بسم الله الرحمن الرحيم.....
اعلم ان حبي لك لم ينتهي يوما..
مثل اي صباح جالسه في افضل مطعم اشرب الكاكو الدافى اني اعشقه في الصباح ...
وضعت كوبي الدافي ؛ الذي يشعرني في الدفي بمثل هذا الجو البارد علي الطاوله...
ووجهت نظري نحو كتابي الذي اكتب به وشارفت على نهايته...
نظري للسماء من زجاج نافذه المطعم ورأيتها ملبده بالغيوم مما يوحي لسقطو مطر غزير من رؤيتي لهذه الغيوم السوداء
عدت لامسك قلمي واكتب وبعد عشر دقائق وضعت المال على الطاوله وخرجت...
بدأت اتمشى في احدى شوارع باريس المشهوره..
« شارع شانزليزه »
وفجئه وانه امشي لنظرت تلك الزوايه التي كانت عبر شارعان من المطعم ؛ فتذكرت اول لقاء الذي جمعت ببينا شوارع باريس مع حبي الوحيد والذي ايقنت اني بعدها لم اعشق احد...
نرجع للاحداث قبل 10سنين
غسق: ياللهي كيف سأعود للمنزل
لقد كنت ارتجف من بروده الجو جالسه في احدى الزوايه الذي تقع في احدى شوارع باريس الذي لا اعلم مايطلقون عليه فلم آتي الى هنا الا قبل حوالي اسبوع..
كنت خائفه ودقات قلبي عاليه لا اعرف طريق العوده اشعر بأنني تهت...
كرم ....
لقد كنت اتمشى انه واصدقائي في هذا الشارع الذي يطلقون عليه شانزليزه ...
لقد اتيت لباريس سياحه وهذه قد تكون المره المليون لزيارتي لهنا...
توقفت وانه ارى لفتاه جالسه في الزوايه تبكي صوت شهقاتها عالي جدا ولكن...؟
الضجيج خفي صوتها مع اصوات الناس...
ناظرني اصدقائي...
غيث و سيمور...
ضحك غيث وهو يمسك يدي قائلا
غيث: دعك منها سأجلب لك اجمل منها..
قاطعه سيمور قائلا
سيمور: مااذي حدث لما توقفت ؟!
قلت ونظري كان مصوب ناحيتها...
كرم: الحقوني سأتي بعدكم !
اعترض كلامي غيث وهو يقول
ألم اقل لك دعك منها ؟!
اجابه سيمور قائلا
سيمور: دعك منه فلنتركه...
تركاني وذهبا.... ولا اعلم لما قدماي قادتني نحوك
كنتي جالسه بعيدا عن الانظار وحيده...
ضامه قدماها لصدرها موطئه رأسها بين قدماها تقول كلمات غير مفهومه....!
اقتربت منك ووو.....
انتهى..
صوت وكومنت وشروفني بروايتي الجديده...
قصه تحدث باريس وهل مره رح تزورها معاي 😂
اتنمى تعجبكم...
احبكم
أنت تقرأ
اعلم ان حبي لك لم ينتهي يوما..
Romanceقصه فتاه تعشق شخصا من غير ديانتها كيف ستكون رده فعل اهلها واهله ؟ وكيف ستتصرف ؟ هي وهو هو من النوع المتحرر وهي من النوع المحافظ ! «ولقد كنت ادرك من منذ المره الاولى التي وقع نظر فيها عليك ان حبي لك لم ينتهي يوما....» للكاتبه Sor يا منْ توهمَ أني...
