《سوف ترى》

اميرتي

تبدأ الاحداث ذات يوم  في عام  1677ق.م في جو مثلج وليله مليئه بالرياح العاليه كان هنالك حفله في احد القصور الملكيه المجاوره لبريطانيا فقد كان الملك واسرته الملكيه مدعوم لحفل زكانت ساندرا في ذلك الوقت تبلغ من العمر سنة فرفضت امها كوزيت الخروج خافت عليها من ان تمرض من الهواء البارد وقالت لملك:
"اخرج واخذ معك (أيمااخت ساندرا تبلغ من العمر سته سنوات) فهي تقاوم البرد "

"حسنأ كما تريدين ولكن احرصي على ساندرا ان يصيبها مكروه "
" أي مكروه يصيبها وانا بجانبها "
وذهب الملك جورج وايما الى الحفل وبقيت ساندرا مع امها ،
واصبحت الساعه التاسعه ليلا فسمعت كوزيت بصراخ الخادمات ويرصخن(لقد هجموا علينا) فركضت مسرعه وهي تلهف وخائفه على ساندرا فوجدت السرير فارغ وصرخت تنادي اميرتي "

واذا بأحد يغرز السكينه بوسط صدرها وكانت اخر كلمتها :
"ارجوك لا تؤذيها "
"والذي قتل كوزيت هو من كان يعشقها وهي لا تحبه الذي يدعى جون،
جون : فقال وهو يضحك بأعلى صوته هذا جزاء ما فعلتيه '
واخذ ساندرا وهي تجهش بالبكاء وركب فرسه وذهب'

ووصل خبر لملك جورج وكان مصدومأ فركب عربته الملكيه واخذ ايما مسرعآ لقصر وعندما ذهب وركض مسرعآ لغرفه واذا كوزيت ملقاة بالارض والدماء مثل البحر وهي تنادي ساندرا ساندرا '
قال جورج ودمعتاه فد هبطت ماذا حل بكي يا جميلتي ما هذه هل انا بحلم وحملها وهو يصرخ " من فعل بكي هكذا"

"وقالت بصمت وهي تخرج كلماتها الاخيره (جون) ولقد خطف ساندرا ارجوك انقذها "

وكانت الصدمه الثانيه لملك جورج فلقد خطفت ابنته وماتت زوجته ،

___________________________
(جون)
فد كان جون مسرعأ على الفرس وهو يضحك والسعادة تكاد تقتله وكان يحمل ساندرا على ضهره
فأخذ بساندرا الى الميتم وقال لهم :
"هذه الطفله المسكينه وجدتها ملقاة بالشاره فقلت اجلبها لكم "
فقالت المربيه : احسنت يا ولدي يا هذا الزمان يتركون اولادهم بالشارع !
وكان جون يضحك من داخله ويقول كم انا ممثل بارع فذهب وتركها ولم يلاحض انه في رقبه ساندرا عقد '