قصة لا تلعن عثراتك :
كان حكيم يسير مع تلميذه في غابة افريقية ورغم لياقته العالية إلا أن الحكيم كان يسير بحذر ودقة شديدين بينما كان التلميذ يقع ويتعثر في الطريق.
وكان كل مرة يقوم يلعن الأرض والطريق ثم يحقد على معلمه وبعد مسيرة طويلة وصلا الي المكان المنشود ودون أن يتوقف التفت الحكيم إلي التلميذ واستدار وبدأ في العودة.
قال التلميذ: لم تعلمني اليوم شيئا يا سيدي، قالها بعد أن وقع مرة أخرى.
قال الحكيم لقد كنت أعلمك أشياء ولكنك لم تتعلم، كنت أحاول أن أعلمك كيف تتعامل مع عثرات الحياة.
قال التلميذ: وكيف ذلك؟
قال: بالطريقة نفسها التي تتعامل بها مع عثرات الطريق، فبدلا من أن تلعن المكان الذي تقع فيه حاول أن تعرف سبب وقوعك أولا.
العبره: الكثير من الناس يلعنون الدنيا والظروف ويتهمون الاخرين على اخفاقاتهم و ينسون انفسهم، فبدل من أن نلقي اللوم على الأخرين لنبحث عن سبب إخفاقنا.
فاللوم آفة خطيرة و ما عليك إلاّ الاتعاظ من أخطائك لا تخف من الفشل في أي عمل تقوم به لأنك لا يمكن أن تتغير إلا إذا فشلت وتعلمت من فشلك.
قم دائما بتحليل أخطائك التي ارتكبتها حتى لا تكررها مرة أخرى و أن تخطئ مرة لا يعني أنك إنسان سيئ فالمهم ان تتعلم من اخطائك.
و ليت كل واحد منا يتعلم من عثراته حتى لايكررها كذلك تعلم من خبرات و أخطاء الآخرين حتى توفر على نفسك الوقت والجهد.
أنت تقرأ
قصص و عبر《قصص تطلى بالدرر》#1
Ficção Geralالقصص دائما هى اقرب وسيله لتوصيل معلومه او رساله معينه الى الشخص سواء كان هذا الشخص كبيراو صغير وتقدر تستخدم اسلوب القصص مع طفلك فالطفل خياله واسع جداً ويفكر بالصور والصورمعتمده على الاسلوب القصصى لذلك حاول الاطلاع الدائم على قصص واجعل لطفلك كل...