مقدمة

316 11 1
                                    


Vote and comment...💖
.
.
.
.
Enjoy...🍃
.
.
.
.
.
---–——————————---

يستيقظ بسبب اشعة الشمس يتقلب على سريره الذي يسمع حي كامل، بعد مده يجلس على السرير بسبب هاتفه الذي كان يرن بشكل نزعج.

"ماذا هناك"

يقول بصوت منزعج قليلاً

"انا ايضاً بخير عزيزي"

يأتية صوت ساخر من الجهة الأخرى

"ماذا تريد هاري"

"بلا بأس بهذه سوف نأتي اليوم انا و أبي أمي سوف تذهب لعرض ازياء مع والدتك  لا تنسى العشاء تعلم بمناسبة ذكرى افتتاح شركة والدك أمل انك لم تنسى؟!"

يقول ليصفع جبينة

"يألهي لقد نسيت امره تماما انا حتى لم اشتري البدلة هل سوف يأتي نايل "

يقول بقلق(انها احد امور الاغنياء الا متناهية)

"لا هو لديه موعد مع زين،وايضا لا تقلق لقد ارسلت لك صندوق بالأمس سوف تجد به ما تحتاجه اما الان وداعاً  احبك بيب"

يقول ويصرخ في نهاية كلامة بمرح ليهمس الاخر به احمق و يودعه بعد ان ارسل له قبله.

ينهض من على السرير ويتجه لدورة المياه يبعثر شعره امام المرآه، هو كان صافي البشرة ابيض لكن هناك سمرة خفيفه تجعلك تقع له، ولا ننسى اعين الملاك ولونها الازق المشابة لِـ لون البحر وشعر القصير، لم يكن بني بشدة هو كان مثالي للغاية.

عندما ينتهي من تنظيف اسنانه والاستحمام يخرج ويجد ان الخدم قد اخروج له ملابس بالفعل، يرتدي بنطال الجينز الضيق بالوان الاسود بعد ان ارتدى البوكسر، يرتدي تي–شيرت بالون الازرق الفاتح ليظهر لون عيناه يضع القبعة الصوفية على رأسه، يرتدي حذائه الرياضي من ماركة أديداس هو احب هذه الماركة وبجنون يرتدي معطفة.

يأخذ هاتفة بعد أن أرسل لـ صديقة من اجل الذهاب والافطار خارجاً، يتجه للأسفل ويجد والده بدلة الاعمل الرسمية يتناول القهوة و يقراء الصحيفة مثل كل صباح، بينما والدة تجلس بتنورة تصل لتحت ركبتيها لقد كانت ضيقة نسبياً، مع قميص ابيض وتفتح شعرها مثل العادة هي كانت نوعا ما تحب المظهر الفاتن لذا لا يجب ان اكمل.

"الى اين سوف تذهب"

يقول والده ليدير عينها وينظر له

"مع زين لأفطار خارجا"

"هل تريد حارس"

Colorsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن