PART 14

799 121 30
                                    

السلام عليكم ..

هذا البارت الرابع عشر ..


(( ما قبل النهاية ))

جلس التسعة بتوتر حول النار المضرمة من قبل العجوز , ريني ..

بعد ان التقاهم في مدخل الغابة , اخبرهم بصوت أجش بأن يتعبوه على الاقدام , حيث انه يستحيل للحيوانات العيش داخل الغابه ..

استغربوه واستنكروه في البداية , إلا انه حين دخلوا الغابة عرفوا السبب .. يحيط الغابة ضباب أسود ثقيل يصعب الرؤية وكذا التنفس .. الأجواء بداخله ثقيلة ومرعبة , بلا سبب وجدوا قلوبهم تضرب والخوف قد اعتراهم حتى انهم كانوا يمسكون أسلحتهم مع أقل حركة غريبة ..

وصلوا بعدها الى كهف , دخلوه وسلكوا طريقا طويلا حتى اختفى الضباب الاسود تماما , عندها وصلوا الى جدار خشبي فتح رينِي بابه ودخل قبلهم ..

ما وجدوه كانت غرفه صغيره حجرية , بمكتبة مهترئة مليئة بالكتب , بجوارها مكتب خشبي , في منتصف الغرفة حفرة لإضرام النار فوقها قدر صديء , وفي الطرف الاخر جذع شجرة ضخمه حفر ما بداخلها وملأه ماءً , واخيرا سرير بقماش ممزق ..

وحاليا هم متحلقون حول النار وريني بدأ بطهي شيء ما في القدر بدون ان يشرح شيئا ...

أول من تحدث كان تسونا الذي قال : المعذره ....

نظر إليه ريني بأعينه الغائرة ليكمل : من تكون سيدي؟ وكيف لك العيش في مكان كهذا ؟

رمش ومرت لحظات , لينطق اخيرا بصوت أجش وهو يضع الملعقه الخشبية الطويلة جانبا : انا رينِي , الخادم والصديق المقرب للملك الاحمر الراحل

اتسعت أعينهم بصدمة في حين انخفض حاجبيها بحزن فوق ماسيتيها ..

سألت ريفا بصدمة : ولكن .. الملك الاحمر مات قبل 50 سنه !...

قاطعتها ريكا بهدوء : حسنا , الامر نادر لكنه ليس مستحيلا

سأل رايزا بتوتر : اممم , هل لي ان أسألك عن عمرك ؟

اجابه بهدوء : لقد نسيت , مر وقت طويل منذ انتقلت للعيش هنا ... لكن لا اظنني بعيدا عن المئة عام

لكمت ريكا رأس ريفا التي قالت بغير قصد : هذه تحفه أثرية نادرة

سأل جو : اخبرني , هل يمكن أن هذا المكان ؟

نظر الجميع الى العجوز بترقب , قال ببطئ : صحيح , البوابة ليست ببعيدة عن هنا , ويبدو ان بوابة الدمار قريبة منها أيضا

قضم الجميع على شفاههم وملأهم عرق بارد .. أكمل ببرود : لكن يستحيل الوصول إليها

عقد تسونا حاجبيه مستغربا ليسأل : ما الذي تعنيه ؟

أكاديَا .. Akadaiyaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن