المظاهر قد تكون خادعة

2.5K 170 155
                                    

انها ليلة جميلة في طوكيو ، على طول شوارعها المزدحمة ، ترى الناس يركضون تقريبا جيئة و ذهابا ، كل له افكارة الخاصة و وجهتة ، كل منهم مشغول بحياته و قصته ، هناك الازواج ، يذهبون لمواعيد ، وهناك من هو لوحده يتأمل ، وقد يرغب برفقة شخص ما ، هناك رجال الاعمال و العاملين في المكتب ، يركضون في الشارع للحاق بالقطار ، هناك العائلات العائدون الى منازلهم ، و هناك عدد قليل من المراهقين ، الذين يرتدون زيهم المدرسي ، و يوشكون العوده الى منازلهم بعد يوم من الخروج مع رفاقهم .

وسط كل هؤلاء الناس ، و كل هذه المشاهد ، كل هذه الارواح ، هناك رجل في أوائل العشرينات من عمره ، يرتدي معطف بغطاء رأس اسود و جينز و احذية رياضية ، مشى مع النظر في المشاهد من الحياه الطبيعية جال بعينية ، التى غطت بغطاء الرأس لسترتة . ابتسم ابتسامة لطيفة ، وذهب نحو الحشد ، ونحو وجهته : تري سييلو  فندق مملوك لفونجولا ، نفس فونجولا التى تحكم عالم المافيا ، نفس فونجولا التى يقودها الرجل في الستره السوداء ، توقف امام الفندق ، وينظر اليه مع لمسة من الفخر في عينية ، بعد كل شيء ، هذا واحد من الاشياء القليلة التى كان فخورا بها .

عندما تولى ساوادا تسونايوشي قيادة فونجولا في عمر 18 ، رغب في اقامه مشروع تجاري قانوني الذى يكون خارج عالم المافيا ، لسوء الحظ بالنسبة له ، المافيا ليس مسموح لهم حتى التفكير في هذه الامور ، و لذلك يحملون اسلحتهم ، و لكن لم يدع رغبتة تذهب ، لحسن الحظ ، هو كان قادرا على التفكير في وسيلة لإقامة اعمال تجارية بحيث لا ترتبط تماما بسمعة الفونجولا .

جائت فكره انشاء فندق لرجال الاعمال و مطعم ل تسونا بالصدفة ، كان هو و ريبورن يستريحون بعد مهمة في احد فنادق المدينة ، و لكن بطبيعه الحال يوجد مافيا ، و هناك اشخاص يريدون حياتهم ، و الذى عاده ما يأتى مع الضرر ، لذلك عندما علمت فاميليا العدو انهم كانو يقيمون في فندق ، جلبو اعدادا كبيرة ، عندما علمو انهم مجرد ثنائي معلم و طالب ، لم يترددو في الهجوم ، و لكن بالطبع لم يفترضو انهم سوف ينهارون و يفشلون بسرعة من قبل اثنين الذين كانوا غاضبين كثيرا لأفساد وقت راحتهم .

" انت تعرف يجب ان نبني فندق لنا ، لذلك سيكون اقل تكلفة عندما ندفع الاضرار ونحن لن نسبب الازعاج للضيوف " قال تسونا لمعلمه الذى كان يلعن الان من مكانه و راء الاريكة  ، اعاد تسونا تحميل مسدسه ( هدية من ريبورن في عيد ميلادة ال18 ) و اطلق النار على كتف العدو .

" همم تبدو فكره جيدة ، من يعلم انه يمكن ان تفكر بأشياء مفيدة عديم الفائدة - تسونا ؟ " قال معلمه ، وهو يطلق النار على الاعداء ، شاهد تليميذة يتذمر وهو يتحرك بالفطرة و يفعل ما يفعلة معلمه .

وبعد التعاما مع ( الأفات ) و حل قضية اضرار الممتلكات ، ذهبو للعوده الى قصر فونجولا ، جلس ريبورن بجانب تلميذة و في يده فنجان إسبريسو .

المظاهر قد تكون خادعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن