"انها ارواحنا تتزاحم ... داخل جدران الحياه الضيقه ... صانعه ضجه لا تنتهي ... وكل ما اريد هو الخلاص منها"
"اخرجي من هنا ... وانسي تلك القضيه تماما"
اذن ... انت لم تترك لي خياراً
"اانت واثق ... انك لا ترتدي شيئ تحت ملابسك كما قلت" قلت بهدوء تصنعته اليه
"ماذا"قال بخبث بينما يضيق عينيه اتجاهي
ليس لدي خياراً اخر غير المخاطره ... رغم ان الامل في ان يكون كاذباً لا يتعدى ال30%
"انت ترتدي ملابس داخليه تحت البنطال ولست عاريا بالفعل ... لقد كذبت"... استجمعت شجعاتي لانطقها وقد فعلت
"اظنين انن قد اكذب بشيئ كهذا حقاً"قال بينما تلوح ابتسامته تلك على وجهه
"دعنا نتكلم بصدق ... انت تعلم بانك لو قلت بانك ترتدي ملابس داخليه لتركتك تخلع بنطالك بسهوله .. وما كنت لاخبرك ان تتوقف"
"لما .. اتظنينني اخاف ان اريكي جسدي مثلاً؟"قال وقد ملئ وجهه بملامح السخريه
"لا ادري السبب ... لكنني ساكتشفه بأي حال"حسناً حتى انا احيانا استغرب ثقتي الكبيره بمصائبي التي افعلها ...
"لكنك كنتي في الحالتين ستكونين خاسره حتى لو قلت بانني ارتدي وكنت افعل ... "قال وملامح الخبث بوجهه الي انني اوقفته قائله
"اذن ... دعنا نتأكد وحسب"يالله كن معي لهذه المره ... لا اريد الخساره لا لا اريدها ... خاصتاً امامه
....................................................
بداخل احد المكاتب الضخمه باحد ناطحات سحاب العاصمه ظهر ذاك القابع وسط ظلام مكتبه المضيئ بشعاع الشمس الخافت من النافذه خلفه ... رجل بالستينات من عمره يجلس بهدوء مستمعاً لكلام سكيرتيره
"ان تلك المحاميه معه الأن كما طلبت سيدي ... "
"اتسائل هل ستصمد امام جبروته تلك المرأه ام ستستسلم كالجميع"قال مقهقهاً بخفه بينما ترك الصحف من بين يديه
"اتسائل ما سر تمسكك به سيدي ؟"قال السكرتير ببعض من التضرع
"انه الجندي الفائز ... الذي لا يجب على الملك التخلى عنه"شرح بينما يعود بعينيه للصحف متأملاً خبراً قد يبدو عادياً جدا
(كاري سايمون الممثله المشهوره قد تزوجت اخيراً من حب حياتها)"
"تهانينا ... سيدتي الجميله"قال الرجل مستهزئاً ومقهقها اما تلك الصورة للممثله وزوجها بالجريده
................................................
اتسعت ابتسامته الواثقه اكثر بينما يقف اخيراً "تذكري انك من اردتي هذا"
فتح زر بنطاله بهدوء بينما يستعد لفتح الثاني من بين 3 ... ودقات قلبي تزداد بخوف
اذا كان كاذب فسنتعادل ... لكنها اخر فرصه لي لصد هجومه وتفادي الخساره ... فقط اخر فرصه
أنت تقرأ
أوراق لا تتمزق
Romantizmأننا أقلام فارغه ... ودموع مترغرقه ... وضحكات متناثره ... وشباك متقاطعه ... أننا {اوراق لا تتمزق ... فهل يمكن حرقها} (كن بعمر يسمح لك بقراءتها) (هذه الروايه ليست فان فيكشن ولا تمت للشذوذ بصله)