البارت الاول .|| بداية فاشلة||.

748 30 53
                                    

فوت و كومنت قبل ما تقرئين 🍂🌬
تفاعل بين الفقرات 🐾
-----------------------

الساعة 7:50 صباحا

تمشي بخطوات متثاقلة
الخوف و التوتر يعتصر قلبها
تنظر لتلك الورقة في يدها محاولة ان تتذكر ذلك الرقم الذي ما ينفك يهرب من ذاكرتها
تنظر للابواب امامها
او ما تسميها المدخل للجحيم

''اذن هذا هو!"

و اخيرا وصلت لوجهتها
انه القسم (C25)

"حظا موفق و احترسي ان تبللي سروالك"

قالها احد الطلبة بتلك الابتسامة اللعوبة
اقتربت من الباب و اجبرت تلك اليد المرتجفة على ان تتجرأ لتفتحه

"يا الهي ما هذه الضجة"

تمتمت بها تحت شفتيها
دخلت لتتفاجأ من هول المنظر و لتفتح اعينها على مصرعيهما

"هل هذه مدرسة ام نادي ليلي! 🍂"

كان هذا اول سؤال طرح ببالها بعد ما لمحت
فتيات بملابس فاضحة اولاد يتغزلون ببعض قبلات هنا و هناك منهم من يكاد يفتح صالون نسائي داخل القسم
و منهم من يجري حرب اوراق و البعض يبين مهاراته و مواهبه في الغناء ملامسات قذرة و ضحكات مشمأزة يهدر التلاميذ وقتهم في ما يسمونه بالمدرسة

"هل سأصبح منحرفة"

قالتها بدون وعي
افكار تتضارب برأسها و الخوف يغطي ذاك الوجه البريء

" و الان اين ساجلس 😔"

هذا كان همها الوحيد لهذه اللحظة
الاستاذ لم يكن موجود تبقت عشر دقائق على بداية الحصة

"حسنا سأنفرد وحدي بذاك المقعد الخالي في الخلف"

توجهت نحو ذاك المقعد و بضع النظرات كادت ان تخترق جسدها و البعض الاخر لم ينتبه لها و كأنه ليس بهذا العالم
بالاصل
توجهت للخلف و اخرجت دفترا للملاحظات و قلما لتدون به ما فهمته من درس لليوم
دخل الاستاذ
فتحول التلاميذ من شياطين لملائكة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 18, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هل ساصبح منحرفة؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن