لننهي الأمر

1.8K 116 42
                                    

#الراوية
"ماذا قلت؟!"سارة
"نامي معي...و أدعهم في شأنهم"جاستن
"هل جننت؟!"سارة
"لماذا ألم تقولي أنك ستفعلين أي شيئ؟!"جاستن
"أنت حقا!!"سارة
"حقا...سأترك الجميع فشأنه....شيئ سهل ..."جاستن
"سه...سهل!!"سارة
"ماذا؟...لا تريدين"جاستن
"أنا غبية لأنني أتيت أصلا هنا..."سارة و هي تتجه نحو الباب
"حسنا إذن...إنسي ذالك المبنى...و النادي..."جاستن
"أنا لن أسمح لك بفعل ذلك..."سارة و هي تخرج من الغرفة ...
تنزل راكدة نحو إحدى المطاعم وتطلب كأس ماء...فهي حقا لا تستوعب ما الذي حصل و لا تستوعب جاستن الجديد هاذا !!
إتجهت لخارج الفندق متجهة نحو النادي....
وصلت لتجد الجميع في الشارع
"لماذا خرجتم؟!"قلت للمدير
"لقد رفضنا الخروج لكنهم أتو بالشرطة ..."المدير
"ماذا!"سارة
"أنظروا إليها كيف تدعي و هي سبب كل هذا.."سام و هي إحدى أعضاء الفريق
"ماذا؟"سارة
"ماذا؟؟....ألست السبب فيما يحدث؟!...الأول العرض و الآن النادي!!...أليس هذا بسببك؟"سام
"ما الذي تتحدثين عنه سام؟"المدير
"إسألها...هي التي تدعي المسؤولية ..."سام
"سام كفى..."سارة
"سارة ماذا هناك...؟"المدير
"لا شيئ...لا تهتم..."سارة
"ماذا؟...لا شيئ؟...حسنا أنا سأقول لك...الشخص الذي إشترى المبنى و طردنا منه...و الشخص الذي منع تمويل العرض...هو نفس الشخص...لقد كانت على علاقة به و خانته...لهاذا يفعل كل هذا...!!!"سام
"ماذا؟...خنت..."سارة ليقاطعها المدير
"هل هذا...صحيح...؟"المدير
"لا...إنه..."سارة لتقاطعها سام
"إسأل ذلك السكرتير صاحب البذلة ..هو من أخبرني بهذا..."سام
"سام!!"سارة
"سارة تحدثي ؟!"المدير
"إنه...إنه..."سارة بتوتر
"هاذا صحيح..."السكرتير و هو يقف بيننا
"ما الذي تفعله؟"سارة
"إنها الحقيقة..."السكرتير لتمسكه سارة و تبعده من أمام الفريق
"لماذا تفعلون بي هذا بحق الجحيم؟"سارة
"إنها أوامره...وأنها أطبقها...عفوا.."السكرتير ثم يذهب
تعود سارة للفريق و هي تائهة لا تعرف ما تفعل أو تقول
"إذن هذا صحيح...كل هذا بسببك...و أنا من وثقت بك و جعلتك رئيسة على الفريق؟!"المدير
"أنا..."سارة
"فقط أعيدي كل شيئ كما كان....هذه مشكلتك...لماذا يجب علينا نحن أن ندفع ثمنها!!"المدير مصرخا
"أرجوك...إهدأ..."سارة
"فقط إفعلي شيئ و أصلحي الأمور.."المدير
تتوه سارة في أفكارها لا تعرف ما تفعله...فقط تتجه نحو سيارتها متجهة نحو المنزل...لتدخل دون النطق بأي كلمة لأمها أو أختها...تصعد لغرفتها متجهتا نحو الحمام و تضع رأسها تحت صنبور الماء البارد و هي تفكر فيما وصلوا له...هل كان الأمر سيكون مغايرا لو لم تتخد ذلك القرار يومها ...هل هاذا حقا خطؤها ...
تخرج من تحت الصنبور لتزيل ملابسها المبللة و ترتدي الشفة ثم تجلس على سريرها و الدموع تنهمر...فجأة يرن هاتفها برقم لا تعرفه..
"إذن؟...هل فكرتي؟"صوت جاستن
"هل...هل كان عليك الوصول لهذا الحد؟؟"سارة
"أنت من أوصل نفسكي لهذا الحد..."جاستن
"نعم....معك حق...إنها أنا السبب....لأنني.."سارة
"لأنكي ماذا...؟"جاستن
"إذا فعت ما تريد هل ستترك الفريق وشأنه...؟"سارة
"هل تظنينني أمزح؟؟"جاستن
"حسنا...سأكون عندك بعد ساعة..."سارة
"حسنا...قرار جيد..."جاستن
تقفل الخط و هي تمسح دموعها..
"حسنا....لننهي الأمر .."سارة و هي تتجه نحو خزانتها و ترتدي ملابسها ثم تنزل...
"سارة!"والدتها و هي تناديها
"سأتخأر لا تنتظروني.."سارة و هي تخرج
.
.
تصل للفندق و تتجه مباشرة نحو المصعد ...يصل للطابق العشرين و تنزل منه لكنها تظل واقفة أمام باب المصعد تنظر لباب غرفته من بعيد
تخرج هاتفها متصلة بأحدهم
"مرحبا...سارة!!...إنها مفاجأة أن تتص..."قال لتقاطعه
"لقد قلت لي أن كل شيئ سيكون بخير...قلت لي أن أعيش كأني لم أقابله أبدا...قلت لي أن كل شخص سيعيش حياته....."سارة
"سارة!...ماذا يحصل؟"سكوتر
"لماذا يحصل كل هذا الآن؟؟...لماذا..."سارة و هي تبكي
"سارة..إهدئي...ماذا هناك؟؟"سكوتر
لكنها تقفل الخط و تطفئ الهاتف،ثم تمسح دموعها و تتجه نحو الغرفة...
تطرق الباب ليفتح لها...ينظر لها و لما ترتديه
"ظننت أنكي سترتدين شيئ مثير...لكن هذا ممل!"قال بإستهزاء و هو يترك الباب مفتوخ و يدخل...تدخل ورائه مقفلة الباب و محاولة عدم إظهار أي شيئ على وجهها من رد ...
يتجه نحو قنينة الشراب ثم يفتحها ويملئ كأسين ليقدم واحد لها...
"لا أشرب...فقط لننهي الأمر بسرعة..."سارة
"ههه بسرعة...!...لن أضمن لكي.."جاستن و هو يضع الكأسين على إحدى الطاولت فيما هيا لا تزال واقفة مكانها ليتجه نحوها ليقترب منها ...
لكنه يتوقف مكانه فجاة و يتجه نحو الحمام ..
هو حقا لا يعرف ما الذي يفعله أو ما يريد فعله...هل هو.حقا يستطيع فعل شيئ كهذا...هو كرهها لكنه لم ينسى حبه لها أبدا...غسل وجهه بالماء ثم عاد للغرفة ليجدها في نفس المكان...
"ما الذي تفعلينه؟!"جاستن
"هل ستبقين واقفة هنا؟"جاستن
"ماذا؟..."سارة ليشير لها برأسه للسرير
و دون أي كلمة تتجه نحو السرير و تجلس على حافته.....يقترب منها لكن فجأة...يرن هاتفه...يحمله ليجد إسم سكوتر لكنه فقط يقفل الخط...ويعود نحوها ليجلس بجانبها....يمسك بذقنها محاولا تقريب وجهها نحوه لكن دموعها التي تنهمر تجعله يتركها مبعدا وجهها بقوة
"هذا لن يفلح هكذا...إذا أتيت لتدرفي دموع التماسيح هذه فقط عودي لبيتك..."جاستن
"لماذا...تهتم...فقط خد ما تريده و لننتهي بسرعة.."سارة
"ههههه ...لماذا أشعر أنني هنا الشرير و امامي ملكة الملائكة...هذا حقا مضحك...ليس هناك أحد غيرنا فقط أظهري حقيقتك.."جاستن
"فقط لننهي هذا الآن!!!!"سارة و هي تصرخ فهو يلعب بأعصابها بطريقة تجعلها تفقد صوابها
"أصرخي مرة أخرى وسأقتلكي...!"جاستن
فجأة يرن هاتفه مرة أخرى بإسم سكوتر لكن يقفل الهاتف و يرميه على الطاولة
"حسنا لننهي الأمر..."جاستن ينزع قميصه
يتجه نحو و يمسكها محاولا نزع قميصها...لكنها تمنعه..
"سأفعلها بنفسي.."سارة و هي تنهظ من السرير و تتجه نحو الحمام مسرعة...تنظر لنفسها في المرآة هي حقا لا تستطيع فعل ذلك...لا تستطيع إستيعاب ما يحصل...!
فيما هو يبقى مكانه ...يلاحظ هاتفها الموضوع بجانب السرير ليجده مقفل ...يحاول فتحه لكنه مقفول برقم سري...يحاول إدخال يوم ميلادها لكنه لم يفلح...يحاول مرة أخرى بسرعة قبل أن تخرح لكنه لايفتح...يفكر فجاة في رقم ...يدخله...فيفتح الهاتف....
"ماذا؟!!"جاستن بعد أن فتح الهاتف بضغطه على أرقام عيد ميلاده
يدخل لسجل المكالمات ليرى إسم
"سكوتر؟!"جاستن بعد أن يرى إسمه في لائحة المكالمات
فجأة يرن هاتف بإتصال منه...يستغرب جاستن فيجيب دون أن يحدث صوت
"سارة!!...ما الذي يحدث!!..."سكوتر
"سارة؟؟....لقد عرفت للتو أنه في لندن هل قابلته؟؟"سكوتر
"سكوتر..."جاستن
"جا...جاستن..!...إنه هاتف....."سكوتر
"منذ متى و أنت تتصل بها...؟"جاستن
"جاستن...أين سارة...لا تفعل شيئ متهور...أنت لا تعرف...شيئ"سكوتر
"أنا حقا لا أعرف شيئ....يجب أن أعرف ما الذي يحصل بينكما أنتما الإثنان"جاستن و هو يقفل الخط راميا الهاتف و متجها نحو الحمام ...
"أخرجي....!"جاستن و هو يضربي على الباب لكن ليس هناك رد
"قلت أخرجي...!"جاستن مصرخا لكنها لا ترد
"أخرجي قبل أن أكسر هذا الباب..."جاستن
"حسنا إذا!!"جاستن ليبدأ بضرب الباب برجله حتى يفتحه
"ما الذي تظني..."جاستن بعد أن دخل الحمام لكنه يقف مكانه بعد أن...

####
آخر بارت لليوم
hope u like it...
بما أن القصة قربت تخلص بدكم نهاية سعيدة ولا حزينة؟
Comment it
thank u for the love<3
love u<3
sweet dreams XD

justin bieber loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن