اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سون هي « وهي تتحدث على الهاتف » : نعم سيدي ارجوك ضع هذا الاعلان في الصحيفه ساكون شاكره لك
المتحدث : حسنا يا ابنت كما تريدين
واغلقت سون هي الهاتف كانت تحدق في الفراغ وتفكر ماذا سيحدث لها في الايام القادمه
على لسان سون هي
يالهي مالذي سيحدث لي حقا ان هذه الحياة صعبه لماذا تركتماني ابي امي انا بحاجه اليكما ،،، عودا الي لا تتركاني وحيده او خذاني معكما فالحياة قاسيه جدا علي
بللت الدموع وجنتيها الى ان نامت دون ان تشعر بنفسها من شدة البكاء والتعب
في الليل وبينما كانت سون هي نائمه سمعت اصوات ضجه تصدر من الشرفه ،،،، لم تعرها اهتمام وضنت انها قطه ،،، لكن هذه الاصوات بدءت تعلوا وتقترب اكثر من النافذه
نهضت سون هي من مكانها وشعرت بالخوف الشديد مالذي سافعله ان كان لصا من يساعدني لا احد هنا يالهي ساعدني كل هذه الافكار كانت تدور في راسها
فتحت الستائر التي تفصل غرفة الاستقبال عن الشرفه بهدوء بسمعت تنفس احدهم بصعوبه بلاضافه الى انين خافت
سون هي : من انت من تكون ماذا تريد مني « بصوت خائف جدا »
سقط ذلك الشخص مغميا عليه امام عيني سون هي التي لا تعلم مالذي عليها ان تفعل ،،، انارت المكان واقتربت من ذلك الشخص القابع اماها بلا حراك بهدوء ،،، كان ملطخا بالدماء فهرعت اليه بسرعه
سون هي : سيدي سيدي هل انت بخير هل حدث لك شيء ،،، بالهي لقد اغمي عليه « تحسست نبضه وتنفسه » الحمد لله انه بتنفس لايزال على قيد الحياة
اسندته على ظهرها واخذته الى السرير ومن ثم ابعدت ثيابه عند مكان الدماء ،،، كان مصاب بكلق ناري في الجانب الايسر من معدته ،،،،
توجهة الى المطبخ واخرجت كل مايستلزمها من اجل ان تخرج الرصاصه من مكانها والا فانه سيموت
عادت الى ذلك القابع جثه هامده امامها ،،، واخذت سكيننا ساخنه واخرجت الرصاصه من مكانها ،، تاوه يالم لكنه عاد الى الهدوء ،،، مسحت سون هي مكان الجرح وضمدته كي لا يتلوث الجرخ وتزداد حالته سوءآ بقيت سون هي تجلس الى جانبه تحاول تخفيف درجة حراته التي ارتفعت قليلا الى