.

3.5K 244 169
                                    

" بيكهيون يكفي ذلك " كيونغسو صاح على صديقه الذي يتذوق خليط البسكويت .

" أنا فقط أتأكد منه كيونغسو " تحدث وتذوق لآخر مرة قبل أن يتوجه للطاولة ويجلس . 

" سينتهي الخليط و أنت تتأكد منه " 

" لايهم كيونغي سيُعد غيره ~ " 

" ههه وكأنني سأفعل ؟ سأحرص على أن تعده أنت " 

" حسنا حسنا " لحظة صمت سادت على الجو بينهم .

" ألم تعرف إلى الآن أين تختفي بسكويتاتك اللذيذه ؟ " 

" لا لا أعرف , لا أحد معي بالمنزل ليأكلها , و أنا بالتأكيد لن أكلها , إلى أين ستذهب إذاً ؟ " كيونغسو بدا بائساً جداً وهو يتحدث إلى بيكهيون .

" الجدة بارك دائماً تتذمر لأن بسكويتاتي قليلة " 

" آآههه ~ حقا قد تكون أنت من أكلها كيونغ-آه " 

"لاأدري لو أنه أنت "

" أنا لاأحب بسكويتاتك لما أكلها ؟ " 

" لو لاتحبها إذاً لاتنهي الخليط بتذوقه "

" أنا فقط أتذوقه حتى لايكون به علة , حتى لايناديني سكان الحي بـ " صديق خباز البسكويت السيء " ابتسم على كلامه .

" أنت فقط لعين بيون بيكهيون , فلتخرج من مطبخي قبل أن أخرجك بطريقتي " 

" أنا حتماً لن أودي بحياتي إلى التهلكة , سأرحل حالاً إلى اللقاء " 

" أغلق الباب خلفك " 

خرج بيك من منزل كيونغسو الذي أخرج البسكويت من الفرن , وجهز العُلب التي سيضعه بها , وذهب ليبدل ملابسه حتى يعود لصفها في العُلب و يأخذها لمخبز الجدة 

.

.

.

 بدل الفتى اللطيف ملابسه وتوجه عائداً إلى المطبخ لكن أذنيه ألتقطت خشخشه خافته صادره من مطبخه , مشى على أطراف أصابعه وبجانب الباب أطل برأسه يختلس النظر لمن يعبث بالداخل .


فتى صغير ضئيل الحجم , بشعر بني أشعث , يرتدي قميصاً أبيض طويل الأكمام ويصل لمنتصف فخذيه , ساقاه النحيلتان عاريتان , كان قد سحب كرسيا بجانب منضدة المطبخ ليصعد عليه و يجمع بعض البسكويتات التي أعدها كيونغسو بداخل قميصه البالي . 

اتسعت عينا كيونغ على الذي يراه , إذا هكذا كانت تختفي بسكويتاته ؟! فتى صغير أشعث الشعر هو خلف هذا كله 

هو الان محتار بين أمرين , هل يذهب ويطرده كي لايسرق بسكويتاته ؟ أم يتركه ليرى إلى أين سيصل به الحال ؟ 

لكن بالتفكير بالامر , إذا تركه يكمل مايفعله هو سيستمر بسرقة بسكويتاته العزيزة , لذلك ..

?Where is my cookiesWhere stories live. Discover now