يقول الله في كتابه العزيز : وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴿١٨٦﴾و يقول عز و جلبَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴿١١٧﴾
اعلم يا عزيزي أن المؤمن الحقيقي الذي يمتلك الروح اإلهية ، تلك الروح التي تسكن بقلبه لا يستحيل عليها أي شئ ، آمن فقط ولن ترى المستحيل .
اما بعد فسأتكلم اليوم و فقط باختصار و انطلاقا من العوالم الأساسية التي قد أشرنا إليها من قبل و هي العقلية و النجمية ، الأثيرية و الفيزيائية ، و نتكلم عن بعض القوانين الموجودة في الكون ، و نحاول الخروج بمنطلق و أساس لبناء رؤية لأنا أفضل ، لوعي أحسن ، لمستقبل أزهر
و نبدأ بالجسم الفيزيائي و هو الفلك المستعمل في العالم المادي و هذا الفلك يتعامل مع المادة الفيزيائية بحالاتها المعروفة و هي الصلبة ، السائلة ، الغازية و الأثيرية فدخولا إلى عالم كثر دقة نجد الجسم الأثيري و هو كظل أو غطاء للجسم الفيزيائي و بواسطة هذا الجسم تجري طاقة الحياة البرانا في الأعصاب لتمكينهم من العمل كقوى محركة و حس بالإنطباعات الخارجية و قدرة على التفكير و التحرك ، مع العلم بأن التفكر و الحس غير متواجدين في المادة العصبية سواء على المستوى الفيزيائي أو الأثيري بل أساليب لأنشطة الوعي على مستوى أكثر عمقا (النجمية و العقلية)ولكن تعابيرهم و تجلياتهم لا تصل إلى مستوى المادة إلا عن طريق البرانا التي تجري على طول الشبكة العصبية و حول الخلايا العصبية، إذن يعمل الجسم الأثيري كواسط لتجلي هذه الطاقة إلى عالم المادة انطلاقا من عالم الحس و الخيال (النجمي) و الفكر (العقلي)، يحتاج هذان العالمان النجمي و العقلي إلى أجسام أو مركبات أكثر دقة و عمق من الجسمين الأثيري و الفيزيائي و هما الجسمين النجمي و العقلي . و جميع هذه الأجسام المذكورة تعمل في توافق و توازن و تداخل ، فالجسم النجمي هو مركبة الأنا في عالم الحس و الشعور و الخيال و كذلك الجسم العقلي هو فلك الوعي في عالم الأفكار .
بعض القوانين الكونية التي ستغير حياتك :
قانون الجذب : يقول هذا القانون أن كل شخص هو مغناطيس حي و متحرك (اقرأ الجزء الخاص بالهالة)
قانون المعتقدات : أي كان ما تؤمن به و تصحبه بالمشاعر يصبح واقعك . و لتبدأ في استخدام هذا القانون ، اسأل نفسك ما هي المعتقدات المفيدة لكي أمتلكها ، آمن بأنك ستحقق نجاحا كبيرا ، أيا كان ما يحدث في حياتك لا تفقد أبدا مشهد هذا الهدف .
قانون السببية: لكل نتيجة في حياتك ، أي كان ما يحدث ، هناك سبب أدى بك للوصول إليها
قانون التذبذبات : يقول أن كل شئ في هذا الكون هو في حالة تذبذبات ، حتى الأفكار ، و الذي يسبب تذبذب الفكرة هو المكون الشعوري لفكرتك
أنت تقرأ
مداخل في علم الباطن و الروح للمبتدئين
Espiritualإلى البؤساء و الفاشلين ، إليكم الجزء المفاجأة الذي لا يعرف المستحيل ، لقد أجلنا الجزء الخاص بالروح و المادة ، للطلبات التي أتتنا من أحباءنا الذين سئموا من الإنتظار ، سئموا القلق ، و الإكتئاب ، في هذا الجزء المبسط حل لمشاكلكم و تعاستكم و تحقيق لأحلا...