صٌوت نفس قويِ و صٌوت قرع مدوي يملاءٰ الارجاءّ و صوت َصراخّ عالـي يجول باصداء هذا المنزل بتلك اليله الباردههـارو اقتحـي الباب !
صوت ضربات هادئه على الباب
هـارو أٌقسم لـك انهو لـيس كمـا تضنـين !
هـارو انا اسف حقـا اسـف
هـارو فقط استـمعي لي
صوت هدوء مفاجئ !
انـا حقا لم افعل ذالـك انهو حقا ليس كما تتوقعين فقط استمعي الي حسـنا ؟
خلف ذالك الباب الخشبي تقبع و عينها تفيضان دموعا و قلبها يتحطم اشلائا وهي في عراك مابين قلبها و عقلها تفكر بما حدث معها وبما رأت عينها ولاكن قلبها لا يتوقف عن تمزق بسماع اصوات من تلقبه ب حبيبها والذي يفصل بينهما فقط باب خشبي عن احضان بعضمها .
صوت تحركات وراء ذالك الباب تنبه عن ان هناك احد لذاك قرر تحدث
صـّوت نفس عمــيقْ...
انا لـم اكون بكامل وعـي بذالـك الوقـت و بسبب عمل الشركه المتراكـم علي قررت الذهاب لحانـه لشرب قليل حتى انسـا قليلا من همومي و فورما بدت الشرب لـم استطع التوقـف لاكن لم اصـل الى درجه ثمولـه تماما .
ف كنت اضع رأسي على الممضده وعيناي غائرتان للاسفل فجأةً و انا بالعالم الهموم التي اثقـلت كاهـلي احسست بشي لمس رقبتي رفعت رأسي ببطء انظر للاعلى الى وهـي فتاه يبدو عليها الثراء لقد سحبت الكرسي الذي بجانبي و حاولت تودد الي و انا فقط استمررت في تجاهلها لاني لـم اكن فـي مِـزاج جيد لبدء نوبـه من صراخ ، في ذالك الحـين تلقيت اتصلا منـك و رددت عليـك لاكن لـم استطع سمـاعكِ بسبب صوت الموسيقى الصاخـبه لذا اقفلت و اتجهت ل احد الغرف الخاصه في الحانه و عـاود الاتصال بك لاكـن فجأه سحبت تلك الفتاه الهاتف من جانب اذني و قالت لك ماقالت و انا بسبب انني لم اكن كامل الوعي لم استطيع مجرتها لاخذ الهاتف ولا حتى سماع مـاكانت تـقوله لك لاكن فوجـأت بأنها القـتُ بالهاتف علي و ....هدوء حـل فجأه أسـتمر لدقائق ليتبـعه صوت زفـير قـوي !
اتجهت الي وهي تخلع ثيبها حاولت إستعاب ما كانت تحاول فعله لاكن لم اجد اي مببر ف جلت بنظري بعيدا عنها و انا اسألها مابها بفاعله لم اسمع ردًا لذا إلتفتُ إلها الى وبها تدفع بي الى تلك الاريكـه و هي تحُـاول نزع ثيابي حاولـت دفعها لاكن قواي خائره ف قررت تجنبها و اإذ بها تعتلنـي و بذالك الحين فتحتي الباب اللعين و انتي تعرفين باقي القصـه !
صوت هدوء ملأ المكان لاكن قاطع ذاك الهدوء صوتها قائِله
كيف تتوقع مني تصـديق ذالـك ؟
لقـد مـر يومــان بالفـعلصوت ضٓربات قلب الأخـر اعتلت لسماع صوت من احب
اعلم انها يومـان حسـنًا انا اسف لاكن خلال هذان اليومان يمكن القول كنت اجاهد بجد لكي احصل على مطقعٍ يثبت انني البريء في هذه القضيه هـارو !
لم يسمع ردً من الجهه الاخرى ف قرر ارسال المقطع كاتبًـا اسفـله
سوف انتـظرك ..
و عاد ادراجه الى منزلـه
بعـد يــوم ،،
رن هـاتف معلنا وصـول رسـاله جديده
فمـتدت يـده لالتقـاط الـهاتـفهــارو : قـابلني سـاعه ٨ ليــلاً بمنزلـي
التـمعت عيـناه لقـراة محـتوى الرساله و ارتــسمت ابتسامه طفيفه على خديـه لتبـرز غمـازات خداه ...
ليرسل لها بالمقابلسـوف أكــون هنـاك
بعد عــدة ساعات اصبـح الوقت يشير للـساعه ٧:٤٠ دقيقه قبل موعـد المحتوم ،،
توجـها الى سيـارته السوداء متجهـاً الى موقعــه
و استمـر لعده دقـائق اذا وبهـي قد وصـل اخـيراً ليـتجه الى نفس باب المنزل الخشبي الذي كان يقف خلفه قبل ساعات مضت ل تمدت يده الى قرع جرس لعده ثـوان
وقف امام الباب منتظراً الى وبي الباب يفتح
و خلفه تقف من احبهـا من كـل قلـبه ...تسارعت نبضات قلبه وهو ينظر اليها و انتجه نحوهـا و حاوطـها بين ذراعيـه قائـلاً
اشـتقت الـيك ! حقـا اشـتقت اليك هـارو !
اذرع صغيره التفت حول خصر عملاقها و عينان امتلأت دموعًـا لتقـول بصوتها الهادئ
أســفه !
ابتعـد عنها و نظـر الى و تفاصيـل وجهها و هو يمسـح دموعهـا ب اصبعـه قـائل
كـفا انـا هنـا من يجـب علـيه قول كلمـه اسف ليس انتـي
رفعت بؤبؤ عينها له بستفسار
ل يمسح على خصلات شعرهـا قائِـلًا
كان يجب علي ذهاب إلـك بدل الذهاب للحانـه لذالك انا من يجب عليه قول كلمـه اسف ، انـا اسف هـارو
ارتسمت ابتسامه صغيره لتمسح دموعـها بكف يدها بطفوليه قائلـه
فقط لننسـى الماضـي و ننظر للمستقبـل
ل يلمس وجنتهـا قائلًا بـكل حنـان
المستقبل هو انـا و انتـي فقط !
ل يجـرها مره اخرى الى صـدره و يغرس رأسه بـرقبتها مستنشق رائحتها
أحبك هـارو ولن احب احداً غيـرك
لتشـد الاخـرى ذراعيهـا حول خصـره
أحبك تشاني !