قصة قصيره ¶ أستكونين ملكاً لي ؟

144 6 3
                                    

* يومَ وآحد فيَ النظيرَ \ Will you be mine ?

Xiumin’s Pov

” أبتهجَ شيومينَ, هذا كآن مُنذ أربعةِ أشهر ” يضع لوهآن ذراعه حوليَ.
تنهدتُ و بدأتُ أرى يديَ. في أصبعي كآن هناك ذاك الخاتم الذي أعطتني إياه حبيبتيَ السابقة في الذكرى السنوي لدينا.
أتذكر بأنها قالتَ بأننا سنكونَ معاً إلى الأبد.. إلى أن تركتنيَ لشخص آخر.

” ولكنَ هي وعدتَ بأن نكون معاً إلى الأبد “حزنتُ قليلاً كما أنني عقدتُ يديَ.
لوهآن دحرجَ عينيها. ” حسناً, أنها كآذبة. أنتَ تستحق أفضل منَ كيسَ حُثالة مليئ بالكذبَ “
لوهآن نهض من المقعدَ و سحبنيَ.

“ أننا في النظير! معَ منتزه هناك, إطلالة مُذهلة على المحيط, و هنآك الكثير من الأطعمة الذيذة!
كريسَ أحضرنا هُنا لكيَ نستمتعَ ” لوهآن نشر ذراعيه, و دار بينما يبتسمَ.
“أذاً, أستمتعَ” وقفَ و أعطانيَ نظرةَ الموتَ. أومأتَ, و مشيتُ معه قِبالة الممر
و إلى المُنتزه.

حآولت الحصول على المُتعةِ, ولكنَ كلما رأيتُ فتاة… رأيتُ حبيبتيَ السابقة.

ليَ سآني. لآزلتُ أتذكر كيفَ أنفصلنا قبلَ أربعةِ أشهر.

*الرجوع إلى الوراء

كنتُ سعيداً جداً عندما أتصلت بيَ سآني, أرادت مني أن أذهب إليها
بِمُناسبة مُفاجأة خاصة. كنتُ آمل أن نذهب إلى المستوى التاليَ من علاقتناَ | 3 سنوآت ..
أوقفت سيآرتي أمام منزلها, و رأيتُ سيارة مُختلفة فيَ مكانَ وقوف السياراتَ.
هذا جعلنيَ أتعجبَ من كان الزائر, ربما صديقَ أو شخصٌ ما يُساعدها فيَ إعداد
مشهد رومآنسيَ ؟ ..

وقفتُ عند مدخل منزلها, كنتُ على أستعداد لِطرق البابَ حتى سمعتُ أنين.
أبتسامتيَ تلاشتَ كما أنني وضعتُ إذني على البابَ.
” هناكَ ! ” كآن صوتَ سآني المألوف. سمعتهُ قادم من المطبخَ.
مشيتُ إلى النافذة القريبة و أطلتُ من خلاله, مُحاولاً إلا أنكشفَ.
هناك رأيتَ سآني جالسة على مِنضدة, مع رجل جالسَ بين رجليها, مع ذراعيهِ حول خصرها,
كآن يُقبلها, كان يبدو بأنها تستمتع بهذا… شعرتُ بأن قلبيَ ينكسر.
و لكنَ , ذهبتُ و طرقتً الباب, و بعد لحظة .. حبيبتيَ القصيرة فتحتَ البابَ
مع يديها حول رقبتها. أبتسمت لي. و لكنَ لم أظهر أيةِ عاطفة.
” أوبا, تفضل بالدخولَ ” سحبتنيَ إلى الداخل و جعلتنيَ أجلسَ على الأريكةِ
” لماذا تُغطينَ رقبتكِ هكذا ؟ ” سألتها, أردتُ سمآع عذرها لإخفاء تلك العلاماتَ
” رقبتيَ تؤلمنيَ ” جآوبت و كآنتَ تُدلكه .. أبتسمتُ بتكلُف

استكونين ملكاً لي !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن