اول يوم في السكن p:2

340 22 84
                                    

ليسقط بيكهيون اولا وتشان فوقه ولتتسع اعينهما

واحمرتا وجنتا بيكهيون بخجل ولم يدوم الوقت طويلا لتقطعها ام تشانيول

وتجري ام تشانيول اون سانغ وتقول لتشان وهي تضربه /ايها الاحمق هل تريد ان تقتله

تشان ويمسك منطقته ويقفز كالارنب ويقول/ لكن يا امي هو من حاول قتلي بقدمه المصنوعه من الحديد

بيك وهو يمثل البراءه /خالتي لا تصدقيه فهو كاد ان يخنقني بيده العملاقتان

اون سانغ / تشاني بني هل كلام بيكهيون صحيح /
ثم ذهبت وهي غاضبه

ويحاول تشان ان يبرر لها قبل ذهابها وهو يقول /لا ياامي هذا ليس صحيح /لكنه لم يستطيع ان يكمل جمله هأمه قد ذهبت

يشتعل تشانيول غضبا ثم ينظر لبيكهيون وهو يصرخ / سوف اقتلك ايها الكاذب

ويفر بكهيون هارب من تشانيول وراءه خالته / خااااالتي النجده هناك وحش غاضب يلاحقني /

and pov

واستمر مطاردة القط والفأر حتى كادا ان يقتلا بعضهما البعض لو مساعدة خالتلا كلا منهما لكان هناك القاتل والمقتول حتى اهلكا وانتهى بهما المطاف كل منهما في عرفته بغطا بنوم عميق وهما يشخران ككبار السن من التعب

فغدا يوم حافل
فهما سوف ينتقلا من بوسان لمدينه سول
ويعيشان في سكن واحد بالقرب من الشركه التى سوف يعملان بها

تشان وهو يحضن أمه وخالته لتوديعهما ويقول /سوف اتحمل العيش مع هذا المزعج /

اون سانغ / ما هذا الكلام ان بيكي بمثابت اخيك الصغير  /

قايونغ / كلام امك صحيح /

تشان / تشششه هذا ليس انسان بل انه جرذ والجرذان اقزام/

بيكي/ اني طويل بما يكفي لأوسعك ضربا/

تشان /ياااااانت /وتقاطعه امه وهي تقول /ههههذاا يكفي القطار سوف يغادر /

وفرا مسرعا وهما يصرخان / سسوف يغادر القطار بسببك

تشان /ياااااا هذا يكفي /

and pov

/بعدما ركبا القطار وغادرا
وكان القطار مليئ بالركاب الهادئين
معدا هذان الاثنان لم يعدو احدا بقربهم ينامون او يارتاحهون
ولسوء الحظ كانت امكانهم ب جانب بعض/

ابواب الازعاج حيث تعيش القصص. اكتشف الآن