نعود للوراء قليلاً ...
في ذلكَ اليوم .. كُنا خارج السعودية تحديداً في اليمن
نحنُ الخمسة ، عبداللطيف ، عبدالكريم ، عمار ،
بُلغيث ، وأنا
اسردُ لكُم لمحه عن شخصياتهم ، نبدأ بالقلوب الضعيفة ..
اولهم عمار : يحبُ نفسه كثيراً ويخاف من اتفهُ الاشياء وبخيل جداً .
عبدالكريم : يصنعُ الأوهام لنفسة في بعض المواقف المُخيفة لا يحبُ السرعة ولا يحب ان يغامر بشيء ولا في شيء
عبداللطيف ، شخصية قوية لا يخاف ، يحب أن يُغامر يفعلُ أي شيء بدون أي سابق إنذار.
بُلغيث .. بارد جداً لا يهمهُ شيء ولا يعارض بشيء وقليلُ الكلام.
وأما أنا ... * جُزءٌ من النص مفقود *أجتمعنا معاً ، وكانت سيارة واحدة التي اتفقنا أن نذهبَ عليها .. غادرنا صامطة لعدة دقائق ووصلنا منفذ الطوال ، لا توجد مسافة طويلة بين صامطة ومنفذ الطوال ، انتهينا من كُل الجمارك والمنفذ وتخطينا الحدود السعودية .. مُتجهين إلى قرية تُسمى (المغلاف) مررنا بصديق يُسمى وديع " في قرية أسمها (الرُبيد) لعلهُ يعرف الطرق والأماكن ، ... *لن أذكرُ أدق التفاصيل سوف أحاول أن أختصر قدرَ المُستطاع *
تحدثتُ إليه بالهاتف واتفقنا أين نتقابل وأرشدنا إلى الطريق الصحيح الذي يؤدي إلى (الرُبيد) ...وأخيراً وصلنا إلى (الرُبيد) بعد مسافة طويلة مسافة يوماً بـ أكملة ،' كان للقاء جميل معَ وديع فهوَ كان من أعزّ أصدقائي ... أكملنا باقي الحديث في السيارة ، كان يريدُ منا أن ننام في منزِلة هذهِ الليلة وفي الصباح نكملُ رحلتُنا ، ولكن انا اولاً رفضتُ وكذلك الجميع برغم من محاولاته ولكن لا فائده ..
لقد حانَ الوقت لغروب الشمس ، لا كهرباء في تلك الاماكن لا إناره والشمس بدأت تُغيب .. بل غابت ، والقُرى المجاوره فقط يصلون العشاء ويخلدون إلى النوم كما كان يقول وديع ، طبعاً لا يوجد هناك طريق مُمهد غير الطريق العام الذي هو الطريق الرئيسي والذي يجمع بين المُدن وما إلى ذلك فقط .. نحن لأجل ان نصل إلى المكان الموعود لابُد ان نأتي تلك الطُرق الرملية .. أكملنا مسيرتنا وخرجنا من الرُبيد .. وكان وديع يتحدث عن طريق سوف يكون امامنا بعد مسافة ،
وديع : في طريق مزفلت بس صغير وما أحد يجيه في الليل لأن أهل القُرى يقولون ان فيه قُطاع طُرق وصارت فيه احداث عن اشياء كثيرة المهم بنحصله قدامنا بعد حوالي ساعة او ساعة ونص كذا
عمار ' باستياء : في محطة بترول هنا ولا نروح في ستين داهيه
عبدالكريم : علي تشوف القياس حق البترول لوين واصل
أنا : ياجماعة ، خائفين مِما ..! هه
وديع " مبتسماً : اذا وصلنا الطريق ذاك في محطة واحدة في نهاية الطريق وبعدها مافي وان شالله نحصل فيها ، لأن البترول هنا في أزمة ..