وصلت شقيقة والدي ...
حاولت مساندتي بهذهِ المحنة !
مر هذا اليوم ايضاً بكل حزناً ، تعاسةً وبكاءاًاستيقظت صباح اليوم التالي
على صوت ذلك الطبيب الذي كان يقول لشقيقة والدي ... ان الطفل الصغير قد تجاوز مرحلة الخطر وهو الان في صحة جيدة ...
فرحت بالخبر ...
اخي لن يتركني وحيدة !
سيكون بجانبي ... سوف نكون يداً واحدة .. سوف نقف امام صعوبات الحياة ... سنتجاوز كل عقبة تعيقنا بأذنهُ تعالىبعد اكمال علاجنا في المشفى واصبحنا بصحة جيدة انا واخي .... تم تخريجنا منها !
اخذتنا شقيقة والدي معها الى المنزل ..
ف لم يبقى احداً من عائلتي لياخذنا !
تركونا ورحلوا !
أنت تقرأ
طفلة الاربعون عام
De Todoيا من تحت اقدامكِ الجنة ارسمي ابتسامتكِ بتلك الانامل الجميلة لا تيأسي ... لا تضعفي حاربي ، حاربي و حاربي .... ستصلين الى حيثما تريدين حينما حقاً بذاتكِ تؤمنين