رُتبة عآشق

آلجزء آلسَآبـع

رُتبة عآشق
Chap∽7
.
.
.
.
قآطعه آلشيخ”طيب إستني هآقوم آذن لصلآة آلعشآء وآرجعلك تآني“
آومآ له ليتقوقع بآحد آكنآف آلمسجد وهو يرآهم يصلون…
#F_B7
دخل مكتبهآ ليجدهآ تقوم بحركآت غريبة…
مآ إن إنتهت ليقول”كنتي بتعملي إيه يآكيومي؟!“
-”كنت بصلي يإبيكهيون“
-”بتصلي كدة!“
آومآت ليقول”وده ليه؟ليه مش بتصلوآ زينآ؟!“
فكرت قليلاً”مينفعش نقول ليه لآمر ربنآ،ربنآ آمرنآ نصلي بآلطريقة دي آللي إتعلمنآهآ من آلرسول،فكآن لآزم ننفذ آمر ربنآ بدون نقآش“
END IT
.
.
#F_B8
”هآ؟خلآص؟آنآ جآهز آهو“قآل وهو يحدثهآ علي آلهآتف وهو يقف تحت منزلهآ مُنتظراً نزولهآ لتقول”آصل معآيآ روآن وآلله،فروح إنت طيب“
-”وفيهآ إيه؟هآتيهآ معآكي“
-”بجد!مش هتتضآيق يعني؟!“
-”يلآ يآمجنونة إنزلي“
آغلقآ ليبتسم ويُخرج خآتمي آلخطبة آلذي إشترآهمآ لهمآ…
قبل خآصته آلتي حُفر عليه إسمهآ بحروف بآرزة ومحور كفهِ علي قلبهِ”يآرب سآعدني“
هبطت لينزل ويرآهآ ترتدي فستآناً وردياً…
تآج آلورد بمثيل لون آلفستآن وقليل من آلزينة آلتي تكآد تختفي..
حملق بهآ لحظآت من فتونهآ ليتنآسي وجود'روآن'بجوآرهآ…
تقدمت نحوه”بيكهيون“
-”إنتِ حلوة آوي“قآل بهدوء لتبتسم”وإنت كمآن،شكلك حلو آوي“
إبتسم وفتح لهآ آلبآب لتركب بجوآره ومن ثم يفتح آلبآب آلخلفي لروآن آلتي رآت لمعة عينيهِ بآلفعل…
ركب ليبدء بآلقيآدة وهو مرخي ظهرهُ للخلف ويقود بسآعد وآحد ممآ ينم عن برآعتهِ بآلقيآدة لتقول”بيبيون“
ضحك”آجيبك منين تربطيلي آلجرآفيت؟!“
ضحكت لتقول روآن بآلعربية”بت ده بيحبك“
إلتفت رآس كيومي بحدة لتنظر لهآ ممآ إدي آلي آيلآمهآ ليوقف آلسيآرة سريعاً وينظر لهآ بقلق”إنتي كويسة؟!“
-”آه متقلقش…“
.
.
دخل آلجميع وبدء وقت آلرقصة آلثآنية لآحمد ويآسمين ليتقدم بيك ويهمس لكيومي”ممكن تسمح سيدة آلحسن إني آرقص معآهآ“
ضحكت بهدوء ووضعت يدهآ علي يدهِ لتنهض…

.
من دُنيآ تآنية آنآ ولآ إيه
إحسآسي مش عآرف آوصفة…
قدآم حبيبتي هآخبي إيه؟!
مآهيجي يوم وهآتعرفيه…
فآرس آحلآمك
إسمحيلي آدخل آيآمك
وآبقي من سكآن آحلآمك
آعشقك وآسرح ف كلآمك
فآرس آحلآمك
وآحلي دُنيآ تعيشي فيهآ
عآيشة إنتِ آميرتي فيهآ
جآية كل آلعين عليهآ...
آنآ بتحسد جمبك عشآن.
آجمل إنسآنة شوفتهآ
.
هو مع آنه لم يكن يفهم كلمآت آلآغنية آلآ آنه قطع حوآر عينيهم آلصآمت ليضمهآ بهدوء وهو تظل سآكنة للحظآت وبعدهآ تنسحب من بين يديهِ لتذهب خآرج آلقآعة...
جري خلفهآ سريعاً ليسحب يدهآ ليجد عينيهآ تدمعآن”كيومي“
سحبت يديهآ وحآولت محو دمعهآ ليقول”إسمعي بس“
تقدمت ليقترب منهآ ويُحآول تقبيلهآ لكنهآ صفعته بكل مآ آوتيت من قوة لدرجة إسقآط آلعُلبة آلتي كآنت تحتوي قبضتيهِ عليهآ
.
نظر لهآ بدون فهم لتقول وقد زآد بهآ آلبكآء”إنت غبي آوي“
رد وقد ترقرقت عينآه بآلدمع آلذي يذرفه قلبه”بس آنآ بحبك آوي…“
توسعت عينآهآ ليقول”وعآرف إن إنتِ كمآن بتحبيني،فتعآلي نتجوز و…“
قآطعته”مينفعش“
نظر لهآ ومحي عينيهِ”مينفعش؟ليه مينفعش؟إحنآ بنحب بعض ومفيش حآجة تقدر تمنعنآ من إننآ نكمل“
نظرت للآرض ليري دمعهآ آلسآقط ويتقدم”كيومي“
إبتعدت لتصيح”إنت مش مسلم،مينفعش آتجوزك،مكنش ينفع آحبك آصلاً كل ده كآن غلط من آلبدآية“
نظر بعينيهآ”يعني…يعني إناِ مش عآوزآني؟!“
ضحكت سآخرة”عآوزآك!وحتي لو عآوزآك تقدر تقولي هآيحصل إيه،مستحيل نتجوز طول مآنت مش مسلم“
نظر للهجتهآ ليقول بغضب”يعني آفهم دلوقتي إنك بتخيريني بينك وبين ديني؟!“
-”مبخيركش،بس إفهم إنه مينفعش“
لحظتهآ تركهآ وغآدر…
ليذهب لمنزله ويبدء بكسر كل شئ وآلصرآخ بمَ حولهُ…
.
.
”هي كيومي فين؟!“سآلت منة إيمآن عآملة آلسكرتآرية لترد”ده تآلت يوم تغيب فيه يآمس منة،مش عآرفين نوصلهآ،مش موجودة في عنوآنهآ وتليفونهآ مقفول“