البدايه...
اوقات كتيرة في حياتنا بيتفرض علينا واقع بنضطر نقبل بيهو عشان هدف معين بس ما دايما بنقدر نتعايش مع الواقع ده في حال جد جديد في حياتنا وفي النهاية الحياة اقدار ومافي زول بقدر يكشف المكتوب قبل يحصل المهم نشوف لي قدام بيحصل شنو
شريك حياتي....
الحلقه الاولي....
بقلمي...سندس...
.....
-بطلة الروايه بنت اسمها ميار الويزي 20سنه من ام امريكية واب سوداني بنت جميلة بمعني الكلمه تشبه امها شديد بشرة بيضاء عيون زرقاء كبيرة شعر اشقر طويل وجسمها سبحان الله متناسق بصراحه كده كامله والكمال لله ده بالنسبة لي شكلها اما اخلاقها وتربيتها سودانيه بحته زولة ملتزمه بي حجابا وحافظه دينا كويس....
_أيهم حياتي... او الباشمهندس شاب خلوق وعاقل شديد ووسيم واهم شي مالي مركزو جد أيهم كان شغال في شركة مديرها أبو ميار اتعرف علي ميسم أخت ميار الكبيرة وحباها وبعدين اتزوجوا بس قدر الله إنه ميسم تموت بعد أربعه سنه زواج وهي بتولد بتها جوري...
وهسي جوري عندها 4 سنه ...وزي ما عارفيين امها ماتت وهي بتولدها بس ربتها خالتها ميار وكانت بالنسبه ليها هي امها لأنه ميار اتزوجت أيهم بعد وفاة ميسم عشان تربي جورى...
.............
نقرات خفيفه علي باب غرفتها نبهتها من شرودها ردت بصوت خفيف وهي بتعدل ححابها....
-اتفضل....
دخل ايهم الغرفه وهو مبتسم بهدوء
-صباح الخير ميرو...
-صباح النور ايهم..
-اها جاهزة ولا كمان شوية
-لا جاهزة ان شاءالله
قالت جملتها وبتعاين للمره الاخيرة في المرايا كأنها بتاخد رأيها في هيئتها...شدت اطراف الجاكيت علي جسمها عشان تنزله وده كله وايهم بعاين ليها بنفس الابتسامه اخيرا قال..
-ميار...ما تتوتري خليك ريلاكس واليوم ح يعدي طبيعي اصلا مافي شغل بس الموظفين ح يقابلوكي ويتعرفوا بي بي مديرهم الجديد وشكلو عامل كيف! هههههههه
-قصدك انهم ما عارفين انو مديرتهم حتكون زوجتك؟
-هههههه دي ح تكون المفاجأه...
-هههههههه جد صعبتها...
-ايوة كده ابتسمي...
خجلت ميار من ابتسامته الحنونه ومشت معاهو ونزلو الدرج سوا احساسها كان زي طفلة سايقها ابوها من يدها عشان يوصلها المدرسة ....ايوة كانت بتشوف أيهم زي ابوها بالضبط...لأنه فعلا عاملها زي أبوها ...أصلا أبوها وأمها ماتوا في حادث سيارة في امريكا وهي كانت عمر 11 سنه واختها ميسم 17 رغم صغر ميسم الا إنها دايما كانت بتهتم بي كل تفاصيل ميار مدرستها مزاكرتها نجاحها طلعاتها ملابسها اكلها كل شي وحتي بعد أتزوجت أيهم كانت بتهتم بيها وتعتبرا جزء من واجباتها وميار بدورها كان حبها وتعلقها بي ميسم ماشي بزياده... لما ماتت ميسم حزنت ميار و فقدت جزء كبير من الحياة كبرت فجأه واتجاهلت الحياة ومغرياتها بس وجود الطفلة اداها حافز وامل لي قدام عشان دي حته من ميسم قررت انها تعيش الحياة بس عشان تربي جوري....و بعد مرور سنه أهل أيهم أصروا إنه يتزوج رغم اعتراضاته ووفائه لي ميسم بس لما كتر الكلام واعتراض ايهم وقطيعة ام ايهم ليه قررت ميار انها تضحي تاني عشان جوري ما تضيع بي سبب زوجة اب يمكن تأذيها ومهما كلن أيهم كان ح يتنازل في النهايه عشان يرضي أمه فقررت تعرض علي أيهم الزواج وده حل يرضي جميع الاطراف...بيس بي شروطها الخاصه وفعلا...ابرمت اتفاق بينها وبين ايهم انه الزواج ده زواج ع الورق وبس بدون اي حقوق وخصوصا عدم رغبة واضحه من اي واحد ف التاني....وحسي هم ليهم 3 سنه متزوجين وعايشين في نفس البيت بس كل واحد بي غرفته يعني زي الأخوان......
يتبع