لم استطع ايقاف دموعي اللامتناهية ...
ولم استطع النوم ... حتى ان الطبيب اعطاني العديد من الادوية المهدئة والمنومة ...
نمت قليلاً ... استيقظت صباحاً على أمل ان اكون شاهدت حلماً او كابوساً سيء ..
لكن كان الوضع على حالهُ !
ادركت حينها ان عليّ تقبل هذا الواقع المرير !علمت شقيقة والدي بالامر
توجهت الى المشفى مسرعة ...لا ازال جاهلة ماذا سوف يحصل لشقيقي الصغير ؟
هل سيكون بصحة جيدة !
هل سنتجاوز هذهِ المحنة معاً !
ام هل سيتركني كما فعل والدي ، والدتي ، شقيقتي ؟؟
أنت تقرأ
طفلة الاربعون عام
Diversosيا من تحت اقدامكِ الجنة ارسمي ابتسامتكِ بتلك الانامل الجميلة لا تيأسي ... لا تضعفي حاربي ، حاربي و حاربي .... ستصلين الى حيثما تريدين حينما حقاً بذاتكِ تؤمنين