part 1

19.9K 386 14
                                    

اسم الرواية : الاميرة الهاربة
اسم الكاتبة : MaRiem Hussien
Part 1
الخادمة ايما : وااااو ما هذا المكان انه جميل للغاية
لقد كانت الخامة ايما تمشي في مكان مليء بالازهار و الاشجار الملونة لقد كان التفاح يتساقط على الارض فالتقطت تفاحة لقد كانت لونين اصفر و احمر
الخادمة ايما : وااااااو انا حقا في ارض السحر اريد بعض الماء لاغسل تلك التفاحة ..... لتبدء السماء بالمطر الخفيف
الخادمة ايما : ان هذا رائع حقا و لكن المياه الباردة جدا و تزداد كثيرا
الخادمة : اه اه انه بارد للغاية
رئيسة الخدم : مثل دمك تماما
الخادمة ايما بنعاس في بالها : ايتها البومة العجوزة تبا لكي
رئيسة الخدم : استيقظي ايتها الكسولة
ايما : حسنا
استيقظت ايما و ذهبت لتستحم و بعد ان استحمت خرجت لتبحث عن زيها و لم تجده
ايما : اين زيي انا متأخرة
خادمة 1 بمكر : زيك ... زيك انا لا اظن انه هو
ايما : ماذا تقصدين !!
خادمة 1 : اقصد ذلك الزي الذي بالماء
لتجري ايما لتراه في حوض الاستحمام
ايما : تباً هكذا البومة ستقوم بطردي
الخادمة 1 : يالا الخسارة فهذا سيكون الانذار الاخير ... ستتشردين في الشارع
ايما بمكر : و لماذا تظنين ان سيكون هناك انذار من الاصل
الخادمة 1 باستهزاء : ماذا تقصدين
ايما :  اقصد هذا لتقوم بشد الخادمة 1 من شعرها و سلب ملابسها بالقوة و ترتديها
ايما : حتى لا تلعبي معي مرة اخرى اعلم انك تريدي ان تدخلي جناح الملك و لكن هذا في احلامك
ذهبت ايما بسرعة الي الجانب الخاص بملكنا تشين و لكن ذلك الجزء يختلف عن باقي اجزاء ... ذلك للجزء الذي يتميز بالنظام الخاص .... و الصمت الحاد .... و عدم وجود سوى الذكور .... و القليل القليل من الفتيات فمن الممنوع ان يرى الملك احد الفتيات في جناحه ... و من الممنوع ايضا ان تزعجه صوت احد ..... و من يفعل هذا فهو الذي قد حكم على نفسه بالقتل
دخلت ايما الي جناح الملك تنظف في هدووووء تام حتى لا يستيقظ تشين
و بينما كانت ايما تنظف تدق تلك الساعة الضخمة الذهبية المرصعة بالاحجار الكريمة تعلن عن وصول الساعة الي تمام الساعة 6:00 صباحاً
ايما : تبا هذا يعني ان الملك سيستيقظ الان ليؤدي تمارين الصباح يجب على ان اختبىء بسرعة قبل ان يخرج
لتجري الخادمة ايما تختبىء وراء احد اجزاء الاساس الضخمة
و لكن في ذلك السرير الضخم يستيقظ ذلك الملك صاحب المزاج الهادىء دائماً و لكن لقد تعكر مزاجه حينما رأى احد فتيات القصر جالسة بجانبه
تشين : لماذا انتي هنا !!
الجارية : لقد اتيت لامتعك يا مولاي
تشين : اذا فلتتحملي متعتي
الجارية : انا ساتحمل اي شيء من اجل ان امتعك
تشين يبتسم بخبث : حسنا
ليقوم تشين باخذها الي ذلك الجزء الممنوع ان يدخله احد سوى تشين ذلك الجزء صاحب المفتاح الذهبي
و الذي بمجرد ان فتحت الغرفة لقد ذهلت تلك الجارية مما رأته شيء ابعد من ان يراه او يتخيله اي احد غرفة مليئة بادوات التعذيب الجنسية
من يصدق ان هذا الشاب بالرغم من ذكاءه الحاد و لكنه سادي
تشين : ادخلي و اخلعي ملابسك حالا
الجارية بخوف : مم.....ااذا
تشين : افعلي كما قلت هيا
الجارية : حسنا
و بعد مرور ساعتين من التعذيب للفتاة و صراخها الدائم و ضرب تشين لها و ممارسته العنيفة معاها يخرج تشين من الغرفة و لا يرتدي شيء ثم يقوم بارتداء ملابسه و فك قيد تلك الجارية و لفها باحد الملاءت و جرها خلفه ليخرجو من تلك الغرفة متوجهون الي الخارج لينادي تشين على احد الحراس
تشين بصوت عالي : قومو بقطع رأسها حالا
لتبدا تلك الجارية بالصراخ و تقول ماذا فعلت حتى تفعل هذا
تشين : انتي مثل اي عاهرة جئتي الي حتى تستطيعي الحمل مني و اخذ العرش و من الممكن ان تقومي بقتلي انتم هكذا دائما ان استطيع ان اقتل جميع نساء العالم لكنت فعلتها و قاموا باخذها لكي يقتلوها و خرج تشين من الغرفة و كانت مازالت خلف الاساس تستمع لكل ما يحدث
Ema pov
ظللت جالسة منتظرة خروج الملك تشين و لكنه لم يخرج و لكن ما سمعته هو صوت صراخ احدهم و يبدو انه صوت فتاة لقد علمت انها احد الجواري و ظللت منتظرة حتى غفيت و لكني قد استيقظت على صوت صراخ الملك تشين لقد كان يأمر بقتل تلك الجارية انها حقا مسكينة و لكن هل يمكن ان يفعل هذا مع احد الخادمات .... لا يهم لا يهم سابدا الان بالتنظيف حتى انتهي قبل ان يعود
End pov
بدأت ايما بترتيب الجزء الخارجي من الغرفة و بعد ان انتهيت دخلت الي الجزء الداخلي من الجناح الذي يتكون من فراش الملك تشين و الحمام الضخم و غرفة الملابس المليئة بالنشينات و الجوائز و البطولات للملك تشين و هناك غرفة دائماً من الممنوع دخولها حتى انه من الممنوع تنظيفها
بدأت ايما بتنظيف الغرفة و كانت متسرعة لانه قد تبقى لها الكثير حتى تقوم بتنظيفه
انتهت ايما من التنظيف و خرجت مسرعة من الجناح بالرغم من انها اول مرة تخرج بدون ان تفعل ما تفعله كل يوم و هو التأمل في صورة ذلك الملك و هو طفل و تسأل نفسها لماذا تغير كل هذا و بينما و هي تجري مسرعة
في الرواق لتذهب الي باقي غرف الاميرات ..  اميرات !!
نعم اميرات ... منهم اخت الملك تشين و والداته و الباقي اميرات قد تم ارسالهم للعيش في القصر الملكي توطيدا للعلاقات ... و كانهم يظنون ان الملك تشين سيتزوجهم ... و لكن اثناء سير ايما تتفاجىء بخروج الملك تشين من غرفة اخته تابعت السير و لكن اوقفها .....
Ema POV
كنت اسير متوجهة لتكملة عملي و لكن قد ذهلت حينما رايت الملك تشين يخرج من غرفة اخته و كانت ملامح وجهه باردة كالعادة فتجاهلته و اكملت طريقي و لكن استوقفني صوت الملك تشين
End POV
تشين : ايتها الخادمة لتلتفت ايما ال تشين
ايما : نعم جلالتك و كانت تنظر في الارض
ليذهب تشين اليها و هي مازالت ثابتة في مكانها
تشين : من انتي لتتمشي هكذا في قصري
ايما : انا الخادمة ايما
تشين : و ماذا تفعلين هنا
ايما : اقوم بعملي و هو نظافة المكان
تشين : اذا قومي بعملك و قام بامساك كأس من النبيذ و القاءه على السجادة التي في الرواق و قام بترك ايما و ذهب لتنظر ايما الي السجادة و تبتسم و تذهب هي الاخرى مسرعة الي غرفة والداة تشين
والداة تشين : لماذا تاخرتي اليوم
ايما : اسفة مولاتي لقد كنت ارتب غرفة الملك تشين
و الداة تشين : حسنا قومي بعملك
كانت ايما تنظف الغرفة و دخلت ابنتها و احد الاميرات
كانوا يتحدثون عن الاميرة المبعوثة من فرنسا و يظنون انها ليست بالاميرة الطيبة يبدو و انها ستفوز بقلب الملك تشين حيث انها قامت بدعوته لجناحها و قد وافق الملك على دعوتها
والداة تشين : ايما
ايما : نعم مولاتي
والداة تشين : استمعي جيدا لما سنقوله
اخت تشين : نريدك ان تذهبي الي غرفة تلك الاميرة و ان تعرفي كل ما سيحدث في الداخل و تخبريننا به في مقابل اي شيء تتطلبيه
ايما : اسفة مولاتي انتي تعلمين انني لست هكذا و لا انقل اي اخبار من غرفة لاخرى
اخت تشين : سادفع ما تريدين و يمكن ايضا ان اجعلك رئيسة خدم
ايما : اسفة انا لا استطيع
والداة تشين : لقد قلت لكي انها لن ترضى ... ايما يمكنك الانصراف الان
خرجت ايما من الغرفة متوجهة الي الاسفل من سلم الخادمات لتتناول الغداء
كان جميع الخادمات و الخادمين يتناولون الغداء و كان دائما يوجد بعض العلاقات الخفية في القصر
جلست ايما تتناول الغداء و تبتسم على ما يحدث من حولها فالجميع يخاف منها بسبب ما حدث في الصباح فالكل كان علم مسبقا بما كان سيحدث و لكنهم كانو يظنون ان الخادمة 1 هي من ستفوز
عند تشين
كان تشين في مكتبه يتفقد احوال بلاده تلك الامبراوطورية الواسعة و اعدائها الكثيرين لقد كانت كوريا الشمالية تحاول ضرب كوريا الجنوبية و مازال تشين يصد ضربهم
تشين : سيهون اخبرني ما احوال كوريا الشمالية
سيهون : يستعدون لحرب ما
تشين : مع من
سيهون : محتمل معنا او اليابان و من الممكن الصين
تشين : اتمزح معي انها ستقوم بالحرب مع اكبر قوى في العالم
سيهون : انهم قاموا باستيراد العديد من الاسلحة
تشين : انه امر صعب ادرس الموضوع اكثر و بدقة اكبر
سيهون : حسنا
تشين : اخبرني ماذا ستفعل الليلة
سيهون : ساقضي ليلة مع حبيبتي و ماذا عنك !!
تشين : مع الاميرة الفرنسية
سيهون : لقد علمت انها جميلة جدا ... لا اعلم لماذا انت تكره النساء
تشين : انت لن تفهم
سيهون : حسنا انا لن افهم و لكن اهدىء قليلا و لا تقتل فتيات مجددا لانك قد قتلت 20 فتاة خلال شهران اتظن نفسك شهراير
تشين : اتمنى ان اكون مثله لقد كان يقتل كل يوم فتاة انه حقا ذكي جدا
سيهون : و لكن اتعلم من هو اكثر ذكاء منه انها شهرزاد لقد تخلصت من لعنته
تشين : للاسف لقد تخلص من لعنته
سيهون : ايها الغبي ... ان كان يستمر في قتل النساء كيف كنت ستأتي
تشين : عن طريق الحقن المجهري
سيهون : احمق ... اين كانو سيضعون الحيوانات المنوية مع البويضات لكي يأتو ... هل تظن انهم كانوا سيزرعونها مثل البطاطا
تشين : ما هذا بحق الفاصوليا لماذا تصرخ على الملك هكذا
سيهون : لانك احمق ساذهب الان الي حبيبتي اراك فيما بعد و لا تنسى ما قلته
تشين : حسنا
خرج تشين من مكتبه و توجه الي القصر و بينما و هو في الطريق قد راى فتاة تنظف السجادة فكان يظن انها ايما و لكن حينما رفعت راسها علم انها ليست هي لم يبدي اهتمام لهذا الامر و دخل غرفته و قام بتغيير ملابسه و توجه الي الاميرة الفرنسية دق الباب و دخل ليرى فتاة جميلة شقراء عيناها زرقاء انفها صغير و شفتاها حمراء انها حقا جميلة و لكن تشين لم يهتم اليها مطلقا فهو يفعل ذلك فقط من اجل تلك البوتكولات السخيفة كان يجلسون يتناولون العشاء و اطراف الحديث متبادلة و لتختم تلك الفرنسية العشاء بذلك السؤال
الفرنسية : ما رايك ان نتزوج ؟؟
تشين : هل تمزحين .... انتي لن تتحملي ليلة واحدة فقط معي
الفرنسية : و ما ادراك انت بما استطيع تحمله
تشين : انه شيء واضح ... بشرة ناعمة مثل الحرير بيضاء مثل التلج ذلك الشعر الناعم .... انتي مدللة لن تتحملى ضربة عصا على ذلك الجسم الابيض لن تتحملي .... بداخلكي
ليصبح وجه الاميرة الفرنسية احمر من الغضب و الخجل
تشين : اظن ان الان قد انتهى حديثنا
و خرج تشين من غرفتها و كان يفكر بامر الحرب و دخل الي غرفته و نام
عند ايما
كانت ايما مستلقية في سريرها تتذكر ما حدث معاها طوال اليوم .... و تذكرت والداتها لقد مر سنتين منذ اخر مرة قد رأتها بها .... و نامت
استيقظت ايما في الفجر كالعادة و ارتدت ملابسها و ذهبت لجناح الملك تشين
كانت تنظف الجزء الخارجي من جناح الملك تشين و لكن سمعت صوت تلك الساعة و ذهبت للاختباء كالعادة و لكن اوقفها الحارس حينما قام باطمئناها و قال لها ان الملك تشين بالخارج اليوم و انه قد ذهب الي مكتبه من اجل شيء هام قد طرأ فاطمأنت الخادمة ايما بعد ان سمعت ذلك الكلام و قامت بالتنظيف
عند تشين
كان مكتب تشين يسوده القلق مما قد ارسل له من كوريا الشمالية ذلك الصندوق الصفيح الذي قد ارسل منهم اثار العديد من التساؤولات
تشين : اخبرني ما هذا !!
سيهون : لقد تم ارساله من كوريا الشمالية مع رسولهم اليوم و معه رسالة تقول ان ما في الصندوق جزء من اجابتنا او مما سيحدث
تشين : اذا افتح ذلك الصندوق
قام احد الحراس بفتح الصندوق و اخراج ما فيه ليتفاجىء لقد كانت رأس الرسول الذي ارسله تشين اليهم
لقد جن جنون تشين بمجرد ان رأى ذلك الصندوق و ما يحمله و قد ثار غضب تشين و طلب من الجميع الانصراف عادا سيهون
سيهون : ماذا سنفعل
تشين : ارسل لهم ان الحرب قد بدأت
سيهون : هل انت جاد
تشين : بالطبع انا الملك و خرج تشين من المكتب و توجه الي جناحه ......
كانت ايما مازالت تنظف جناح الملك و قامت بترتيب ملابسه و اخذ الملابس الغير نظيفة و لكن في اثناء خروقها قد وقع احد الاقراط الذي كانت ترتديه تحت فراش الملك تشين فقامت ايما بالنزول تحت فراش الملك و لكن لسوء حظها فقد كان تشين في الجزء الخارجي للجناح ..... و قام بالدخول الي الجزء الداخلي و لكنه لم يلاحظ ايما في البداية و لكن في النهاية قد لاحظها
Ema pov
لقد كنت ابحث عن اقراطي تحت فراش الملك تشين و قد وجدته و حينما كنت تحت الفراش يبدو و ان احدهم قد دخل و لكني لم اكن متاكدة ... و حينما وجدت قرطي خرجت من اسفل الفراش و ذهبت الي تلك المراءة الصغيرة التي مصنوعة لارتداء النيشنات و الاقراط لقد رايت الامراء و الاميرات يفعلون هذا
و انحنيت الي مستوى تلك المراءة و كنت ادندن و كنت سعيدة و في مزاج جيد و لكن حينما انتهيت و التفت كل شيء قد تغير لقد رايت الملك تشين و يبدو عليه الغضب الشديد
End pov
بدء الملك تشين بالاقتراب من ايما و هي تبتعد في خوف حتى الصقها بالجدار و اقترب اكثر و اكثر لم يكن بينهم سوى القليل من السنتمترات .... كانت ايما تنظر اليه بخوف
تشين بغضب : ماذا تفعلين هنا ايتها الحقيرة ... !!
#hyong
Stooooooooooooooop
توقعتكو للبارت ال جي
اكتر جزء حبتوه
تفتكروا تشين هيعمل ايه في الحرب
و ايما هيكون ايه مصيرها

Escapee Princess ( الاميرة الهاربة ) +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن