خديجة بسعادة : بالطبع حبيبتي .
وبعدها توجهت كل واحدة منا إلى منزلها لتكمل زينتها و ترتدي فستانها.
__ في منزلي __
*آيه*
فتحت خزانتي الوردية وأخذت منها تنورة قطيفية اللون ، صُنعت من نسيج قطن خالص و ناعم و بها تداخلات كروشيه رقيقة على شكل ورود مع حواف بكسرات و قميص خمري اللون عاري الكتفين خفيف و ناعم ، ثم توجهت إلى خزانة الأحذية لأتناول حذاءً ذو كعب عالي و لون أسود .
وخلال ارتداء حذائي رن هاتفي فألقيت نظرة سريعة لأجد اسم نوال على شاشة هاتفي فأجبت عليها قائلة : أهلا نوال كيف حالك ؟
نوال: بخير و الحمد الله، وأنتي ؟
آيه :الحمد الله
نوال :آية هيا أخرجي فلقد وصلت إلى منزلك و ها أنا ذا أقف أمام البوابة و برفقتي فاطمة ، شمايل ، خديجة، و خولة .
آيه: حقا ! سأرتدي حذائي وعباءتي و سأنزل فورا انتظروني .
نوال :حسنا .
و بعد أن انتهيت من إعداد نفسي اتجهت نحو باب غرفتي فتحته، فتفاجئت بوجود أمي تقف خلف الباب , أخذت تنظر إلي و علامات الإندهاش واضحة على وجهها, متعجبة .
أمي بإندهاش: ما أجمل طلتك يا آية ! أنت حقا فائقة الجمال . فاليحفظك الرحمن .
آيه: أحقا يا أمي !
أمي: بالتأكيد عزيزتي، أعتقد أن من في الحفل سيذهل بجمالك.
آيه: أحبك كثيرا يا أمي.
أمي: ليس أكثر مني حبيبتي .
ثم قبلت رأسها و نزلت من أعلى السلالم متوجهة نحو باب المنزل ,أدرت مقبض الباب , فتح الباب , وخطيت أول خطوة خارج المنزل ، ثم صعدت على متن السيارة مع صديقاتي العزيزات لتدور بيننا أحاديث طويلة إلى أن وصلنا إلى مقر الحفل, لندخل و نخلع عبائاتنا .
لقد كانت نوال في غاية الروعة فقد كانت ترتدي فستان أزرق قصير يصل لركبتيها، صنع من نسيج قطني ناعم و ياقة بشكل (v) من الأمام بلا أكمام مزين بفيونكة في الأمام و منفوش من الأسفل، وكان يليق بها جدا .
أما شمايل فكانت ترتدي فستان بنفسجي، قصير، ضيق من الأعلى و منفوش من الأسفل، يصل لأسفل الركبة بقليل، صنع من نسيج فسكوز مع ياقة دائرية وكتفان عاريان ، حزام بنفسجي عند الخصر مزين بزهور داكنة، و قد بدت جميلة في هذا الفستان .
و خديجة فلقد بدت كشخص آخر تماما إذ أنها كانت ترتدي فستانا أزرق طويل صنع من نسيج أملس ذو أكتاف طويلة شفافة والجزء العلوي من الشبك مزين بنمط زهور زرقاء مطرزة، وكانت جميلة بالفعل .
ثم التفت بعيني لأرى خولة، لقد كانت في غاية الروعة حيث أنها كانت ترتدي فستاناً أحمر طويل مصنوع من الساتان، ذو أكمام قصيرة مزين بالترتر، و كان فضفاض من الأسفل و مجسم من الأعلى.
أما فاطمة فلقد بدت لطيفة في فستانها الكريمي حيث أنه كان متوسط الطول، صنع من نسيج بوليستر وبه تداخلات من الدانتيل الشفاف بنمط من الأزهار و ياقة دائرية، و أكمام طويلة مع أساور بأزرار .
وعند الإنتهاء من تعديل مظهرنا هممنا للخروج من غرفة تبديل الملابس؛ لنتوجه إلى مقاعدنا ثم استمررنا في الحديث طوال الحفل و التحدث عن هذه و تلك، و بعدها قررنا التوجه إلى دورة المياه و في طريقنا شاهدنا مجموعة من فتيات يقفن أمام دورة المياه وكانت ملامحهن غير مطمئنة و لكن مررنا من أمامهن لتكون الصدمة إنسكاب العصير على فستان فاطمة الكريمي و انسكاب الكعكة على تنورة آية القطيفية.
لم تستطع نوال تحمل الموقف فقامت بالشجار مع ميرة – وهي العقل المدبر لمجموعتها – و كادت تقتلها لولا تدخل خديجة كالعادة .
نوال : ما الذي فعلته أيتها الحمقاء !
ميرة وهي تضحك : هههه لا شيء
نوال و هي غاضبة : ما المضحك في الأمر ؟
ميرة : لاشيء .
وأكملت الضحك
نوال :أنتي حقا غير مهذبة سوف أريكي ما الذي سأفعله .
وقبل أن تفعل نوال أي شيء أوقفها صوت يقول : نوال توقفي !
وكالعادة كانت خديجة .
قامت خديجة بتهدأت الوضع ، أما خولة و شمايل قاموا بمساعدتي أنا وفاطمة على تنظيف ثوبنا الذي اتسخ، وقلت في نفسي : (إلهي! ما هذا لقد اتسخت تنورتي المفضلة ، و فستان فاطمة كريمي اللون لذا أشك بإن عصير التوت ذاك سيختفي في ثواني بعد أن تقوم بغسله ).
_____________
لقد إنتهى الفصل الرابع بفضل الله تعالى وأتمنى أنه قد نال إعجابكم .
# ما رأيكم بهذا الفصل ؟
# ما الذي تعتقدونه أنه سيحدث بعد توتر أجواء الحفل ؟
تفاعلوا لتعرفوا المزيد عن حياة الفتيات ...❤️
أنت تقرأ
أيام مضت
Phiêu lưuبين الذگريآت والمواقِف وبيّن الأفراح والأحزان .. جلسّت أبعْثر أورآق المآضي ! لأجد بين السطور مآ لم أجده من قبل . . على حين غفله بغتُ في زمان غير زماني, حيث بدأت ذاكرتي تتهدج رويدًا رويدًا لسنين قضيت فيها أجمل مراحل حياتي جلست لأعلن بدأ الحگايه...
