تُحظر حَقِيبتِها التِي كلوِن السْماء
تْرقص ، تْقفِز ، تْغني
تْشعُر أنْ بّين طْيَات السُحب
تْقذف بْعض القُبَعات الصُوفيه
تْرتدِي مِعطفِها الشِتوي
لِتُعانق دُميتها إلِيسّا ذا الشعرِ الأصهب
تُتمت بتهويده بِصوتِها الطٰفولي" ي من وُلدت في الشِتاء
ي أنّقى من الثلج
ي أجمل مِن فصلِ ديسمبر
و أدفىْ منِ شِتائي "تُوقف غِنائها و تبحث بِعشوائية
تُزمجر كطِفلة أضْاعت لُعبتِها" أينْ هِي ؟! ، أضّعتها كحمقاء!"
فتقفِز خّارِجة مِن غُرفتها الملِيئة بالفُوضى
تُخرج كاميرتِها من دُرج المطبخ
تِضحك بِغباء
عنِدما تتذكر وضُعها للكِاميرا بدلاً من كُوب
تحسِب خطوتِها وهِي ترجِع
مرةً أخرى نحو كومة العشوائية فِي سرِيرها
قّذفت أشيائها بِقليل. من الفوضى
لِتجلس على. حقِيبتها
بعد مِلئها بالمعاطِف و الأوشِحه
و كُل شِي شِتوي سقط على مرمى عيِنها
لِتربت على حقِيبتها بعد إغلقِها بصُعوبه" أحسنتي صنعًا صغِرتي "
تمتمت بإنهاك بعد ما أنهت تنظِف منزِلها
" وقتِ الرّاحة "
إستلقت على كُرسيها العتِيق
في العُلِية فِي شُرفه تحدِيدًا
أشعلت موقِدها ، لِيبدا في تدفِتها
لِتخرج بعض حلوى القُطن المُخبئة في لِحافها
وعينيِها تُراقِب الغُروب و بُزوغ الشفق
مضغت قِطعة حلوة القُطن
تنظر نحُو البدرِ اللذي إستحل هذه الليلة
ترفع يديها عاليًا نحوه
تشعُر و كأنها تستطِيع لمسِه
لِي ينغلِق جِفنهاو أفكارٌ كثيرإستحلتها
فنامت فِي العراء مع لِحافِها الصُوفي...
أيقظها صوت راعِي البرِيد
و هو يندُه عليها و يضحك بين حيٍن و أخر" جِيسيكا ، إستيقظِي ي صغِرتي "
أفاقت مِن نُعاسها
لِتُتَمتِم له بِنفس درجة حدِيثه" قادِمة ي جّدي اللطيف "
YOU ARE READING
Fly || أُحلق
Historia Cortaمُد جنَاحيك فحسب إلى النِهاية إتبع صوت نبضات قّلبُك أغلِق عينيك إنّشر أحَلامُك MV " jessica fly "