احبك كاي❤

279 23 5
                                    

في هذه اللحظة كنت ابكي بشدة وصوت بكائي كان عاليا وانا امسك يدا كاي بقوة ، كان كاي يدمع ولكنه نظر لي وابتسم: جيسي ما بكي؟ لا تبكي...
وفجأة ولا اعلم كيف؟ عانقت كاي، عانقته بشدة وقلت: احبك كاي.
تجمد كاي وقال: احقا تو تحبيني؟!
-نعم احبك.
انت شخص طيب لم تؤذني، فقط اختطفتني وحين مرضت عالجتني وسهرت طوال الليل بقربي... كما انك انقذتني من الأفعى.... لقد اخرجت السم بفمك يا كاي... .لم انسى هذا.... عاملتني جيدا... لا اعلم لماذا ولكن قلبي نبض لك وحدك انت.
بادلني كاي العناق: وانا احبك ايضا..... احبك جيسي.
بعد مدة تكلمت وقلت: ولكن كاي لما لم تبحث عن لاي؟
كاي: عندما خرجت من السجن، ذهبت للملجأ وسألت عنه.. قالت لي المربية: انه بعد ذهابك للسجن بثلاث سنوات ترك الملجأ.
سألتها: ألم يتبناه احد؟
قالت: لقد جاء الكثير... ارادوه بشدة ولكنه كان ينتظرك يا كاي..... وبعد مدة قرر الخروج والعمل لوحده...... و اوصاني ان اعطيك هذه.
كانت رسالة
-سألت كاي اتذكر ماذا كتب فيها؟؟؟
تنهد كاي وقال: لقد حفظتها...... {إلى روحي الثانية كاي..... كم احبك.... كم اشتقت لك.... انا اعلم انك تقرأ رسالتي الأن..... لقد مرت ثلاثة اعوام كأنها ثلاثة قرون... كنت انام على سريرك واشعر بك... لم اعد اخاف من الأشباح... كنت عندما تمطر اغني تلك الأغنية..... كنت ارقص عندما يأتي ذلك البرنامج.. ارقص معك... نعم كنت تعيش معي يا كاي... دائما عند هطول المطر اخرج اقف امام الكنيسة ادعو لك.
كنت اعرف ان محكوميتك 9 سنين لذلك تركت الملجأ....سأعود يا كاي في السنة التاسعة التي تخرج فيها..... يوم عيد الميلاد في الملجأ.... انا انتظرك يا اخي ..واريد ان اراك شابا عمره 22 عاما}.
تأملت كاي قليلا ،ثم قلت: انها حقا صداقة رائعة.
كاي مبتسم: نعم...رائعة.
كنت اتأمل كاي وافكر: كم عانى هذا الشخص...........كم .......كم احبه.
عم الصمت قليلا ثم قلت: كاي إذن انت... تنتظر عيد الميلاد لتراه.
كاي يبتسم: بالطبع باقي شهر له.
كنت افكر: إلى اين تعتقد انه ذهب؟
كاي: اعتقد انه سافر.
عم الصمت دقيقة و: كاي حتما ستراه.
ابتسم كاي: بالتأكيد.
كاي: جيسي ما رأيكي بأن نجري.
نظر لي ثم قال: ستتحسن قدمك.
انا باستغراب: تتحسن؟؟!!
كاي: نعم، ومن سيفوز سيطلب من الأخر طلبا.
-حسنا ولكن.....
كاي: فلنبدأ..
-إنتظر...يوجد شيء ما على شعرك، اقتربت منه واصبحت انفض شعره ببطئ، واكملت: لابد انها ورقة...
كنت اعلم ان كاي يتأمل وجهي في هذه اللحظة... وكان قد تعمق في التأمل وفجأة... إلتفت وجريت بسرعة، بعد دقيقة ادرك هو الأمر واصبح يجري......
كنت في المقدمة، كنت سعيدة ولكن فجأة...شعرت بيدان تمسكان خصري ، رفعني عاليا واصبح يدور......... كان المنظر رائع كأنني ادور في الحقل كله... كنت اضحك بشدة... وفجأة انزلني و.........
وقعت على الأرض كان كل ما حولي يدور و يدور.... نظرت لكاي الذي كان قد فاز.
وقفت وانا غاضبة: كاي انت تغش لقد رفعتني ودرت بي إلى ان فقدت توازني و......
قاطعني كاي: انا اغش ام انتي.... وفجأة اقترب من وجهي بسرررعة وهمس: ألم تحاولي إغوائي؟
-انا؟!! ماذا؟؟
-لا تنكري لقد اغويتني لتفوزي.
-يا كاي انا لا افعل مثل هذه الأشياء ثم.... انت تتوهم كثيرا... سأدخل.
مشيت وابتعدت عنه عائدة إلى باب البيت وفي الطريق رأيت ذلك القنفذ ، اكملت سيري وفكرت: ذلك....انه... القنفذ...
غيرت مساري وعدت مسرعة، وجدت كاي واقفا في مكانه... بسرعة امسكت يده ومشيت.
كاي: لماذا تسحبيني؟ اتركيني.
-لان القنفذ هنا، لن اتركك وحدك.
كاي: لا تخافي الأفعى لا تتبع القنفذ.
-بل تتبعه ارجوك كاي فلندخل.
تأملني كاي ثم قال: كم احبكي حين... تخافين علي.
ابتسمت له ثم دخلنا وجلست على الكنبة وجلس هو على المكتب ليكمل المقالات.
مرت الساعات وانا اتأمله و افكر: لقد عاش حياة بائسة... لم يحظى بحنان الأم... واباه ابتعد عنه ثم ذهب للملجأ وعاش هناك... لابد ان فترة الملجأ كانت الأفضل في حياته لأنه عاشها مع صديق رائع مثل لاي... ثم انتقل للسجن وتعرض للضرب هناك.... انا حتى الأن لم استطع نسيان ظهره وتلك الندوب...... كنت افكر وافكر.. عم الليل على المكان وفجأة وبينما الهدوء يعم المكان رمى كاي القلم على المكتب إلتفت لي وقال: لأنني فزت في السباق سأطلب الان.
نظرت له وقلت: حسنا... اطلب.
كاي: طلبي هو ان تجيبي على سؤالي الذي كنت سأسأله عندما كنا نلعب مع كريس.
تملكني الخوف فجأة ..إنه يذكر.. لقد هربت من السؤال يومها.
قلت: حسنا إسأل.
بعد صمت لمدة دقائق سأل كاي: إذا جاء يوم واعترف سوهو لكي بحبه ماذا ستفعلين؟؟
نظرت للأرض واصبحت افكر: حقا... ماذا سأفعل...لا اعلم... هذا السؤال... ولكن سوهو...
نظرت لكاي وقلت: لا اعلم، حقا لا اعلم.
اقترب مني كاي ، امسك وجهي بيديه وقال: انا سأخبركي، ستقولين: انا ايضا أبادلك نفس الشعور.
اتسعت عيناي للحظة وانا انظر لكاي: م ماذااا؟؟
كاي: يجب ان تقولي هذا.
كنت مصدومة جدا لذلك لم اقوى على الحديث.
اكمل كاي: سوهو انسان طيب ويخاف عليكي... اريدكي ان تبقي بقربه.
-ماذا؟؟ كاي لما تقول هذا؟
كاي: لأنه مقدر لكي.
-كاي انت تدمع...
وقف كاي وذهب للغرفة، كنت افكر: لماذا؟ لماذا يقول لي هذا؟...... لماذا ي...........آآه سأنام لا اريد التفكير بشيء بعد الان..
ولكني لم استطع النوم كنت افكر وافكر.... رأيت خيوط الفجر تشرق كنت افكر بتعمق وبعد مدة غلبني النوم.
في الصباح حاولت فتح عيناي ولكني توقفت حين شعرت بيده الناعمة على وجهي... فتحت عيناي ونظرت له كان قريبا جدا من وجهي......... عم الصمت... كنا فقط نتحدث بأعيننا بقينا دقائق على هذه الحال، ثم وقف كاي: هيا لقد اعددت الطعام.
-بقيت صامتة.
نظر لي كاي كأنه يريدني ان اوافق وقال: سنأكل معا.
-حسنا.
بدأنا بالأكل و...... في اثناء ذلك كان كلا منا يسترق النظر للأخر..... بعد مدة انتهينا من الأكل و بدأنا بالأكل و...... في اثناء ذلك كان كلا منا يسترق النظر للأخر..... بعد مدة انتهينا من الأكل وقفت وقلت: كاي سأنظف انا اليوم.
كاي: لا سأنظف انا.
ثم وقف وذهب للغرفة وعاد معه كيس ،قال: اريدك ان ترتدي هذا.
اخذت الكيس وفتحته كان الفستان الأبيض الذي جئت به إلى هنا.
نظرت لكاي، ترددت قليلا ثم: حسنا.
ذهبت لإرتدائه ولكن لا اعلم احسست ان هناك شيئا ما.
خرجت من الغرفة، كان كاي ينتظرني، تأملني قليلا... ابتسم وقال: كم تبدين جميلة.
اقترب مني امسك يدي ومشى متوجها إلى الباب..
-إلى اين؟؟
كاي: سنخرج للحقل.
-ولكن..............
*
*
*
*
سووري تأخررت عليكم كان عندي اختبارات😥
المهم هل انتم مستعدين للبارت الأخير؟!!😎💃🙈

(Sadness Star)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن