أنا أحِبُ الذي فيكِ لانهُ فيَّ
هو شئُ لا أحسن تعبيرهُ
كأثم لا ابوحُ بهِ و أمارسهُ بالخفية
هو أحرفٌ تعاونتْ
لتنسج ثوبَ زفافِِ من الكلمات
من أحرفِِ كانت متقاطعة
وتكاتفت رغمَ الأختلافات
هوَ كَ دجلة ينساب ما بين الأُفق
لِيلتقي بالفرات
...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كالملائكة ارتدت ثوبها الابيض الطويل و لوَّحت بيديها للزائرين و عيونها باكية تخفي ذلك الشجن و الماضي الضليل ليس ذنبها انها اجبرت على الرحيل بَل ذنب ذلك المعتوه الذي جعلها كالغزال الذليل تزوجت كي تنساه و تذيقه بعض الويل عاقبت نفسها بحب زائف و مستقبل كَسواد الليل هي فتاة قوية ذات كبرياء محت عواطفها و جعلت قلبها كصحراء جرداء اطفأت شمعة الحب و واصلت الرياء فهي انثى شرقية دائما تحارب لأقل الاشياء و نادرا ما تشتكي خوفا من تلك النظرة هذه الفتاة قليلة الحياء يواصل ذلك المعتوه اللعب بعواطف النساء و يستهويهم بكلماته المعسولة فمجتمعه يبرر له كل تلك الاخطاء فهو يعلم انه ذكر من المستحيل ان يدفع الجزاء لكن اولائك الفتيات البريئات لا بأس ان يقتلوهم حتى اخر قطرة دماء وان تغاضوا عنهم احاطوهم بنظرات الازدراء البالية تدفنهم و هم احياء و ذلك المذنب يستمر بافعاله و يواصل البقاء بنظرة المجتمع هو معصوم مهما اخطـأ يبقى كاللون الابيض شديد النقاء
