قصة حب ..جميل و بثينة
حدثت القصة في العصر الأموي
حيث ان جميل ابن معمر العذري
احب بثينة بنت الحباب ..
بدأت قصتهما عندما كان جميل يرعا إبل اهله
وجائت بثينة بإبل لها لترد لهل الماء
فنفرت إبل جميل ͺͺفسبها ͺͺ ولم تسكت بثينة وإنما ردت عليه ..
وبدلآ من ان يغضب ..جميل.. اعجب بها وستملح سبابها...
فأحبا بعضهما ..وراحا يتواعدان سرآ
وشتد هيامهما .ببعضهما
فقرر.جميل .أن يطلب بثينة من قومها..
ولاكنهم رفظوا زواجه منها ..
وحتى يزيدوا. النار اشتعالآ
سارعوا بتزويج ابنتهم لفتى من قومهم ..
ولم يغير هذا الزواج من حبهما الجارف
الذي كان يملأ على العاشقين قلبيهما..
فقد كان .جميل . يجد السبل إلى لقائها سرآ
في غفلة عن الزوج . ولاكن الزوج كان يعلم باستمرار علاقة .. بثينة بجميل. ..فيلجأ الى اهلها ويشكوها لهم
ويشكو جميل الى اهله
فنذروا .اهل بثينة على قتل .جميل.
ففر .جميل الى اليمن حيث أقاربه..
وضل مقيمآ بها زمنآ.ثم عاد الى وطنه
ليجد قوم .بثينة . قد رحلوا الى الشام
فرحل خلفهم ͺولاكن سرعان ما بدء النور يخبوا وينطفئ السراج
حينما علم .جميل . بأن .بثينة ..قد ودعت الحياة
بعيدآ عن . جميل . الذي وهبته حبها واخلاصهاوودع العاشق حياته على أمل أللقاء بعد الموت ..