" المُقدمةُ. "

701 34 7
                                    

سيُوثميلا|الثّلاثاء.

"Start Thinking About What You Have To Do."
"إبدأ بالتّفكير حول مايجبُ عليك فعلُهُ."

••٪١٠٠••

سيُؤول؛كُوريا الجنُوبية.
[ 12:48 p.m ]

في تلك السّاعة تحديداً مُنتصفُ اللّيل,دقت السّاعةُ مُعلنةً وقت الإستيقاظ لذلك الوحش البشري .

فتح عيناهُ لتستقبلهُ ظُلمتهُ ووحدتُه,حسناً على كُل حالٍ هُو إعتاد على ذلك الظّلام والوحدة,ولكنّ هذا لن ينفع معهُ بعد الآن .

إبتدء بفعل رُوتينهُ المُعتاد وأنهاهُ بإرتداء ربطة عُنقه التّي زادت من جمال مظهره الرّجُولي .

" يبدُو أنهُ موعدُ اللّقاء الآن أيُها الطّفل؟ " .

تمتم بها مع نفسه وعلى فمه إبتسامةُ سُخريةٍ تُخبءُ خلفها ذلك الحقد والبُغض للطّفل كما يُلقبُه .

سار بخُطاً مُرتزنةٌ مُتجهاً نحو باب منزله للخرُوج منها وعدم العودة أبداً وحيداً؟,هذا ما كان يُخططُ له منذُ إستيقاظه .

إرتدى معطفهُ مُتجهاً نحو فريسته التّي سيستمتعُ معها حقاً! .

‏••٥٠٪‏••

في أحدا القُرى؛كُوريا الجنُوبية.
[ 3:34 a.m ]

إنهُ وقتُ الفجر الآن صحيح!,ولكن رُبما وحشُنا لا يُهمهُ الوقت في خُطته هذه,إقتحم غُرفة الطّفل بهدُوءٍ يكتشفُ تفاصيلُها .

حسناً هُنا ألعاب وهُناك ألعابٌ أيضاً,وتتساءلُون لماذا يُلقبهُ بالطّفل؟,تجاهل كُل ماحولهُ وركز بالنّظر للطّفل الغارق بنومه .

" اللّعنة كيف يُمكنُني أخذهُ الآن؟ " .

إقترب بهدُوءٍ نحوهُ,أزاح الغطاءُ عن جسمُه ورفعهُ بحذرٍ,بدأ الطّفل بالتّحرُك ولكن قام وحشُنا بإحتضانه لعلهُ يشعُر بالدفء ويهدأ .

إستطاع وحشُنا الخرُوجُ بالطّفل دُون إصدار صوتٍ يدُل على أنّ هُناك بشريٌ يتحركُ بذلك المنزل!,هذه أساليبُه وألعابُه فهُو لم يُلقّب بالوحش عبثاً .

وهكذا إنتهت مُهمة وحشنا بالعودة إلى منزله ومعهُ شخصٌ يُرفه نفسهُ به .

••٠٪‏••

إنتهت المُقدمة!,أتمنى عجبتكُم وإتضّح لكُم شيء مع إني ما أعتقد مع كل هذا التّعقيد لُول .

رأيكُم؟,بتكُون غمُوضxغمُوض وكل تشابتر بيبين لكُم القصه إلين ما نكتشف عُقدتها ونحلها وينتهي كل ذا الغمُوض .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 17, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

#dark_eyes!..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن