لطالما كانت ليالي الزفاف حلم الفتيات المراهقات؛ولطالما كان الزواج الغاية التي يسعي اليي تحقيقها الشباببل بعض الشباب والمراهقات يسعي اليه بكل السبل جريا علي مبدأ الغاية تبرر الوسيلة
حتي ولو كانت هذه الوسيلة منافية لقواعد الدين الإسلامي
فإما ان ينشد المتعة المحرمة. بالمكالمات الهاتفية واللقائات العاطفية
أو عبر الإنترنت!.وقد تعتقد الفتاة العفيفة التي لا تخالط الرجال سوي محارمها هي فتاة لا يمكن ان تتزوج في هذا العصر..
مع ان تأخر سن الزواج قد يكون نعمة
فربما يرزقها الله برجل صالح تسعد معه طوال حياتها...إلا ان بطلة هذه القصة...
فتاة مسلمة عفت واحتشمت وارتقت بأخلاقها
فرزقها الله برجل مسلم بتدبيره وقدرته
دون ان تضطر الي كشف اجزاء من بدنها كما تفعل بعض الفتيات اليوم
اللواتي يدعين التطور ويتحدثن بصوت مرتفع ويبتسمن او يضحكن امام الرجال دون اكتراث..وحانت ساعة الزفاف علي الطريقة الاسلامية البسيطة ودخل العروسان الي منزلهما وقدمت الزوجة العشاء لزوجها واجتمعا علي المائدة..
وفجأة سمع الاثنان صوت دق الباب
فانزعج الزوج وقال غاضبا:من ذا الذي يأتي في هذه الساعة!
فقامت الزوجة لتفتح الباب
وقفت خلف الباب وسألت:من الطارق؟
فأجابها الصوت من خلف الباب:سائل يريد بعض الطعام...فغضب الزوج وقال : أهذا الذي يزعج راحتنا ونحن في ليلة زفافنا الاولي!
فخرج الي الرجل فضربه ضربا مبرحا ثم طرده شر طرده...
فخرج الرجل وهو ما يزال علي جوعه والجروح تملأ روحه وجسده وكرامته....
ثم عاد الزوج الي عروسه وهو متضايق من ذاك الذي قطع عليه متعة الجلوس مع زوجته...وفجأة أصابه شئ يشبه المس وضاقت عليه الدنيا بما رحبت
فخرج من منزله وهو يصرخ
وترك زوجته التي اصابها الرعب من منظر زوجها الذي فارقها في ليلة زفافها
ولكنها مشيئة الله...صبرت الزوجة واحتسبت الأجر عند الله تعالي وبقيت علي حالها لمدة خمسة عشر سنة...
وبعد خمسة عشر سنة من تلك الحادثة
تقدم شخص لخطبة تلك المرأة
فوافقت عليه وتم الزواج..وفي ليلة زواجهما الاولي اجتمع الزوجان علي مائدة العشاء...
وفجأة سمع الاثنان صوت الباب يقرع
فقال الزوج لزوجته : اذهبي فافتحي الباب
فقامت الزوجة ووقفت خلف الباب ثم سألت: من بالباب؟
فجاءها الصوت من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام..فرجعت الزوجه الي زوجها فسألها من بالباب؟
فقالت : سائل يريد بعض الطعامفرفع الزوج المائدة بيديه وقال لزوجته : خذي له كل الطعام ودعيه يأكل الي ان يشبع وما بقي من طعام فسنأكله نحن...
فذهبت الزوجة وقدمت الطعام للرجل ثم عادت الي زوجها وهي تبكي
فسألها : ماذا بك؟! لم تبكين؟! ماذا حصل ؟ هل شتمك؟فأجابته والدموع تملأ عينيها :لا
فقال لها:فهل عابك؟
فقالت:لا
فقال : فهل آذاك ؟
فقالت : لا
_ إذن ففيم بكاؤك؟!
فقالت : هذا الرجل الذي يجلس علي بابك ويأكل من طعامك كان زوجا لي من قبل خمسة عشر سنة
وفي ليلة زفافي منه طرق سائل بابنا فخرج زوجي وضرب الرجل ضربا موجعا ثم طرده ثم عاد إلي متجهما ضائق الصدر
ثم اظنة جن أو أصابه مس من الجن والشيطان فخرج هائما لا يدري اين يذهب
ولم أره بعدها الا اليوم وهو يسأل الناس...فانفجر زوجها باكيا...
فقالت له : ما يبكيك؟
فقال لها: أتعرفين من هو ذاك الرجل الذي ضربه زوجك؟
فقالت: من؟!
فقال لها: إنه أنا...فسبحان الله العزيز المنتقم الذي انتقم
لعبده الفقير المسكين الذي جاء مطأطأ الرأس يسأل الناس والألم يعصره من شدة الجوع
فزاد عليه ذلك الرجل ألمه ، وجعله يخرج وقلبه يعتصر لما اصابه من اهانة جرحت كرامته وبدنه..
الا ان الله لا يرضي بالظلم فأنزل عقابه علي من احتقر انسانا وظلمه وكافأ عبدا صابرا علي صبره
وسبحان الله الكريم الذي رزق أمة مؤمنة صبرت علي ابتلاء الله لها خمسة عشر سنة فعوضها الله بخير من زوجها السابق...
أنت تقرأ
كما تدين تدان
Short Storyوتدور بك عجلة الايام حتى اذا ما استشفيت من نسيم عبيرها وارتشفت من حلو رحيقها و انغمست فى ملذاتها.... صفعتك بفاجعة تنسيك من انت فيتبدل حالك رئسا على عقب فليس كل ما تملكه اليوم ..باقى لك غداً! فلتنزع رداء غرورك يا ابن آدم طوعاً ...قبل ان تنتشه منك د...