.
ألتحف الليل بِنجومه
بِوجعه وظُلمته
كُل ذكرياتي تَشي بِكَ
فِلما تَركتني على قارعة النِسيان
أليست الشمسُ نَجماً
فما بَالها لفظتني مِن نهارِها
و رِفاقها الأبعد يُعانقون لَيلي
مازِلتُ هنا واقفاً
أخاف أن تتقاطع سُبلنا يا صَديق
وأخاف ألا يَذكرني أحد فأبقى طَيّ النسيان
مُلتحفاً ظُلمتي