- ماذا ستفعل بيِ.سألت هذا الرجل الذي يقف أمامي و لا أراه بسبب الظلام الذي يحل بالغرفة ولكن استشعرت من نبرته أنه أمامي
- أنتِ ضيفة شرف لنا هنا.قال بهدوء و شممت رائحة الغليون في جميع الغرفة
- لا أريد ، أنا أريد أن أعود . أخبرته وأنا أشعر أن هذا الصوت ليس غريباً علي مسامعي
- سيد هنري ؟!.قلت بدهشة و عينيِ فتحت علي مصرعيها حين فُتحت الأضواء
- أجل العم هنري يا طفلتي.قال و يديه تعبس بين خصلات شعري لأبعد رأسي بقوة عن يديه
- أنتِ من طلبت أذن قتلي.أخبرته بغضب
- أحسنتي يا فتاة . قال و صفق ليِ بيديه
- سأخبر السيد مارك و السيد روز عنك.قلت بصراخ لأسمعه يضحك ، هل يعقل أنهم يعرفون ؟!
- سأستمتع بكي كثيرا الليلة .قال لي بنبرة خبيثة قبل أن يذهب و يألهي ماذا ينوي أن يفعل ؟! ~ اه يا أبي لو تعرف أن صديقك المقرب و طبيب العائلة يريد قتل ابنتك ، و من يدري ماذا يخفي القدر ؟! ؛ مرت 3 ساعات علي ما أظن حتي سمعت ضوضاء بالخارج عارمة و لا أعرف ماذا هناك حتي فُتح الباب ليكشف عن عودة السيد هنري بيديه زجاجة نبيذ ..
- لما عدت ؟.سألته بخوف
- ألم أقل لكي سأستمتع بكي الليلة. قال بابتسامة
- ياااا أنا بنفس سن ابنتك.قلت بصراخ و كنت سأبقي لولا إنقاذ الرب ليِ بدخول فتي بعيون زرقاء و شعر أصفر لامع
- سيد هنري يريدك آحدهم بالخارج.قال له و نظر لي قليلا ثم أشاح نظره للسيد هنري
- حسنا سآتي ، اذهب أنت.قال له ثم وقف و مسك وجهي بيديه
- أنقذكي منيِ الليلة .قال و هو ينظر لي بتلذذ
- ابعد يديك الحقيرتان عني يا أنت.قلت بصراخ و كم هذا رائع حين تلقيت صفعة أطارت نظارتي و دوي صوتها بالغرفة بإكملها
- لا يوجد أحقر منكي أيتها العاهرة هنا .قال و سحب زجاجة النبيذ معه و خرج و تباً له ~ أغفو و استيقظ ، لا أعرف كم الساعة و الرؤية مشوشة حولي بغرفة مظلومة و نظارة ليست أمام عيني ~ استمتعت لصوت الباب وحين نظرت له كان هناك ضوء منبعث من الخارج و شاب بنيته جيدة فتح ضوء الغرفة التي أنا بها ، سمعت صوته يقترب و يقترب لأغلق عيني بفزع و حينها شعرت به يلبسني نظارتي
- اه شكراً لك .أخبرته وهو جلس أمامي نفس الشاب ذو العينين الزرقتان و الشعر الأصفر اللامع
- اسمي ليام.قال لي فنظرت له بصمت
- سأخرجكي من هنا.أخبرني
- حقاً.بسعادة
- أجل أجل . أخبرني
- متي.قلت