الجزء السادس

174 4 0
                                    




في المستشفى عند خالد و زياد... كان زياد يمشي رايح.. جاي رايح جاي ...وأمه جالسه عالكرسي وتدعي إن الله يشفي زوجها.... وخالد قاعد ياكل بأظافيره.... شويتين كذا خرج الدكتور من الغرفه وراح زياد عنده جري وقال: ها أيها الطبيب كيف صحة أبي؟

طالع الطبيب فيه وقال: هل أنت إبنه؟

زياد: أجل.

الطبيب: أحب أن اقول لك بأن والدك على مايرام ... لكن هلاّ أتيت معي لدقيقه.

زياد: حسناً.

والأم من فرحتها جلست تبكي وتكرر على لسانه جملة (الحمد والشكر لك يارب)..... بعد حوالي عشر دقايق خرج زياد ووجهه مقلووب شافه خالد فشك أنو السالفه فيها ـ إنّ ـ جا زياد عند أمه وقال: يلا يا أمي... الدكتور يقول أننا نقدر ندخل عند أبويا.

الأم: وهي تمسح دوعها: يلا يا زياد إنت أسبقني وأنا بأدخل على حمام السيدات وأجيلك.

خالد: أخسسك عمتي ما تبغى عمي يعرف إنها كانت تبكي عليه.. لكن ما عليك أنا بأعلمه... هههههههههه.

الأم: إيش رايك تسكت؟

خالد: معليش يا عمه أخذت راحتي وبزياده.

الأم: كويس إنك عارف.

خالد وهو يحك راسه: سوري.

الأم: طيب خلاص... بس يا ويلك يا سواد ليلك تعلم ولدي هذي الحركات.

طالع خالد في زياد وقال: أصلاً أصلاً هو إلي علمني.

زياد: خالد!! يا نصصاب... أنا علمتك يا قاذف القنابل ( رامي أكبر أكاذيب )

خالد: هههههههههه هههههههههههه ههههههههههههههااااااااااااايي  والله شكلك يعجبني وإنت تحاول تثبت براءت نفسك  ههههههههههه.

زياد: مع نفسك.

خالد: أقول زياد.... وين أمك؟

تلفت زياد حواليه يدور بعدها قال يا ولد لا تكون دخلت عند أبويا الدكتور لسه ما خرج.

دخل بسرررعه على غرفة أبوه فلقي أمه جالسه جنبه... طالع فيهم بفهاوا وقال: وين الدكتور؟

الأم: صباح الليل.. قد خرج من زمان و أنا رحت الحمام ودخلت وإنت قاعد تسولف مع صاحبك.

راح زياد وجلس جنب أبوه من الجهه الثانية وقال: ها.. كيفك ذحين؟

الأب: الحمد لله على كل حال يا ولدي.

زياد: أقول أبويا.

الأب: تفضل.

زياد: الدكتور سالم لما يجي عندك إيش يسوي؟

طالع الأب في زياد بحذر وقال: إنت ليش تسأل؟

زياد: لأن الدكتور يقول أن ماعمرك أخذت دوا.

إنتقام لم يكتمل { مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن