تصرفاتي .
"اهدأِ يا فتاه ، انها لندن و حسب"
قالت لانا لأحرقها بعيناي ، لكنها ضحكت تجعلني لا أقاوم و اضحك انا الآخرى . انا مازلت لا اصدق ان لدي فرصة لرؤيته ،
لأشعر بقلبي يخفق بقوى لمشاهدة من أحببت ! ، هذا فقط جنوني و انا لا اصدق انه يحدث ! .
-
اليوم هو موعد رحلتي ، انا لا انكر أني سأفتقد الجميع هنا . أمي ، أبي ، أخي و أختي . لكن انا لن أستسلم الآن ليس بعد ان وصلت لهذه النقطة ، ليس بعد ان عانيت للنجاح في المدرسة الثانوية .
ذهبت الى غرفتي أنظر الى كل شيئ بها ، انا حقاً سأفتقدها ، سأفتقد الوسادة القطنية التي اهدتني إيها جدتي لعيد مولدي الخامس عشر ،
سأفتقد القرُط و القِلادة التي أهدتني إيها أمي عندما تخرجت من المرحلة الإعدادية ، أنا حقاً لا أستطيع تخيل هذا ، إنه جنوني للغاية ! .
تقدمتُ الى مرآة حُجرتي المُسطحة ، نظرت الى نفسي بتمّعن ، رفعت يدي الى وجهي و تحسسّته برفق ، و بدون سابق إنذار تدحرجت دمعة ساخنة على طوّل وجنتي ! .
لمَ أنا مثيرة للشفقة كهذا ؟ ، أنا حقاً أحبهُ بـ جنون لكن هو لا يعلم حتى إسمي ، هذا يؤلمني بشدة ! .
انه فقط كأنك تحاول الطيران ، و انت تعلم انه مستحيل لكنكَ مازلتَ تحاول رغم ذلك ! . اخذت نفساً ثم تنهدت ، يجب ان اهدأ قليلاً ، لن افقد الأمل مازالت لديَ فرصة .
أنت تقرأ
She's A Muslim || H.S
Fanfictionرايان فتاة في الثامنة عشرة ، مسلمة و تعاني من فوبيا الخوف من الرعد. +الرواية الحائزة على جائزة الواتيز لعام 2016 .