اقبل عيناك كأن القبل تكاد لا تنقطع اشتم رائحتك كأن روحي زجاجة و روحك عطر تواقة له روحي تلك لا بل كاني اريد انتزاع روحك لاخبئها بين اضلاعي إلى جانب قلبي فأحميك من عيون الناس جميعا امتص شفتيك و اقبلها كأنها اكسير الحياة الأبدية و انا لا اشبع من لعابك رطوبة لسانك الهي كم انت لذيذ احتضنك كاني حقا لم ارد سوا ادخالك جسدي انظر في عينيك ساعة دون ان ارمش حتى أشعر أن عيناي تكاد تقتلع ثم اتعمق البوح بخبايا رغبتي لعنقك تلك هكذا اجبت حين سؤالت عنك ثم تابعو سؤالي هل يوجد ما يقاس بهذا الحب؟ و كالعادة عادتي جردت نفسي من الجراح و لممت شتات افكاري لاجيبهم
/ايقاس حب الام لطفلها ايقاس النصر اتقاس النشوة اتقاس المرارة./ساد الصمت المكان قليلا لأكمل بعد أن غرقت في تفكيري لا باحثة عن جواب بل باحثة عن نفسي داخل كومة من اجوبة
/ ايقاس الحب. ..اعتقد ان الله هو مقياس هذا لا عليم بي غيرة /ربما تلك الكلمات العابرة التي اعطيت لاناملي الحق تجريدها السرية سارقة منها عذرية استكشاف ندوب قلبي الهش لكم ربما هي لم تكن كافية ربما جزء صغير من آثار السياط على شراييني المتكشفة أمامكم بغجرية تبرر عفوية المشهد لم توصل لكم المي بحبة لو أستطعت جمع دمعي الذي ذرفت حبا به لأبحرت به لكن حتى هو رفض ان يصبح بحري فيوصلني اليه لو استطيع ان اريكم شحوب وجهي حبا به لعلمتم ما في عالمي الاسود من سرابة الادماني المدمر أصبح هو وحدتي و عزائي وجدت بيتي في بؤبؤ عينية لكن الكون رفض
انا اكون بيتة
اموت بين ذراعيك فتحملني الملائكة و تبقى قوقعة جسدي مرتاحة إلى صدرك في مثواها الأبدي هناك هذا جل ما اريد هذا ما اخبرت به جدران أمالي المتصدعة فتصدعت لبؤسي اكثر كأنك البرق يا هذا لامع جميل أنيق في حراكك لكن أني اناني بعيد لا يمكن لمسك و انا ما بالي انا مثل المياة تنقل البرق لاكن لا تحفظة مثل المياة لوثت دون إرادة نتيجة لعالم يخلو من الانسان مثل المياة تخبو اسطورتي و تخبو الشرارة تخبو كأني لم اكن
كنهر عظيم قديم و جف ثم اعود في الربيع لأزهر برعم لا يحدث فرقا لكنة جزء من جمال الله
ضائع عنك ذلك البرعم ترشد الرياح بتلاتي لتتحاشا السقوط ارضا ثم أسقط إلى راحة يدك فأكتمل حياة بذبولي و اموت إلى الأبد ذكرا ليلة عابرة مارست بها طقوس الحب مع أصغر تفاصيل كفك و ذكرا اول ذهرة كرز تختار أحدهم مستقرا لنهايتها
🌸🌸🌸🌸
The end
أنت تقرأ
لانك الحب (ييشنغ)
Poetryسطوري القليلة هذة ستعطيكم فكرة طفيفة عن ما اعيشة من حالة عشق معه عن كل ألامي التي قادتني إليه فألمني حبه أكثر و أكثر حتى حرت في إمرة و اسميتة الحب