لكل مين كان عم يقرأ الرواية بدي اعتذر منكون كتيير اني توقفت لفترة بس ان شاء الله رح ارجع هلأ وعوضكم
بخليكم مع البارت قبل الأخير~قراءة 🌸 ممتعة~
١٩
*بحق الله ماذا أفعل *
نهضتُ بسرعة إلى النافذة لأرى سيارة تايانغ عند البوابة بالفعل فقضمت شفتي وتمتمت بخفة
-جون .. يجب أن أتحدث مع جون بالتأكيد سيخبرني بالحل الصحيح
تذكرت أمر الورقة التي اعطاني أياها ودوّن رقمه عليها فركضت نحو سترتي واخرجتها لاتصل به متناسيةً أنها الرابعة صباحاً
وبعد طول انتظار أجابني صوته النائم
-مرحباً
-جون .. أنها أنا جيون
تغيرت نبرة صوته قليلاً وقال بإنفعال
-جيون .. ماذا حدث! هل هناك خطب ما؟
-أجل جون .. تايانغ أتى إلى المنزل وطلب مني أن أنزل إليه لنهرب من هنا
-ماذا!
-ماذا يجب أن أفعل
-اهدأي أولاً .. رؤيته جيدة لكن يجب أن تتجرأي وتقنعيه أن لا يهرب .. ذلك لن يحدث إلا إذا اقنعتي نفسك بعدم الذهاب أولاً والتخلي عن حبه
-أنا .. سأحاول لكن ماذا إن لم يستجيب واخذني
-هدديه بأنكِ سترفعين دعوة قضائية عليه .. لكن حاولي أن تقنعيه .. سيكون أفضل من التهديد فلو لم توافقي على الذهاب ربما سيختفي بمفرده
-هذا صحيح .. حسناً سأحاول
اخذت نفساً عميقاً وارتديت سترتي وخرجت بهدوء لاركض على السلالم وافتح الباب لاكمل ركضي نحو البوابة الرئيسية
فتحتها بخفة كي لا اوقظ الحارس النائم واتجهت نحو سيارة تايانغ لافتح بابها وادخل
كان وجهه باهتاً شاحباً وعيونه حمراء منتفخة مخيفة لكنه ابتسم ما إن رآني
-شكراً لأنكِ أتيتي
وضع يده على زر التشغيل كي يشعل المحرك لكنني امسكتها بسرعة لاوقفه فنظر الي بإستغراب وعقد حاجبيه
-ما الأمر؟
-تايانغ .. هل الهروب هو الحل المناسب برأيك؟ سنهرب ونهرب لكن ماذا بعد ذلك .. سيكرهنا الجميع وإن فكرنا بالعودة فلن يُسمح لنا
-لن نفكر في العودة .. ولن أدعكِ تندمي صدقيني
-أعلم تايانغ لكن .. سأخبرك بقصة شخص أعرفه .. لقد كان يحب فتاة لكن والد الفتاة لم يقبل به وزوجها بأبن أخيه فقتلت نفسها
أنت تقرأ
فضول..كاد أن يقتلني
Fanfictionطلبتْ الراحة لكن لا راحة لفتاة يملأها الفضول جيون فتاة ريفية تعيش حياتها خارج المنزل بزي فتى.. وفي إحدى الليالي تتدخل في صراع ليوصلها الى قعر الجحيم فمن اعتدت عليه كان ابن اكبر الشركات التجارية في البلاد .. تنتقل الى المدينة حيث تسكن والدتها لتتعالج...