احببت مصاص دماء

جولي

" هااااي من انت تعال هنا التفت الي ارجووك تعال ااااه"
"استيقظي عزيزتي انه مجرد كابوس هيا انهضي" .
استيقضت جولي وهي جد هلعة من هدا الكابوس الدي اصبحت تراه مند وفاة والدها و الدي اعتادت ان تراه خلال الاشهر المنصرمة . كانت امها تبرر هدا الكابوس بانه بسبب الصدمة التي تلقتها بوفاة والدها لكن جولي كانت لها وجهة نظر اخرى كانت ترى نفس الشخص لكن لا تستطيع رؤية وجهه كان يبدو رجلا دو شعر اسود و لكنها عندما تقترب منه تستيقظ و لا تستطيع رؤية وجهه .
جولي هي فتاة في 19 من عمرها تدرس بجامعة ساو باولو انتقلت الى البرازيل مؤخرا مسقط رأس ابيها فهنا كان يسكن والدها الدي  و كان احسن رفيق لها و الذى بعد ان فقدته أصبحت حياتها تتجه الى الهاوية.
غدا الْيَوْمَ الاول بالجامعةً جولي جد متوترة  فطوال هاته الأشهر لم تتكلم لأحد غير أمها و صديقتها سارة التي تركتها بنيويورك .

جولي تتكلم : أنا جولي سني ١٩ سنة سألتحق بالجامعة اليوم سأضطر لكي أواجه هاته الاوجه تانية لكن في هاته المرة لقد تغير كل شيء لقد تركني من كان يحميني من كنت أذرف دموعي على كتفه لقد بت و حيدة يتيمةً لم أكن أظن يوما انه قد احس هدا الإحساس بهذا الفراغ الذي يملىء قلبي و يجعلني أتدعىً  لكن حان الوقت لكي أواجه مخاوفي و أبدا من جديد لو كان هنا لكان قد قام بنفس الشيء .
لقد كان ابي حبي الوحيد و كان كتاب أسراري لكن وفاته كانت جد غامضة هذا راد من شدة بؤسي و بعدها تلك الكوابيس أو كما أحب ان اسميها ضلالي فكلمة كوابيس تجعلني مستاءة .