نبذه

596 84 154
                                    

في منتصف الليل

غادرت الى خلف حديقة القصر

وبدأت بالركض

الى ان وصلت لطريق مسدوده

وقعت منهارة على الارض وانا الهث من شدت التعب

بدأت اصرخ باسم كمال ليته يعود الي صرخت بصوتي العالي مناديتا له

"كمااااااااال عد ارجوك، لاتتركني وحيدة فهذا العالم قاسي؛عد ارجوك انا بحاجتك"

توقفت عن الصراخ لوهله التقط بها نفسي

ثم سمعت صوت شخص يهتف بإسمي انه ذلك الصوت صوتا لن انساه ابدا صوتا لطالما شعرت معه بالامان صوتا اشتقت لسماعه"انه هو"

"نعم انه هو"

اجهشت بالبكاء وبدأت اصرخ بتلك الكلمات مخاطبتا اياه

"كمال هل فعلا قررت الرحيل؟؟

قررت البعاد؟؟

اذن لماذا كل هذا العناء؟..

رفضتك، فأقتربت بشوق وهيام!..

احببتك، فتركتني اعيش الاوهام!..

هل كان حبك لي مجرج انتقام؟

هل كنت تنتقم من كبريائي؟

من كبرياء امرأة رفضت الغرام!..

تعودت ان تأمر..فتطاع؟!..

ولكن معي..وجدت الامر مختلفا كليا..

الهذا قررت ان تكسر قلبي الدافئ الحنون؟..

واخذتني..لتذهب بي الى المجهول؟..

تركتني في منتصف الطريق؟.. تائهة؟

بين الالم!..والهيام!

بدايه

دخلت الى منزلي المهجور ومازالت يداي ملطخه بدماء تلك الاسرة التي قتلتها

صعدت الى الطابق العلوي واستلقيت على فراشي اغمضت عيناي وبدأت اسمع كالعاده

اصوات الارواح المسكونة في منزلي فتح النوافذ وركض اطفال صغار ورجل يسأل زوجنته ماذا

اعدت من طعام العشاء اغمضت عيني وانا اشعر اني بدوامة بين الخيال والواقع وانا اتذكر ماحدث معي
اليوم

عودة للاحداث

سارعت في قتلهم كلهم قبل مجيئ رجال الشرطه وصلت الى اخر فرد من افراد الاسرة وقد كان رجلا
عجوز اقتربت منه وسط ترجيه لي بعدم قتله ولكن الرحمة انتزعت من قلبي ولم يبقى في قلبي سوى روح مجرمه امسكت السكين واقتربت منه ثم..نحرته

طويل العمر(قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن