الأمل عبارة عن إحساس داخلي مفاده سأصل إلى مبتغاي يوما ما، وهذا موجود فينا كلنا باستثناء اليأس والقانط فهما لايعرفان للأمل مكانًا في حياتهم الدنيا، طبعاً وبكل بساطة الأحاسيس والمشاعر إذا لم تتحكم فيها خانتك وجعلت لك نفسية متقلبة مضطربة لاتعرف الصحيح من الأصح ولا المهم من الأهم ولا الصواب من الخطأ هذا مانسميه بلغة علماء النفس التفاعل السريع للنفس فتجدها أحيانا فرحة وأحياناً أخرى حزينة كئيبة منطوية، وإن دققنا في هذا الأمر نجد أن التقصير في الجانب الديني هو السبب الرئيسي وراء كل هذه الأحاسيس المكبوتة تارةً وتارة أخرى طليقة فهذا يندرج ظمن التخطيط الذات والفهم الخاص لالغاز الحياة المتوازنة، فنحن كلنا معرضين للذنب للمعصية للحزن للخوف للسعادة اللحظية، لتانيب الذات لي اللوم والعديد من الاختبارات التى جعلها الله لنا في الدنيا ليميز الخبيث من الطيب والصادق من الكاذب والمؤمن من المنافق( لقوله تعالى وتلك الأيام نداولها بين الناس) فإذا أردت أن تعيش بالأمل والحب والرجاء والخوف والخشية والرهبة والسكينة والوقار حافظ على ما أمرك به الله واجتنب ما نهاك عنه لأننا في الدنيا لهدف واحد ألا وهو عبادة الله، ونحن فيها لغاية واحدة ألا وهي نشر الرسالة والتبليغ عنها وإعلاء كلمة التوحيد ورفعها والسير على منهجها ##خطوات الأمل تبدأ بتحقيق الأهداف الصغيرة، وإذا أردت التطوير من الخطوة إلى المسافات الكبرى ما عليك إلا رسم أهداف كبرى في عدة مجالات وبخاصة المجال الديني.....
أنت تقرأ
نظرة إلى المرأة
ChickLitإلى كل فتاة وإلى كل امرأة تغار على دينها هل تعلمين شيئا عن النظر.؟ دعيني اخبركي أولاً الحمد لله واستغفر الله العظيم، لقد جعل الله المرأة في الإسلام معززة مكرمة وجعل لها حقوق و واجبات كلنا يعرف هذا حتى أعداء الدين الإسلامي فأنت يا أمة الله لا تقدرين...