~ البارت السادس ~

85 2 3
                                    

تجمددت في مكانها ولم تسيطر على دموعها ...
كانت ترتجف من شدة الخوف حتى اقتربت والدتها منها و احتضنتها وهي تبكي

كان منضرهم مؤثر لدرجة ان محمد ايضا كان يبكي
كانت ريتا تشعر بل خجل من اهلها على ما فعلته ، قامت من سريرها واقتربت من ابيها وضمته وبدات تبكي بشدة واخذت يده وقبلتها وقالت

ريتا: بابا سامحني ، انا غلطت والله ما كنت اريد ايصير كل هذا
رياض: لا تحزنين حبيبتي المهم لكيناج وبعد اوعديني ماراح تكررين هذا الشي

ابتسمت ريتا وكان الجميع سعداااء، ماعدا محمد هو كان سعيد لأجل ريتا ولاكنه بدء يتعود على وجودها بجانبه كان الحزن يملئ قلبه لبعد ريتا عنه وعودتها الى اهلها

كل ذالك الوقت كان يضن بأنه هوة الذي انقذها ولاكن في الحقيقة هي من انقذته وهي من ازالت وحدته

وبعد يومين استطاعت ريتا استعادت عافيتها وحان وقت خروجهم من المستشفى

رياض: انا راح اكمل اجراءات الخروج وانتي اخذي ريتا والحقائب خليهن ب سيارة الأجرة
مها: حاظر راح بروح ابجيبهن

ذهبت مها الى غرفت ريتا واخبرتها بأن تجمع اغراضها للخروج وبينما ريتا في غرفتها بالمشفى ذهبت امها لأخذ حقائبها الى السيارة
دخل محمد الى الغرفة

محمد: ريتاا
ريتا: محمد !! شنو الي جابك
محمد: ريتا انا ...
ريتا: اممم خير في شي
محمد: انا ...
ريتا: محمد تكلم عاوز شي
محمد: ريتا انا بحبك كتير ..وراح اشتاقلك اذا رحتي مع اهلك وتركتيني
ريتا: م...م...محم..د
محمد: ريتا انا بحبك وماراح احب حدا في الدنيا زي ما حبيتك

شعرت ريتا بوقتها بصدمة كبيرة ، كانت تشعر بنفس احساسه لاكنها تعرف ان والداها سوف يعارضان لذالك حاولت ان تخبئ مشاعرها حتى على محمد وان تتضاهر بألا مبالا

ريتا: محمد مالذي تقوله ارجوك لا ....
محمد : انا عارف ايه الي بقوله انا بحبك
ريتا: بس اهلي ..

وبينما هم يتحدثون دخلت والدت ريتا الى الغرفة

مها: اااه محمد الحمدلله انك هنا ، تعى ساعدني بحمل الحقائب ، ريتا وانتي هم حبيبتي روحي اركبي بألسيارة

ذهب ريتا وركبت في السيارة وكانت لا ترفع نظرها من على الارض ، كانت متوترة وصامتة لم تتفوه بكلمة واحدة ، ثم تقدم رياض والدها من محمد وامسك بكتفه

رياض: انا اتشكرك لانك حافظت على بنتي او وقفت بجانبها ، يعني لوما وكفت وياهة الله اعلم جان مصيرهة وين هسة
محمد: انا معملت الا الواجب ..

ركب رياض السيارة ومها ايضا بعد ما ودعو محمد امام باب المستشفى ، نظر محمد نضرة اخيرة على ريتا وهوة يحاول ان لا يبكي ولاكنة يفشل بالمحاولة ..

حتى ريتا كانت تبكي لا تعلم من شدة فرحها بعودت اهلها ام لحزنها على فراق محمد ...وعند وصولهم الى الفندق التي كانت تقيم به العائلة

رأت ريتا اخوتها رانيا وأياد اسرعت واحتضنتهم وهم يبكون بشدة لأشتياقهم لها ، اما بعد فقد تم اعادة جمع شمل الأسرة واعادت لهم الحياة من جديد

وبعد انتهااء عطلتهم التي خططو لها بغير مكان اصبحت بمكان اخر
ذهبت العائلة الى المطار للعودة الى احضان البلد وأرض العراق

ريتا لم تكن ترغب بل عودة كل ما تفكر به هوة محمد كيف ستتركه وتذهب بهذة السرعة ،

ذهب محمد الى المطار ليودع ريتا اخر مرة وان يطلب يدها للزواج

محمد: ريتاااا
ريتا: محمد هذا انتة شنو الجابك
محمد: ريتا بدي جواب منك
ريتا: لا توجع قلبي محمد اهلي شلون
محمد: انتي ازا وافقتي هم اكيد بيوافقو
ريتا: لا ما اعتقد اكيد ...
فأمسكها محمد من كتفيها بقوة وقال لها
:بدي جوابك انتي وبس

______________________

بليز كومينت & فولو

😩

م

لاحضة / الصورة فوك لمحافضة بغـــ♥ـــداد / الـجادرية

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 07, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

  صِــدُفُة  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن