(الفصل الثامن) بعض من الذكريات

168 12 1
                                    

لماذا تاخرتي " قال و هو لم يبعد نظره من علي التلفاذ

كان منظر چين مرعبا بقدر منظر هانا لشوجا في قاعت الافلام

ليتجه چين الى ميساكى و كوكى بنظره تملاها الشر

"انت قلتي انك لن تتاخري في العوده للبيت لكن لقد تاخرتي " وقف چين امام كوكى و ميساكى التي اختبات خلف كوكى خوفا من غضب چين

"اسفه عذيذي انا كنت استمتع بوقتي مع كوكى كنا نلعب في المنتزه ارجوك لا تغضب عذيذي چين" قالت ميساكى لينظر لها كوكى بتعجب و ينطر چين لها بعد ان هدء بسبب كلماتها بصوتها الحنون الذي لطالما احبه چين

نظر كوكى لچين ليجد ملامح الغضب قد ذالت من علي وجهه
اتعود ميساكي لتقف امام چين و تمسك وجه چين قائله "يا عذيذي لا احب ان اري تلك التعابير الغضبه على وجهك الجميل لانه يجعله اجمل بكثير " قالت ليبتسم چين ابتسامه خفيفه

ليمسك چين يد ميساكي و يذهب بها الى الاريكه لتنظر ميساكي لكوكي مبتسمه له و تقول له بصوت منخفض "هذا ينفع دوما يا كوكى" وخرج نصف لسانها لكوكي و هى مبتسما

"اذا ماذا فعلتو معا " قال چين و هو يوجه كلامه لكوكي

"ليس كثيرا فقط لعبنا بالارجوحه و جرينا و غنت ميساكي لي " قال فرحا
قال چين "حقا هل غنيتي "

قالت ميساكى في خجل *اجل لقد فعلت "
"چين كان صوتها جميل للغايه لدرجت اني صدمت لسماع هذا الصوت الملأكي " قال كوكى باندهاش و كان يمسح على ماخرت راسه

"هل احببت صوتها كوكى " سئل چين في خبس

"نعم اعجبني كثيرا چين " رد كوكى بقوه

من سأختار  ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن