على مشجب انتظارك علقت ثياب الحنين
والوجع عانق الانفاس بغصة ثقيلة
هدأة الاعماق غارت بين اكف البوح قتيلة
حنين متأجج حد الاحتراق
يضرم في صدري أحزانا دفينة
بسعير الاشواق يتلظى خافقي
فيقتلني الظمأ باحتظارات مقيتة
عد يامن زرعت في دمي نورا وريحانا
والوان بهيجة
هذي يدي تدق اجراس البياض
بعروشها الندية
عد كما الربيع وترانيمه الجميلة