الحلقه الخامسه
غابت ملك مره تانيه عن الوعي ومحستش بنفسها الا وان يوم جديد بدا وجرس الباب كان بيرن جامد اوووي قامت ملك مخضوضه من رنت الجرس وطلعت تجري علي الباب
ملك:ايوه مين بيخبط
سلام عليكم يا عروسه احنا جيرانك وجايين نباركلك ونتعرف عليكي ممكن تفتحي
وفعلا حطت ايديها علي الباب وكانت هتفتح ولكن باصت في المرايه وافتكرت انها لسه بفستان الفرح مكنتش عارفه تعمل ايه وتقول ايه من كسفتها
ملك:انا اسفه يا جماعه مش هقدر افتح لان حازم نسي وقفل بالمفتاح ممكن تيجوا باليل يكون حازم هنا واقدر افتح الباب ونتكلم
الجيران:طبعا طبعا يا قمر احنا اصلا اسفين اننا ماخدناش ميعاد بس للاسف معندناش رقمك
ملك :لا عادي ميهمكوش بس نتقابل باليل ان شااء الله الساعه تمانيه مناسب جداا
وفعلا خلصت ملك كلامها وكانت حاسه الدنيا بتلف بيها وجريت علي المطبخ وفتحت التلاجه وكانت بتاكل بايديها الاتنين والاكل من التلاجه زي ما هو ومع اخر لقمه انهارت من العياط تاني خرجت ملك من المطبخ ولكن حاسه انها اتسندت شويه وخرجت في الصاله ووقفت قدام المرايه واتفاجاءت بوشها وخدودها الي لونها بقي اسود من اثار الكحل والميكب المتلغبط في وشها وشكل الفستان المتبهدل بصت في نفسها وكانها شايفه واحده تانيه غيرهاحست بملك بان ده لحظه مواجهة النفس مهما حصل لازم ترجع توقف علي رجليها مانكرتش ملك غلطتها الي في الماضي وغلطها انها وثقت بحد مش محل ثقه لكن موقفتش عند لحظه هيزمتها كتير ودخلت اوضتها وفتحت الشنطه وحضرت لبس ودخلت الحمام واخدت شاور وخرجت بدات تجهز وتهايئ البيت لاستقبال حياتها الجديده ولاستقبال الضيوف الي جاينلها
دخل حازم الشقه واتفاجئ بشكل الشقه وريحتها وسمع القران وحس بهدوء نفسي رهيب قد ايه موصلش للهدوء والراحه ده قبل كده
دخل المطبخ وشاف ملك لاول مره بشعرها وكان اول مره يعرف طول وجمال شعرها وقف علي باب المطبخ ونادي ملك
ملك :خير في حاجه
حازم :ابدا مكنتش اعرف انك بالشطاره والجمال ده وحاول يحط ايده علي كتفها
كانت ماسكه ملك بايديها السكينه وبتقطع الخضار واول ما حط حازم ايده علي كتفها بتلقاائيه زاحت ايده
باصلها بعصبيه وقالها :ايه يا ملك التخلف ده كنتي هتعوريني
ملك: حازم مش معني اني وفقت بالهبل الي انت قلته امبارح اني اوافق بكل الاوضاع احنا لازم نكون متفقين من دلوقتي اننا في بيت واحد انما حضرتك في حالك وانا في حالي متحاولش تتكلم معايا ولا تتدخل في حياتي ولو حاولت تتجاوز الحدود الي حطناها ده اكييد هتشوف رده فعل مكنتش تتوقعها مني قبل كدهحازم: ايه يا ملك ده انا اول مره اشوفك باتتكلمي كده وبالعصبيه ده
ملك: والله ده اسلوبي الجديد ولازم تتعود عليه ومتحاولش تعيش في دور الي معملش حاجه
من دلوقتي الكلام بينا رسمي ومش هنتكلم الا في الامور المشتركه الي لازم ننقاشها
حازم : اوك اوك خلاص
ملك :اه علي فكره الجيران جايين يباركولنا الساعه تمانيه ان شاء الله يا ريت حضرتك تكون موجود لمده عشر دقايق وبعد كده تقدر تتفضل
حازم :اوك ان شاء الله
خرج حازم من البيت وحست انها عملت حاجه وقدرت تقف علي رجليها من جديد
وحضرت نفسها جدا ولبست وعملت شعرها وكانها عروسه وعايشه اسعد ايام حياتها وده لانها مبتكرهش في حياتها الا نظره الشفقه والعطف
اجتمع الجيران علي السلم وكان في ايديهم هديه بسيطه ووصلوا بيت ملك وسلموا عليها وكان حازم واقف ورا الستاره منتظر العشر دقايق يمروا ولكن
اكتشف في العشر دقايق حجات كتير مكنش متخيلها اولا استقبال ملك وكرمها مع الضيوف بالرغم من انها متعرفهمش وجلوسها بهدوء ولباقتها في الكلام علشان القعده متكونش ممله والعشر دقايق زادوا لعشرين وحازم لسه بيتفرج عليهم من ورا الستاره وده وتر ملك جداا وقررت تنادي عليه علشان يخرج وتقدر تقعد براحتها مع الضيوف
وخرج حازم وسلم علي الضيوف ونزلوبعد نزول حازم قالت سندس احد الجيران :ياااه شكلك حازم بيتكسف اووي وشكلكم بتحبوا بعض اوووي
بصتلها ملك وقالتلها اه جداا
بس اكيد حبه ليا مش زي رؤحكم الجميله بصراحه مكنتش متوقعه ان في جيران لسه بيحبوا بعض ويجتمعوا سواضحكوا كلهم وقالوا فعلا احنا عماره مميزه جداا والسبب في كده سندس هي الي بتجمعنا في الافراح ولو حد حصله حاجه وحشه برده بتجمعنا وده لاننا المصريين الوحيدين الي هنا
استغلت ملك الفرصه وبدات تسال عن ااّماكن التسوق والمدارس والمنطقه لغايه ما جمعت كل المغلومات عن المنطقه الي هي عايشه فيها وده لانها بتجهز نفسها للحياه الجديده الي هتعشها
وخلصت المقابله الساعه 11 باليل وحست بملك باحساس حلو اووي بعد ما المقابله ده خلصت
شالت ملك الاطباق والمشاريب مكان الضيوف واول حاجه عملتها مكالمتها لصاحبتها هدير لان ده اكتر حد بيفرحها ويضحكها في الدنيا وخلصت تلفونها مع هدير
واتوضت وصلت قيام اليل وبدات مناجاة ربنا