( 12)

20.2K 525 35
                                    

#كارلى

لقد ذهبت للمنزل و اخبرت لارا ما حدث و تذكرت موعد العمل مع الرجل الذى اتصل بي على هاتف زين!!

الغريب أنه لم يتصل على هاتفي الخاص
انا الان اقف امام شركه سكاى تلك الخاصه بالذى يدعى جورج على ما اتذكر

دخلت و وجدت فتاه تقترب لى بابتسامه
"مرحبا انستى ... تفضلى من هذا الطريق "
اشارت لى بينما هى تسير وانا اتبعها
حسنا المكان هنا راقي جدا
توقفنا امام باب كبير جدا
ضغطت الفتاه على زر بجانب الباب
ثم اضائت الشاشه باللون الاخضر لتفتح الباب و تشير لى ان ادخل
دخلت و اذا بى ارى مكتب كبير جدا بينما وجدت ما لم اتوقعه
لوك!!!
ماذا يفعل هنا!

"تفضلي بالجلوس"
اشار الى الكرسي المقابل لمكتبه
ذهبت له بتوتر بينما هو يحدق بي بهدوء
هو كما هو .... ملامحه البريئه لم تتغير
جلست ثم هو حمحم برفق
"كارلى.... لقد كنت ثمل...انا.."
قاطعته
"اسامحك لوك"
قلتها بهدوء بينما انظر للارض مما جعل لوك ينتفض من مكانه بمرح
"حقا"
صرخ بها بمرح
وضعت يدى على اذنى بينما اقهقه ثم هو انتبه لفعلته الحمقاء و حمحم بحرج بينما يجلس مجددا
"مازلت احمق"
قلتها بينما اقهقه
"عذرا كارلى ولكن انتى تجعليني اشعر بأننا لم نتقابل منذ سنين"
ادار عينه بتذمر
انفجرت ضاحكه على شكله
"على اى حال لقد افتعلت تلك الكذبه حتى تاتى .... ثم هذه ليست شركتى بل شركه صديقي جورج"
قالها بطفوليه
"والان هيا اقتربى لقد اشتقت لكى"
قالها بينما يتوقف و يفتح لى ذراعيه
توقفت بطفوليه و مرح و ارتميت باحضامه و هنا فتح باب المكتب فاجاه
وجدت زين امامى و ملامح الغضب واضحه عليه
ابتعدت عن لوك ببطئ ثم لوك ينظر لى انا و زين بحماقه
رمقنى زين بنظرة تقزز من الاعلى الى الاسفل
سحبت نفس طويل و اخرجته ببطئ
"حسنا .... لوك سارحل الان... يمكنك المجئ الى منزلى متى شئت"
همست له باذنه ثم هو اومأ مررت بجانب زين حتى اخرج
ماذا؟
هو يقف عند الباب
ولكنه فاجاه امسك معصمى بقوة
"لم اكن اعلم انك مشغول لوك "
قالها بينما يضغط على معصمي بقوه بينما انا اعض شفتاى لمنع انيني من الالم
"لا زين اذا اذهب انت الان مع كارلى و غدا سنتحدث بشأن العمل "
قالها لوك بهدوء
و لم يعطيه زين اجابه لانه بالفعل بداء بالسير الى الخارج بينما يجرنى خلفه من معصمي
توقف امام عربته الموجودة بالجراج
ترك يدى و ينظر لى ينتظر منى الصعود
"لن افعل"
قلتها بهدء
تنهد بتملل و فتح الباب و القي بي الى الداخل و توجه للجهه الاخرى و صعد
و انطلق بسرعه
"ماذا تريد؟"
قلتها ببطئ نوعا ما
"اريدك"
"ولكن انا لا اريدك"
قلتها بحده
لم يجيب على
"زين اوقف العربه بسرعه"
صرخت به بينما امسك معدتى التى المتنى فاجاه
اوقف العربه بسرعه و اذا بي افتح الباب بسرعه اركض حيث توجد شجره
بدات بالتقيئ
انتهيت ثم اعتدلت بوقفتى و امسك معدتى بتعب
نظرت الى زين الذى يقف امامى و يحمل علبه مناديل
اخذت منها و مسحت فمي جيدا
"هل انتى بخير"
قالها بنبرة هادئه و ممزوجه بالقليل من القلق
اومأت له ثم اشار لى بان نصعد الى العربه
----------------------------

I'm Fucking Model Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن