رواية ( ليت هواها سومري)

في اليوم الثاني....

في اليوم الثاني على التوالي كان هناك ما يدفعني للقلق لا اعرف ماهو بلضبط النتائج قاربت على النهايه وكان قلق يراودني غريب جدا لدرجه أني كنت شارد الفكر

وقتها كنت بصحبت رفيقي نور رجعنا من مشوار قصير اوصلني للبيت دخلت لابدل ملابسي ولا اعرف كيف نسيته في الباب يالله كم كان الموقف محرج جدا.لدرجه ذهبت اتصلت عليه وردد كلمخبول انا لم انتبهت جد.. اسف اسف ..

لم ينطق بكلمه سوى قال ماشي ماشي يبدو انه كان لم يصدق

.

.

.

عندما يرهقني التعب ساقف عاجز كمن يصارع الموت من اجل الحياه كمن يناضل من

اجل الحريه كمن تدمع عيناه وهو مبتهج بألم

لقد اتتني كم من المعلومات الهائله حتى اصبح عقلي لايستوعب مايقول حتى بت لا اتذكر شي بعد ما قاله المقابل لي لفتره وجيزه

مشوش...!

كنت في طريقي الى البيت برفقه زميلي ورفيق دربي وصديقي الودود نور !

راجعنا الى البيت قلت له انتظرني لحتسي كوب من الماء وأاتي اليك حالا في هذا اللحظه دخلت الى البيت وخلعت ملابسي متناسي تعبي واخذت دوشا وشربت الماء وجلست على الاريكه لاشاهد التلفاز ....! متناسي نور في الخارج ؟

رد عليه ابن خالي ليخبرني هي يولد...! بالك وين تدري نور كال كل الهذا القشمر اذا ايريد ماجي عليه خل ايكول.... سحقا لقد كان موقف مخجلا جدا لدرجه ااني رحت اضحكه بكل قوه... ضحكت على نفسي

ضحكت على خيبتي كأن اعراني الكبر في السن مبكر.

وقتها رحت افكر......

انا حقا متعب.. متعب جدا فـ رفقا بي ارجوكم

ارجوكم رفقا بي فأنا كذاااالك الطفل الذي سرقت دميته ولم يقل لواليدية سرقه خوفا من ان يحاسبوو..؟

ضل حائر منتصف الطريق وعيناه منهمر بلبكاء ليقف عاجز

انا....؟

لم اتغير مهما عصفت بي السنين

مهما زج بي القدر سأبقى كما انا لا اقسو بمجرد تغير مزاجي

سأقف بوجه الرياح العاتيه متناسي تعبي

انا لم اتغير ...!

انا ذالك الطفل البرئيه بملامح الحاديه والعشرون من عمري الذي لا اعرف ان اقسوى ولا اعرف اأحمل في قلبي خبثأ...

ملاك من السماء على الارض بهيئه بشر...

ليتها تعرف اني لا اتكلم عن حبي لها والله...

أاني احبها ولم اتغير عليها والله أني اتنفسها عشقا

ومولع بها الى حد الجنون ونوبات جنوني تشدني اليها تبعثرني...

تجلد من عمري الكثير والحنين اليها ابكانيّ.....

بصوت صااخب...

كان حوارها جدي.... ويا ليته لم يكن جدي لقد نسيته ماهو بلضبط

حتى اني سردت موقف نور مرتين ولم انتبه أااني سردته...

حقا انا متعب......!