لاتدري كيف وصلت لسيارته المركونه قرب متجرالورود...وهاهي الآن تصعدمعه دون ارادتهالمحت اختهاتغلق الباب الخلفي للسيارةبعدماتأكدت من دخولها ...بعد جدال معها حول الذهاب معه. ..
ندمت بداخلها لأنها اطاعت اختها بقبول ذلك الطوق اللعين. ...
فعندما أرادت أن تعترض على جسارته وتصرفه ذاك بوضع الطوق على رأسها. .التفت هو بسرعه للبائعه التي نادته بأنها جهزت ماطلبه من باقه كبيره. .فابتعد عنها خطوات..
أما هي فظلت تحدق بظهره دون تفكير. .ولم يعيدها إلى أرض الواقع إلا صوت اختها القائل :يالك من محظوظه ..نساء كثيرات يحاولن بكل قوه جذب إنتباه ..ولم يفزن به. .وانت بدون أي محاوله جذبتي انتباه. .قالت والغضب يدمرها :ماالذي تتفوهيين به أنه مخادع. .مجرد مخادع. .لو رأيته يوم أمس وسمعت ماقاله لي. .لكنت غيرتي رأيك به. لقد فعل هذا لأنك موجوده..ربما خجل من كلامه الوقح معي عندما عرف انك اختي.
-سأقول لك ياشوق بأن تقبلي هذا الطوق ولاتتصرفي تصرف أحمق اذا كنت حقا تريدين العمل بلشركه.
فهمت طبعا معنى الكلام. وهذا الذي جعلها تتبع اختها وكأنها انسان الي. لربما ستعيد له طوقه هذا في وقت لاحق.كثير من الفتيات سيفرحن بهذا الموقف بل سيحلقن إلى أعالي السماء. .أما هي فلم تكن سعيده مطلقا. .برغم أن هذه المرة الأولى التي يتغزل بها رجل أو يمنحها هديه ..لربما عدم سعادتها لاحساسها بأنه كان يتظاهر فقط. ....
لاتريد مديحه. .ولامديح أي رجل آخر ..حتى داخل الجامعه كانت تتجنب زملائها ولاتريد أي علاقة حب مع أحدهم. .لقد غلقت قلبها ومشاعرها واحتفظت بهماللشخص الذي سيجعلهاتعرف ماهو الحب الصادق .الحب الحقيقي الذي تقرأ وتسمع عنه في الأشعار والروايات. .وذلك الشعور اللذيذ الذي يجعل القلب يدق ويدق. .ويخفق بشده. .إنها بانتظار الشخص الذي يحبها ليس لجمال شكلها بل لروعة وجمال روحها وقلبها..الشخص الذي يعشق كل تفاصيل حياتها وكل عاداتها وحتى تصرفاتها الجنونيه. .
أحيانا.
إنه موجود****أجل انه موجود وسيأتي اليها لا محاله..
احساسها كانثى يخبرها بهذا....*ايقظتها من أفكارها رنة هاتف اختها
وصوتها وهي تتحدث مع زوجها :أهلا عزيزي .
أجل نحن نركب معه .
-هل وصلت إلى بيت اهلي .حسناسنصل بعدقليل .ثم استدارت لشوق لتخبرها بأن مهند سيتناول الغداء معنا..وغمزت..لها.
هل
..هل..
يعني هذا أنهاستحتمل وجوده لساعه اضافيه أيضا.سألته اختها:هل باقه الورود من اجله.
-نعم سأذهب لزيارته عصرا .
-متى جئت إلى هنا ؟
قبل ثلاثة أيام.
-لكننك لم تتصل بنا لتعلمنا بقدومك. لكنا انا وزوجي استقبلناك عند المطار.
-لم ارد أن أشغل أحدا ثم أنني أردت أن ارتاح قليلا ثم اباشر بشؤون العمل.
-وأين تقيم. فأنا اعرفك جيدا انت لاتحب أن تسكن في فندقك.
ابتسم بهدوء وقد برزت أسنانه البيضاء الجميله المرصوفه بانتظام.
-أجل انت محقه
أنت تقرأ
أمنيه اسمها الحب
Romanceالتقته بلصدفه وبعد ذلك دخل حياتها دون سابق إنذار بعدما اكتشفت انه قريب زوج اختها!وذات يوم اخبرها والدها أنها ستكون زوجته .صرخت شوق بعصبية كيف _ كيف يكون ذلك انا لم أفكر بلزواج هكذا انا امرأه أؤمن بلحب !ابتسم والدها وقال ومن قال لك ان الحب لم يطرق با...