part8

26 4 14
                                    


------*
لا تحزن.. يوماً ما ستجد من يعيد ترميم قلبك..!!♡
------*
"هذا حقاً مبهج!"
قالها في نفسه مستغلاً غياب الكائن الغير مسمي! حقاً جميل ان تجد شخصاً.يريدك سعيد،يهتم بك،صابر عليك!
لكن من المعروف ان تلك اللحظات لا تدوم!
"حسناً، سوف اعرض عليك شيئاً ما ولكن كن صبوراً.."
اومأ موافقاً
"اعرف طبيب تخاطب يمكنك ان تذهب اليه بدلا ًمن الكتابه"
جحظت عيناه كمن صُفع..وكل ايات الشفقه قامت بدورها ف اللعب داخل رأسه..اخرج ورقته وكتب بأكثر خط ردئ يمكنك قراءته "لماذا! هل لا تستطيعين قراءه خطي الهذه الدرجه هو ردئ..! فقط لاذكرك انك انتِ من طلبتي لقائي مع علمك بحالتي انني لا استطيع الكلام.! عذراً لتعب عينيكي!"
هم بالانصراف ولكنها امسكت يده واقفته "لما انت معترض!"،
سحب نفسه بهدوء قبل ان يلطم هذا الوجه الذي تجرأ عليه لتلك الدرجه! رحل وتركها..
"فقط اردت مساعدتك"
قالتها بصوت عالي لسببين الاول لكي يسمعها ثانياً لتوضح له انها تغاضت عن ما كتبه!!بالرغم انه كان مؤلماً بعد الشئ كونها من ماضيه التي يسعي الي تذكره!!
لحظه ما اخبرها انها من طلبت لقائه كادت ان تخبره انها من خفق قلبه لها وهي من قال لها اعدتي الهواء لرئتي
ولكنها صمتت وستجعله يتذكرها شيئاً ف شيئاً وكانت البدايه عند عربه المثلجات تماماً مثل بدايتهم الاولي!
دخل الاخر حجرته مُخرجاً غضبه بركل كل ما تراه عينه حتي سقط باكياً كعادته ضاماً ساقيه الي صدره قائلاً هل حياتي سابقاً كانت بهذا السوء ام اسوء ام ماذا!! هل يوجد اسوء من ذلك حتي؟!
"الهذه الدرجه انا مثير للشفقه؟!"
استغل الاخر هذا السؤال ليخرج من شرنقته القبيحه التي حتي لا تصلح شرنقه صرصار !!
جاءه مبتسماً ابتسامه تكاد ان تشقق وجه "نعم انت كذلك سيدي بل اكثر!"
"ما الذي اتي بك..تأتي دائماً لتزيد همي هماً..الا يمكنك ان تشفق علي ولو لمره !"
"حقاً! امرك محير تريدني ان اشفق عليك في الوقت الذي تبكي فيه لان شخصاً ما اشفق عليك..هذا حقاً  مشتت!"
"عقل لعين غبي لو كنت امامي لمزقتك او دفنتك حي!"
"ماذا تمزقني او تدفني! فقط اهدء واسترح قليلاً واجلس لما وقفت هل انا استفذك لهذه الدرجه...تخيل معي لو دخلت والدتك ورأتك هكذا واقفاً اخذاً وضع الاستعداد لضرب احدهم بينما لايوجد احداً سواك هنا..ماذا لما لا تجيب؟! اهاااا عذراً لقد نسيت انت لا تستطيع ان تجيب !"
اعتقد لا يوجد اسوء من ذلك تشنجت اطرافي عاجزاً عن الحركه فقط دموع تأخذ طريقها لتتهاوي ارضاً كما تتهاوي جفوني..ارهقتها كثيراً اعتذر منك...!
حلقي العزيز الم يحن دورك فك اسر صراخي... كل خليه بداخلي تصرخ بك لتطلق صراح صوتي..!!
" فقط اردت اخبارك شئ انا لن اموت الا بموتك سيدي !"
سحقاً لك لعين !!

سقط نائماً مكانه لم تستطع عيناه ان تصمد اكثر من ذلك..
نام مردداً *لست مثيراً للشفقه*!!
فقط لا اعلم لما هو حساساً لتلك الكلمه..وفي الوقت ذاته هو يشفق علي من يحتاج ان يُشفَق عليه!!!

————☆☆
في علامات تعجب كتير 😂😂😂!
اي نقد!!
كئيب جداً 😭😥

سحقاً...!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن